حياة الفهد وبناتها

من موظفة بمستشفى في ​ الكويت ​، إلى لقب "سيدة الشاشة الخليجية"، قطعت الممثلة الكويتية ​ حياة الفهد ​ ، المولودة في 18 نيسان/أبريل عام 1948 مشواراً طويلاً مع الفن، أبدعت في الأعمال التي قدّمتها، وحازت خلاله العديد من الجوائز والتكريمات، ومرت بالعديد من الأزمات أيضاً. نشأتها ولدت حياة الفهد في منطقة شرق بالكويت، وفي الخامسة من عمرها إنتقلت مع أسرتها إلى المرقاب، وتربت يتيمة بعد فقدانها والدها، وقد عانت من قسوة أمها عليها. لم تكمل دراستها الإبتدائية، إلا أنها تعلمت القراءة والكتابة بعد ذلك بعد شعورها بحاجتها إليهما، وإستطاعت إتقان القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية. حياة الفهد وبناتها الحلقة 2. لم تخطط لتكون ممثلة لم تكن حياة الفهد تخطط لحياتها أن تكون ممثلة، غير أنها اكتشفت حبها للفن في بداية خمسينيات القرن العشرين، بعد أن شاهدت فيلماً سينمائياً كان من بطولة الفنان فريد الأطرش، وأصبحت تتردد بعد ذلك إلى السينما، وسرعان ما تحوّل هذا الأمر إلى هواية تمارسها بإستمرار.

حياة الفهد وبناتها الحلقة 2

الفنانة الكويتية حياة الفهد أعربت عن ندمها على انفصالها عن زوجها، مشيرة إلى أن الزمان لو رجع بها إلى الوراء لفضلت البقاء مع زوجها على الاستمرار في التمثيل. حياة أكدت في حوارها لبرنامج "هذا أنا" على الرغم من النجاح الذي حققته وحب الجماهير لها إلا أنها فشلت في اختيار أصدقائها، لافتة إلى أنه بعد تقدمها في السن استطاعت أن تكون ثلاث صداقات. الفهد اعتبرت أن الإشاعات من أصعب الأشياء التي تواجهها في حياتها اليومية، وأوضحت أنها تعرضت للكثير من الإحباطات في حياتها وكادت أن تتخلى عن العمل الفني أكثر من مرة لكنها تحلت بقوة الإرادة والعزيمة.

أصبحت مغرمةً بالفن في خمسينيات القرن الماضي حينما شاهدت في صالة السينما فيلمًا لفريد الأطرش، فأصبحت تزور دور السينما بشكلٍ متكرر. خلال عملها في مستشفى الصباح، تعرفت على حسين القطان "أبو جسوم" وفرقته وتحدثت معهم عن حبّها وميولها للفن والتمثيل خصوصًا، فعرض عليها أبو جسوم العمل معهم. وافقت حياة ولكنّ والدتها رفضت بشدة، وبعد شهرين من إضراب حياة عن الطعام وحزنها الشديد، وافقت والدتها بأن تذهب بشرط أن يذهب معها أخاها الذي كان له دورٌ في إقناع والدته، فقد التقى أثناء عمله في الجيش مع حسين القطان الذي أقنعه بالفكرة. ماهو اصل حياة الفهد – المحيط. الحياة الشخصية تزوجت مرتين، أول زواجٍ كان عام 1963 وهي في عمر الخامسة عشر من طبيبٍ عراقي يدعى قصي جلبي من البصرة، وكان يعمل كسكرتير وكيل في وزارة الإعلام الكويتية. سافرت معه إلى مصر ليكمل دراسته وتركت الفن لثلاث سنوات لأنّه طلب ذلك، وظلت مقدمة برامج في الإذاعة، ولكن انفصلت عنه بعد ثلاث سنوات من أجل عملها في الفن. رُزقت منه بطفلةٍ وحيدة هي "سوزان" عام 1967، وهي متزوجةٌ من عبد اللطيف ابن الفنان خالد العبيد. أمّا الزواج الثاني فكان من اللبناني فلسطيني الأصل حسين، وكان له من زوجته السابقة بنتان هما "مي ومها" قامت حياة بتربيتهما حتى بعد انفصالها عنه.