قادة المستقبل وزارة التعليم

وهكذا كان الخاسرون، هم دعاة التغيير والتطوير، والرابحون هم المسؤولون الذين تراجعوا بالتعليم ولم يفعلوا شيئًا! خافت الحكومة فاحتمت بمدوَّريها وباء المنادون بالتطوير بالفشل!! هذه هي إحدى معادلات الفشل التربوي: تطرف جاهل أو خبيث، ومسؤولون غير تربويين! مساعد وزير التعليم العالي: تأهيل شباب الجامعات لإعداد كوادر وقادة للمستقبل - بوابة الشروق. وإصلاح لن يتم! ملاحظة: أعجبتني طالبة تحدثت وسألت هل ما يحدث تنمر أم تثعلب أم كلاهما!! لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا

  1. مساعد وزير التعليم العالي: تأهيل شباب الجامعات لإعداد كوادر وقادة للمستقبل - بوابة الشروق

مساعد وزير التعليم العالي: تأهيل شباب الجامعات لإعداد كوادر وقادة للمستقبل - بوابة الشروق

ولعل هذه النتيجة التي أكد عليها الباحث هي التي يجب أن تحظى بالعصف الذهني والاشتباك التعليمي والتربوي اللازم لإخراج أزمة المياه في الأردن من أدراج الترف الفكري، إلى أولويات التفكير والعمل الوطني لاسيما في ظل أزمة المياه العالمية في ظل زيادة الطلب وشح الموارد، والحروب التي بدأت تطل برأسها على منابع المياه ومصادرها في أكثر من بقعة فوق هذه المعمورة.

وما كادت أزمة مثلي تهدأ حتى نبّش القناصون بحثًا عن هدف جديد! فوجدوا صورة أو رسمة لمسجد اشتبه المتطرفون في أنها لا تستوفي كل سمات الجامع المسجد، وأنها بالتأكيد كنيس يهودي. فالمناهج من وجهة نظرهم يديرها من يخضعون لإملاءات يهودية، وليس مناهج كولنز ببعيدة! أربكت التهمة الثالثة التعليم، والمؤلفين والمركز المناهجي الذي خلا من مجالس فاعلة ومتخصّصي الفكر والمناهج! قادة المستقبل وزارة التعليم. في كل المعارك السابقة أو الغزوات الثلاث، تم حشد المجتمع واختطافه ضد قضايا غير مؤثّرة؛ مستغلّين أخطاء مِجْهريّة!! كنت أتمنى بالطبع أن يحشدوا المجتمع لبناء مناهج التفكير، وبناء شخصية المواطن، ومساعدته على كشف أساليب التضليل، وتزويده بمهارات المستقبل، ولكنهم لم يفعلوا. لا أدري هل انتهت الغزوة الثالثة، أم ما زالوا يجمعون الحطب لإشعال نار الفتنة!!! هناك قضايا في المناهج تستحق النضال مثل نقل مناهجنا من الماضي إلى المستقبل، ونقل مدرستنا من بيئة غير صديقة إلى بيئة موالية، ونقل مسؤولينا من عدم اكتراثهم وجهلهم بالتطوير، إلى مسؤولين قادة يملكون القدرة على النجاح! هذه الحملات المتطرفة غطت على دعوات الإصلاح التربوي الحقيقية! وجعلت الدولة ترتعب من تيار اختطف المجتمع!