نجد أنه في معظم الأوقات يستخدم العديد من الناس المحاماة والقانون ، كما لو أنهما يعنيان نفس الشيء ، وأيضاً المحامين يستخدمون كلا التعبيرين بالتبادل ، وقد تجتمع بعض الآراء حول أن أحدهما هو مجموعة فرعية من الآخر ؛ فالقانون يعني كل القوانين التي تحكم الأرض منها الجنائية ، والمدنية ، والدستورية ، والدولية ، أو الوصف العام لمجموعة من القوانين التي تشكل الإطار القانوني الكامل للبلد أو لحكومة معينة ، ولكن المحاماة تعني الأشارة إلى تطبيق قانون محدد وحل المسائل القانونية والبحث فيها داخل البلد ، ولكننا نجد أن القانون هو الأكثر عمومية وعمقاً من المحاماة حيث أن المحاماة تنفيذاً للقانون. [1] ما هو الفرق بين المحاماة والقانون تعتبر مهنة المحاماة من المهن التي تجعل من يمارسها من المحامين لديهم القدرة على التعامل مع أي مسألة قانونية تقع تحت أيديهم ؛ فالمحامي هو شخص متعلم ومدرب على القانون ، ومع ذلك فهم قد لا يمارسون القانون بالفعل ، وغالباً ما يقدمون المشورة القانونية ، وفي الولايات المتحدة يلتحق الطلبة بكلية الحقوق ، ويعتبر بذلك الشخص محامياً ؛ ويجب على طالب القانون أن يجتاز اختبار المحامين داخل ولايته القضائية الخاصة من أجل مزاولة القانون عن طريق توفير التمثيل القانوني ، وعلى عكس ذلك ؛ فنجد أن فرص استخدام تعليم القانون محدودة.
ثانيًا: إذا كان في الاشتغال بالمحاماة أو القضاء إحقاق للحق وإبطال للباطل شرعًا ورد الحقوق إلى أربابها ونصر للمظلوم - فهو مشروع؛ لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى، وإلاَّ فلا يجوز؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان، قال الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المـَـائدة: 2]. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. «فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» (1 /548)
و يجب على المحامي لإظهار ثقافته ومعرفته أن يستخدم بعض الألفاظ والتعبيرات الأكثر تداولا في مجال تخصصه ليسهل بذالك الاتصال بالآخرين ومن تلك العبارات: - العدل – الحق – اليقين – الدليل – الضمير – العرف – التشريع – القواعد الأساسية – القانون الأساسي – الفقه – النظام العام – القواعد الاجتماعية – سلطة القانون – الاختصاص...... الخ. - وأن يكون ملماً بالقواعد القانونية ومنها على سبيل المثال....... - لكل حق دعوى واحدة تحميه. - الأصل براءة الذمة. - البينة على من ادعى واليمين على من أنكر. -المتهم بريء حتى تثبت إدانته. - من يدعي خلاف الأصل فهو يستحدث جديدا لا تدعمه قرينة بقاء الأصل على أصله. - للكتابة قوة مطلقة في الإثبات. - لا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي. - أن الغش مبطل للمعاملات والتصرفات ولا يبنى عليه حكم. - يجب أن تبنى الإدانة على الجزم واليقين لا على الشك والتخمين. - العدم لا ينشئ حقا ولا يزيل حقا. - الدفاع حق مقدس للمتهم صانه الدستور فلا يجوز إهماله أو التفريط به. - الزواج حق من حقوق الله سبحانه وتعالى.
غاندي لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون….. محمود درويش ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق، القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أوبدلة يفصلها على قياسه…. أرسطو علمتني الفلسفة أن أفعل دون أوامر ما يفعله الآخرون خوفا من القانون. القوانين الجيدة تؤدي لخلق قوانين أفضل، والقوانين السيئة تؤدي إلى قوانين أسوأ…….. البرت أينشتاين كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية……. زجون هوبس التعاون قانون الطبيعة…. طه حسين "إن من الحق على الدولة أن تعلم البخلاء كيف يكون الكرم والجود بسلطان القانون، إذا لم يصدر عن يقظة الضمائر وحياة النفوس"……زصلاح عبد الصبور في بلد لا يحكم فيه القانون يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة لا يوجد مستقبل في بلد يتمدد فيه الفقركما يتمدد ثعبان في الرمل لا يوجد مستقبل. إذا كان قانون الفيزياء يقول: إن الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول: إن الضغط يولد النفاق الاجتماعي …مثل أمريكي القوانين اللينة لا تتبع و القوانين القاسية لا تطبق…. مثل أمريكي تشبه القوانين نسيج العنكبون، تقع فيه الطيور الصغيرة و تعصف به الطيور الكبيرة.. يؤكد ابن خلدون هنا على حتمية العدل وتجنب الظلم الذي يؤدي بالمجتمعات ويخرب العمران.. فالشريعة أو القانون عنده هي ضمان للعدالة بين الناس إذا ما تحققت تحقق بها عز الملك ، وعز الملك لا يتحقق إلا بالعمارة، ولا سبيل للعمارة إلا بالعدل ، وأن العدل عند ابن خلدون مفروض بحكم آلهي.