كما أن المداومة عليها من مسببات وعوامل جلب الرزق كما أن سورة الواقعة تمنع البؤس. من داوم على قراءة سورة الواتقعة في كل يوم لم يُكتب من الغافلين، وذلم بسبب احتوائها على آيات الترهيب وذكر أهوال يوم القيامة والحساب والعقالب والموت، فإن من شأن ذلك أن يجعل كل من يداوم على قرائتها ألا يكون غافلاً عن هذه الحوادث، والدليل على ذلك ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: "شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ" نظراً لما ورد فيها من ىيات التخويف من عذاب يوم القيامة. ومما جاء في فضل هذه السورة ما رواه الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر رضي الله عنها قال:"قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ". ما اهمية سورة العصر - أجيب. ومن الأحاديث التي وردت في فضل سورة الواقعة ما قال صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ". وأخيراً لقد سميت سورة الواقعة بسورة الغنى، لأن كل من داوم عليه رزقه الله من الغنى وكف عنه الفاقة.
ثم يسلم أحدهما على الآخر. رواه أبو داود في كتاب الزهد. وصححه الشيخ الألباني. وأيضا يقول الإمام الشوكاني (رحمه الله تعالى) عن فعل أصحاب النبي لذلك: " ولعل الحامل لهم "أي أصحاب النبي" على فعل ذلك. هو ما تضمنته السورة المباركة من التواصي بالحق والتواصي بالصبر على الحق، وذلك بعد الحكم على جنس الإنسان أنه في خسر. وذلك بصيغة التأكيد " إن الإنسان ". وكأن كل واحد من المتلاقين يقول لصاحبه: أنا وأنت وسائر جنس الإنسان خاسرين إلا أن نتخلص من هذه البلية بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. انتهى بتصرف. فوائد سورة العصر الروحانية واستدراكات الإمام الشافعي عليها - ثقفني. من فوائد سورة العصر الروحانية الأخرى إنه على الرغم قصر السورة إلا أنها حوت معاني ودروساً وفوائد عديدة أيضا، ومنها ما يلي. الإيمان بما أمر الله تعالى به لا يكون بدون علم، لكن العلم فرع عن الإيمان ولا يتم الإيمان إلا بالعلم. العمل الصالح يشمل الأعمال الظاهرة والأعمال الباطنة أيضا. حيث أن كل ذلك متعلق بحقوق الله تعالى، وحقوق عبادة الواجبة والمستحبة. التواصي بالصبر على الطاعة وعلى أقدار الله المؤلمة، وكذلك أيضا الصبر عن الإحجام عن المعصية. من واجبات ولوازم الإيمان. فضل سورة العصر وترتيبها سورة العصر من قصار سور القرآن الكريم، وترتيبها هو الثالث بعد المئة من بين سور القرآن الكريم، ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أيها الناس إنه قد بلغني أنكم تخافون عليَّ الموت كأنه استنكار منكم للموت.
ويستحب تعجيل صلاة العصر اقتداءً برسول الله -صلى الله الله عليه وسلم- فعن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي العصر والشمس حيةٌ فيذهب الذاهب إلى العوالي فَيأْتِيهم والشمس مرتفعةٌ». كيفية صلاة العصر كيفية صلاة العصر صلاة العصر أربع ركعات، تؤدّى بالطريقة الاعتياديّة للصلاة من دون زيادة أو نقصان؛ حيث يبدأ المصلي بالتكبير، ثم بقراءة دعاء الاستفتاح، فسورة الفاتحة، فما تيسر من كتاب الله، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يسجد مرتين، ثم يقوم لأداء الركعة الثانية بالطريقة نفسها، وبعد انتهائه من السجدة الثانية من الركعة الثانية يجلس ويقرأ التشهد، ثم يقوم ويأتي بركعتين أخريين، دون قراءة شيء من القرآن الكريم بعد الفاتحة، وبعد أن ينتهي من السجدة الثانية من الركعة الرابعة، يجلس، ويقرأ التشهد، فالصلاة الإبراهيميّة، ثم يُسلِّم معلنًا انتهاء صلاته.
فوائد سورة العصر الروحانية، حيث لابد لنا كمسلمين أن نفقه تلك السورة جيداً، ونتعمق في فوائدها للروح والبدن أيضا، وفيما يلي سوف نتناول بشئٍ من الإيجاز تلك الفوائد الروحانية، حيث أن سورة العصر من السور المكية، وكانت قبل سورة العاديات، لكن أيضا كانت بعد سور (ألم نشرح لك صدرك)، فهي من السور المزينة لفضائل ومكارم الإيمان بالله تعالى، والمحرضة على عمل الصالح دوماً في الأقوال والأفعال. فوائد سور العصر الروحانية آية آية أولاً ينبغي العلم التام بأن جميع سور القرآن الكريم لها فوائد عظيمة للروح والبدن معاً. وخاصة عند الرقية الشرعية فلقد قال تعالى( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وتتلخص فوائد سورة العصر فيما يلي. الوقت له قدره عند الله تعالى، فلا ينبغي للإنسان أن يتوقف كثيراً عند الأحداث الماضية. فلقد أقسم الله بالعصر، وهو الدهر أي الزمن، كما أنه يستفاد من ذلك الحرص على الوقت بدرجة كبيرة فهو عمر الإنسان وأغلى ما يملك. لكن لا مجال للندم كثيراً على ما فات من فرص وما ضاع من حسنات (العصر1). (آية 2): إن الإنسان لفي خسر، وهذا من المعاني العظيمة التي أتت بعد القسم بالعمر والزمن والدهر. فلقد وجب على الإنسان المؤمن أن يدرك أنه في خسر وخسران وضياع.