البروتينات والدهون في الشوفان تزداد أهمية القيمة الغذائية للشوفان لأنه يعد مصدراً جيداً للبروتين عالي الجودة، حيث يمثل البروتين 11 إلى 17% من محتوى الشوفان، ويمثل بروتين الأفينالين 80% من نسبة البروتين في الشوفان، وتجدر الإشارة إلى أن بروتين الأفينالين لا يوجد في أي نوع آخر من الحبوب، ولكنه يشبه البروتينات البقولية. وبالرغم من أن الشوفان يحتوي على كمية قليلة من الدهون إلا أنها تعد نسبة عالية مقارنة بأنواع الحبوب الأخرى. يكون معظم هذه الدهون من الدهون غير المشبعة والقليل جداً من الدهون المشبعة. فرشلي حبوب الشوفان الكاملة 368 ج. اقرا ايضاً: من الذي يقرر توزيع الشحوم في أجسام الرجال والنساء؟ يعاني الرجال عادة من متاعب الكرش الناجمة عن تراكم الشحم في البطن الذي يحدث عند الذكور في حين تعاني... اقرأ أكثر مركبات نباتية أخرى في الشوفان يزيد من القيمة الغذائية للشوفان الكامل غناه بمضادات الأكسدة مثل الأفيناثراميد وهو نوع من مضادات الأكسدة القوية الذي ينفرد به الشوفان، ويساعد الأفيناثراميد في التقليل من التهابات الشرايين وتنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك تحتوي حبوب الشوفان على مضادات أكسدة أخرى مثل حمض الفيروليك وحمض الفيتيك. اقرأ أيضاً: فوائد الشوفان للصحة والجسم أنواع الشوفان وقيمتها الغذائية يلجأ الكثيرون ممن يتبعون حميات غذائية إلى إدخال الشوفان في أنظمتهم الغذائية كوجبة مثالية، لذا سنذكر فيما يلي أنواع الشوفان المختلفة وكيف يحضر صناعياً والقيمة الغذائية للشوفان حسب نوعه.
الحليب: إذ إنّه يحتوي على الكربوهيدرات التي تعطي مذاقًا غنيّاً للشوفان. الفواكه والمكسّرات: ويمكن إضافة فواكه طازجة مع الشوفان والحليب أو الفواكه المجففة والمكسرات النيئة مع الشوفان. المخبوزات: إذ يمكن إيجاد الشوفان في الكثير من المخبوزات مثل الخبز، والكعك والفطائر، كما يمكن إضافته للعصائر التي تحتوي على الحليب. الشوفان .. فوائده واستخداماته - أراجيك - Arageek. محاذير تناول الشوفان من محاذير تناول الشوفان ما يأتي: [٤] التأثير على الحالة الصحية لمن يعانون من الحساسية اتجاه القمح: توجد القليل من المخاطر لتناول حبوب الشوفان، ومنها وجود حساسيّات الحبوب عند بعض الأشخاص، وأهمّها حساسيّة القمح (Celiac disease)، ويفضّل ملاحظة جملة خالي من الجلوتين في المحتوى الغذائي لمنتج الشوفان وذلك للحدّ من الأعراض كالغازات والانتفاخ. التأثير على الحالة الصحية لمرضى السكري:إذ ينبغي لمرضى السكري أن يتناولوا الشوفان باعتدال، وذلك لاحتوائه على كميّة جيّدة من الكربوهيدرات، والتي قد تزيد مستويات السكر في الدم. التأثير على الحالة الصحية لمرضى شلل المعدة (Gastroparesis): إذ ينبغي لهم تجنّب الشّوفان لاحتوائه على كميّة جيّدة من الألياف إذ أنّ عضلات المعدة عندهم تتوقّف عن العمل بشكلٍ مؤقّتٍ أو كلّي، مما يؤدّي الى الإصابة بعسر الهضم، وذلك يزيد من الأعراض التي تجعل حالتهم أكثر سوءًا.
تكثر فوائد حبوب الشوفان الكاملة واستخداماته أيضًا، فالبعض يستخدم حبوب الشوفان في إعداد الوجبات المشبعة مع إضافة بعض الفواكه أو المكسرات أو إضافته لـ الشوربات اللذيذة، لكن تلجأ إليه السيدات في أوقات كثيرة لـ تجهيز الخلطات الطبيعية الخاصة بالعناية والاهتمام بالبشرة والشعر، حيث يساهم الشوفان في ترطيب البشرة وتنقية المسام وتنعيم البشرة عمومًا. ويحتوي الشوفان على العديد من المعادن المهمة التي يحتاجها الجسم بصفة مستمرة للحفاظ على الصحة العامة ومنها: الحديد والفسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس والمنجنيز والسيلينيوم والكالسيوم، وبعض البروتينات المفيدة والصحية وكذلك الكربوهيدرات والألياف الغذائية الهامة. كما يحتوي الشوفان على عدد كبير من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم بصفة عامة، ومنها: فيتامين "ب" المركب وفيتامين "أ" وفيتامين "هـ" وفيتامين "ج" وفيتامين "د" وفيتامين "سي" وفيتامين "ب6" وفيتامين "ب2" وفيتامين "ب5" وفيتامين "ب6″، كما يحتوي على الأحماض الدهنية والأمينية الهامة للجسم، وكذلك مضادات الأكسدة والالتهابات التي تحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والجذور الحرة الضارة.
- الأرز البني. - البرغل "القمح المجروش". - الشوفان. - الفشار. - خبز القمح أو المكرونة أو المقرمشات المصنوعة من حبوب كاملة. نصائح منظمة الصحة والغذاء العالمية: يُنصح بتناول الحبوب الكاملة أما كأطعمة في حد ذاتها مثل الأرز البني والذرة الصفراء، أو كمكونات في منتجات مثل الحنطة السوداء في الفطائر أو دقيق القمح الكامل في الخبز. أنواع الحبوب والفرق بينها الحبوب المكررة: الحبوب المكرَّرة، وهي التي تُطحن لإزالة البذرة والنخالة، ما يمنحها قوامًا أفضل وعمر تخزين أطول، لكن تزيل عملية التكرير العديد من العناصر الغذائية مثل الألياف؛ وتشمل الحبوب المكررة "الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض"، وتصنع العديد من أنواع الخبز وحبوب الإفطار والمقرمشات والحلويات والمعجنات من الحبوب المكررة. الحبوب المعززة: الحبوب المعززة، وهي حبوب أضيفت إليها العناصر المغذية التي فقدت منها أثناء عملية التكرير، وبعض الحبوب المعززة يضاف إليها مرة أخرى فيتامين B، لأنها فقدته أثناء الطحن؛ ويعني ذلك رفع القيمة الغذائية بإضافة العناصر المغذية التي لا توجد في الصورة الطبيعية للأطعمة، ومعظم الحبوب المكررة معزز، والكثير من أنواع الحبوب المعززة هو أيضًا تم رفع قيمته الغذائية بإضافة الفيتامينات والمعادن كإضافة حمض الفوليك والحديد لها، لرفع القيمة الغذائية.
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من الحبوب الكاملة يوميا؛ فابحث عن طريقة لجعل الحبوب الكاملة جزءًا من نظامك الغذائي الصحي باستمرار، وهذا ما توصي به المبادئ التوجيهية الغذائية لمنظمة الغذاء الأمريكية، بأن يكون ما لا يقل عن نصف ما تتناوله من الحبوب حبوبًا كاملة يوميا وباستمرار ـ وفقا لموقع Eat this, not that. ما هي الحبوب الكاملة؟ الحبوب الكاملة، هي بذور النباتات المزروعة لاستخدامها في الكثير من الأطعمة، ولها أشكال كثرة وأحجام متنوعة، فتبدأ من حبات الذرة الكبيرة حتى بذور الكينوا الصغيرة، وتستخدم تلك الحبوب بشكلها الكامل أو المطحونة إلى دقيق مع الاحتفاظ بكل أجزاء البذرة "النخالة". الحبوب الكاملة مصدر للألياف الغذائية وعناصر مهمة: تعد الحبوب الكاملة مصدر من أفضل مصادر الألياف وغيرها من العناصر الغذائية، ومنها فيتامين B والحديد وحمض الفوليك والسيلينيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. الحبوب الكاملة خيار ممتاز لصحة أفضل: تنصح منظمة الصحة والغذاء العالمية، أن يكون ما لا يقل عن نصف الحبوب في نظامك الغذائي حبوبًا كاملة، ويمكنك الحصول على أنواع الحبوب الكاملة من الأرز والخبز والحبوب والدقيق والمكرونة، ومن أمثلة الحبوب الكاملة: - الشعير.