عاجل | «عند الله تجتمع الخصوم».. أحمد كريمة يدخل في نوبة بكاء بسبب إبراهيم عيسى | التوك شو | جريدة الطريق

وأما قولهُ عليه الصلاة والسلام (فطُوبى للغُرباءِ) فهُوَ عليهِ السلامُ قد فسَّرَهُ بقولهِ (الذينَ يُصلِحونَ ما أفسدَ الناسُ من سُنَّتي بعدي) فنحنُ بـحمْدِ اللهِ نُـحْيِ سنةَ رسولِ الله نأمرُ أنفُسَنا وغيرَنا بالتَّمَسُّكِ بِـمَا جاءَ بهِ النبـيُّ، ما أوجَبَهُ الرسولُ أوجَبْناهُ وما حرَّمَهُ الرسولُ على أمتِهِ حرَّمناهُ وما رغَّبَ فيهِ النبـيُّ أمَّتَهُ من غيرِ إيـجابٍ عليهم اعتَبَرناهُ كذلكَ وللهِ الحمدُ على ذلكَ واللهُ تعالى يُثَبِّتُنا على هذا الـمَنهَجِ ويَرزُقُنا الصَّبرَ على مَن يُعادينَا بالباطِلِ. واللهُ تعالى أعلمُ. 1- رواه مسلم في باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا وأنه يأرز بين المسجدين. 2- رواه الترمذي في باب ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعودُ غريبًا. 3- المِنطِيقُ هو البليغُ الكلام كما في تاج العروس. بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا - الإسلام سؤال وجواب. 4- رواه ابن حبان في صحيحه باب ذكر وصف البيان في الكلام الذي هو محمود. 5- رواه ابن حبان في صحيحه باب الزجر عن تشقيق الكلام في الألفاظ إذا قصد به غير الدين. 6- ذكره الفاكهي في أخبار مكة. 7- رواه البخاري في صحيحه.

حديث (إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كمَا بدأَ فطوبَى للغرباءِ) | موقع سحنون

وكل كتاباتهم بإيعاز من الخلفاء في تلك الازمنه. اسلافنا الاوائل عندما خرجوا من بلادنا الجزيرة خرجوا لان الجوع والفقر ذبحهم فغزو العالم القديم وبنوا امبراطورية على غرار الرومان والفرس ، واسماها مدونوا الكتب الفتوحات والخلافة وهي حضوض نفس وطموح بشر للوصول الى ماوصل اليه غيرهم من نعيم ومال ورغد عيش والدين هو جزء من هويتهم فكل امبراطورية لديها دين يربط افرادها. أعود إلى سالفة الغربه والغرباء ذكرتني بكتابات المصري سيد قطب والعُزله والخُلطه وكتابات الاخوان جاهلية القرن العشرين والاسلام هو الحل وهي كلها دعوات سياسية تستخدم القصص والانتقائية للنصوص وتأويلها والاستناد على مرويات أغلبها مكذوبه وضعيفة لا تصح على التحقيق ثم يلبسونها الاسلام ويقولون لك هذا هو الاسلام خيل وسيف وخليفة. الاسلام رسالة تعاليم ايمانية مفادها التوحيد والحياة الآخرة والجنّة الموعوده وليس سياسية او جغرافيا او يُمثّل عرق يُنتسب اليه او تاريخ بشري ، الاسلام يؤمن به حالياً مليار انسان. فوين الغربه ؟!! بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء | Arab Defense المنتدى العربي للدفاع والتسليح. فكرة الغربه هذي موجودة عند السباكين والنجارين والجناينيين والاطباء والمهندسين اللي مسمين انفسهم الاخوان المسلمين.

بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء | Arab Defense المنتدى العربي للدفاع والتسليح

ففي الآية مثلا قول الله تعالى أن العاقبة للمومنين لا يمنع النكسات قبل الوصول إلى ما وعد به المسلمين.

بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا - الإسلام سؤال وجواب

الحمد لله. هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). قال السندي في حاشية ابن ماجه: (غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا. شرح حديث: بدأ الإسلام غريب وسيعود غريب - درر النبلاء. وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ. ونقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى الحديث: "أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " اهـ.

شرح حديث: بدأ الإسلام غريب وسيعود غريب - درر النبلاء

فهو كغيره خاضع لهذا السنن الإلهية، التي لا تعامل الناس بوجهين، ولا تكيل لهم بكيلين، فما يجري على الأديان والمذاهب يجري على الإسلام، وما جري على سائر الأمم يجري على أمة الإسلام. فالحديث ينبئ عن ضعف الإسلام في فترة من الفترات، ودورة من الدورات، ولكنه سرعان ما ينهض من عثرته، ويقوم من كبوته، ويخرج من غربته، كما فعل حين بدأ. فقد بدأ غريبًا، ولكنه لم يستمر غريبًا، لقد كان ضعيفًا ثم قوي، مستخفيًا ثم ظهر، محدودًا ثم انتشر، مضطهدًا ثم انتصر. وسيعود غريبًا كما بدأ، ضعيفًا ليقوى ثم يقوى، مطاردًا ليظهر ثم يظهر على الدين كله، ملاحقًا مضطهدًا لينتشر وينتشر ثم ينتصر وينتصر. فلا دلالة في الحديث على اليأس من المستقبل إن أحسنا فهمه. ومما يدل على أن الحديث لا يعني الاستسلام أو اليأس، ولا يدعو إليه بحال، ما جاء في بعض الروايات من وصف لهؤلاء "الغرباء" من أنهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من السنة، ويحيون ما أماته الناس منها. فهم قوم إيجابيون بناؤون مصلحون، وليسوا من السلبيين أو الانعزاليين أو الاتكاليين، الذين يدعون الأقدار تجري في أعنتها، ولا يحركون ساكنًا، أو ينبهون غافلاً.

ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم: التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس، وترك ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالاتباع لما جاء به وحده، وهؤلاء على الجمر حقاً، وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم، فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم" [مدارج السالكين 3/ 195- 198]. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)