تجربتي مع الفافرين

تجربتي مع علاج فافرين في مستشفى دار الهضبة وبالفعل أشار بعض الناس من أهل الخبرة على والدي بالتواصل مع مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي وكانت بالفعل تتمتع بسمعة طيبة جداً ومازالت إلى الآن تُقدم الخدمات المُميزة وبرامج العلاج الناجحة وتُحقق نسب شفاء من الإدمان عالية جداً كما أنها تمتلك نخبة من أفضل الأطباء النفسيين من ذوي الخبرة وفوق كل ذلك حصلت هناك على المعاملة الحسنة والراحة التي كنت أتمناها.

  1. تجربتي مع الفافرين - أسعار اليوم

تجربتي مع الفافرين - أسعار اليوم

ويستخدم فافرين في الأساس لعلاج الوسواس القهري وأمراض نفسية أخرى وكان سعر دواء فافرين 100 هو 136. 5 جنيه مصري، بدأت بالجرعة التي أوصاني بها الطبيب وهي 100 مجم في المساء قبل النوم، كنت في البداية أشعر بنشوة وسعادة لأن من المعروف عن دواء فافرين أنه يؤثر على امتصاص مادة السيروتونين في الدماغ وهي مادة كيميائية لها تأثير كبير على الحالة المزاجية، ولذلك الأعراض التي كانت تأتيني بدأت في الاختفاء وبالفعل شعرت بتحسن كبير وتخيلت أن تجربتي مع الفافرين للوسواس القهري ستكون مُريحة بالنسبة لي! ولكن كنت أشعر دائماً بالنعاس حتى أنه أثر بشكل كبير على أنشطتي اليومية التي كُنت أقوم بها، واستمريت على ذلك لمدة 6 أشهر وبدأت أشعر بأعراض غير مُريحة مثل الدوخة، والضعف العام، وآلام في العضلات، ولكن كنت أحاول أن أتحمل تلك الأعراض حتى لا أعود للوسواس لأن إصابتي بالوسواس قد أدت إلى حالة أخرى كانت تنتابني باستمرار ألا وهي الشعور الدائم بالخجل والإحراج في مُعاملاتي الإجتماعية ولم أكن أفهم سبب تلك الحالة.. تابع القراءة.

لكن وبصفة أساسية تبدأ النتائج الأولية الناجمة عن الفاعلية الأولية للدواء في الظهر بعد مرور أسبوعين من بدأ تناول الدواء، ويعقبها ظهور الفاعلية الوسطى بعد مرور 4 أسابيع وتعتمد الفاعلية الوسطى بشكل أساسي على كمية الجرعة التي يتم تناولها. وتظهر الفاعلية القصوى للدواء بعد مرور 6 أسابيع من تناول الجرعة المناسبة والتي يحددها الطبيب وخلال هذه الفترة تظهر نتائج الدواء والجدير بالذكر أن كافة الأدوية تظهر نتائج فعالة بعد مرور 6 أسابيع من تناولها. وقد أكد الأطباء المختصين أن عقار فافرين إذا لم يعطي نتائج بعد مرور 8 أسابيع من تناوله يحكم عليه بالفشل وقد يكون ذلك بسبب عدم المواظبة على تناول الدواء في أوقاته أو اهمال تناول فور ظهور النتائج الأولية له. جرعة الفافرين المناسبة تناول أي دواء لعلاج الأمراض النفسية والعصبية من الضروري أن يكون تحت إشراف طبي وتحديد الجرعة المناسبة والتي تختلف من شخص إلى آخر ومن فئة عمرية إلى أخرى، والجدير بالذكر أن عدم تناول الجرعات المناسبة قد لا يظهر أي فاعلية للدواء أو قد يتسبب في حدوث مضاعفات وأضرار وخيمة عند تناول جرعة زائدة من الدواء. تصل الجرعة الدوائية للأشخاص الذين يتراوح عمرهم من 18 إلى 64 سنة إلى 100 مجم لعلاج مرض الوسواس القهري والأفكار القهرية التي تصيب الفرد، وتزداد هذه الجرعة بشكل تدريجي كل فترة بمقدار 50 مجم إلى أن تصل في النهاية إلى 300 مجم، وهي الجرعة النهائية ومن الضروري أن تكون هذه الزيادة تحت الإشراف الطبي.