11 - 6 - 2015, 03:53 PM # 1 حكم تطويل الشعر للرجال ماحكم تطويل الشعر للرجال ما يميز الرجل عن المرأة كما هو سائد بأنه شعره قصير ،و نلاحظ أحياناً أن يلفت نظرنا أن هناك بعض الرجال عندما نمشي في السوق نشاهد فئة شعر الرجال طويل ، و لكن ما حكم الشرع في تطويل شعر الرجل.
وقد ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " ، وفي تلك الآية إشارة واضحة إلى مدى أهمية الطهارة ونظافة الجسد ، كذلك فقد حثنا نبينا الكريم على الطهور ، فقال في حديثه الشريف: " الطُّهُورُ شطرُ الإيمانِ " ، وقد فسّر العلماء هذا الحديث فقالوا أن المقصود به أن أجر الطهور يصل إلى نصف أجر الإيمان. وقد حثنا الإسلام على الغُسل في الكثير من المواضع المختلفة مثل الغسل بعد الجنابة والحيض ، ونجد أن الغسل يكون مستحبًا في بعض الحالات مثل الغُسل بعد العيدين وغُسل الإحرام و غُسل يوم الجمعة ، كذلك فإن ديننا جعل الصلاة لا تصح بدون الوضوء والذي قد يصل تكراره لدى المسلم إلى خمس مرات خلال اليوم ، وكل ذلك دليل على أن النظافة والعناية بجمال المظهر أمر ديني ومهم. حكم تطويل الشعر للرجل جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم بتطويل شعره على عدة صفات وذلك باختلاف حاله ، فقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإطالة شعره في بعض الأوقات حتى وصل إلى شحمة أذنه ، وفي أحيان أخرى أطال شعره حتى كان بين أذنه ومنكبه ، وأحيانًا كان يصل طول شعره إلى منكبيه ، وقد كانت تلك الصفات من طول الشعره مقبولة ومتعارفة في ذلك الوقت.
ما يميز الرجل عن المرأة كما هو سائد بأنه شعره قصير ،و نلاحظ أحياناً أن يلفت نظرنا أن هناك بعض الرجال عندما نمشي في السوق نشاهد فئة شعر الرجال طويل ، و لكن ما حكم الشرع في تطويل شعر الرجل.
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ربيع الآخر 1423 هـ - 19-6-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 17956 103428 0 502 السؤال سلام الله عليكم و رحمته و بركاته السادة الأفاضل ؛1-أرجو إن وفقني الله تعالى أن أكسب صداقتكم ، و أن تراسلوني بأسماء الشهور الهجريه بترتيبها ، والفتوى الشرعيه في أمري:2-اللحيه ؛ خاصة أن حلقها تماما أصبح عرفا سائدا. حكم تطويل الشعر للرجال حرام. 3-طول شعر الرأس ؛ خاصة وأن هناك من يتركها تطول خلف رأسه و ظهره مثل العصور التاليه لظهور الإسلام ويطلق عليهم اسم " الخنافس ". مع بالغ شكري وتحياتي وأمانيه بالصداقه الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله أن يجعلنا وإياك من المتحابين فيه والمجتمعين على دينه، وأما ترتيب الأشهر القمرية وأسمائها فهو مبين في الجواب رقم: 5214 ، وأما اللحية فحلقها حرام كما هو مبين في الجواب رقم: 14055 ، وراجع الجواب رقم: 3198 ، ولا عبرة بمن يحلقها، أو كثرتهم أو كون ذلك أصبح عرفاً سائداً لان العرف إذا خالف أحكام الإسلام صار عرفاً فاسداً، كما هو مبين في الجواب رقم: 14805. وأما طول شعر الرأس للرجال فهو من سنن العادة للنبي صلى الله عليه وسلم، كما هو مبين في الجواب رقم: 5068 ومن فعله من الناس اليوم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو على خير، كما هو مبين في الجواب رقم: 15658 ، وكون بعض الفساق يفعله لا يسوغ ترك هذه السنة، ولكن ينبغي عند إطالة الشعر زائداً عن المنكبين أن لا يخرج إلى شهرة أو نقص مروءة ونحو ذلك كما قاله ابن مفلح في الآداب الشرعية.
وقد يكون قص الشعر في حق الرجل أحسن من إطالته في بعض الأحيان بحسب أحوال الرجال. قال وائل بن حجر رضي الله عنه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني قال: ذباب ذباب. فرجعت فجززته ثم أتيته من الغد، فقال: لم أعْنِك وهذا أحسن رواه أبو داود. والذباب الشؤم. والله أعلم.
بل إن القرآن أنكر على من يحرمون زينة الله من اللباس والزينة، قال الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ). [٦] ومن الاهتمام المأمور به الإنسان؛ الاهتمام بالشعر وإكرامه والاعتناء به، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من كان له شعر فليكرمه) ، [٧] وقد كان رسول الله يعتني بشعره ويرجله ويبدأ بالشق الأيمن منه، وكان ينهى عن إهمال الشعر وتركه حتى يصبح ثائراً، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا أشعث الشعر -أي متغبر ومتلبد- فقال: (أما وجدَ هذا ما يُسَكِّنُ بهِ شعرَهُ؟). ما حكم تطويل الشعر للرجال؟ | مصراوى. [٨] [٩] آداب نبوية متعلقة بالشعر وجّه النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى العناية بالشعر، ومن هذه التوجيهات والآداب: [١٠] إكرام شعر الرأس ودهنه وتسريحه باليد اليمنى، فقد كان رسول الله يحب التيامن في الأمور كلها. عدم حلق بعض الشعر وترك البعض، فقد نهى رسول الله عن القزع. تغيير ما شاب منه بالحناء ونحوه، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (أُتِيَ بأَبِي قُحَافَةَ يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: غَيِّرُوا هذا بشيءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ).