من أول من قال سبحان ربي الأعلى

وبالرغم من ذلك لم يصل لشئ، فأوحى الله اليه أنه مهما بلغت قوته وأينما طار لن يستطع أن يبلغ ساق عرشه. فكان رد الملك اسرافيل حينها "سبحان ربي الاعلى" فكان أول من قالها ونزل بعدها قوله "سبح اسم ربك الاعلى" صحة أول من قال سبحان ربي الأعلى قال العلماء أن الروايات التي وردت عن أن اسرافيل او ميكائيل أحدهما هو اول من قال سبحان ربي الاعلى، لم تثبت صحتها. وقالوا أن جميع هذه الأحاديث سندها ضعيف ولا يمكن الاستدلال بها. وعليه فلا أحد يعلم من أول من قال سبحان ربي الاعلى لأنها من الغيبيات التي لا يعلمها الا الله. من أول من قال سبحان ربي الأعلى - حقول المعرفة. من أول من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده من الذكر الذي حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد أي معلومة تفيد بأول من قالها. وما نعلمه أن الرسول قال أن من قالها في اليوم مائة مرة محيت خطاياه مهما بلغ مقدارها، وأنها تعد من أفضل الاعمال للعبد يوم القيامة. اول من قال سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم هما العبارتين التي قال عنهما رسول الله في الحديث الصحيح "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن" وسبحان ربي العظيم هي ما يقوله المصلي أثناء ركوعه، لذا فضلها عظيم فهي ثناء على الله عز وجل وإقرار بعظمته وقدرته.

من أول من قال سبحان ربي الأعلى الشيخ

[ ص: 13] سورة الأعلى مكية في قول الجمهور. وقال الضحاك: مدنية. وهي تسع عشرة آية. بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الأعلى يستحب للقارئ إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى أن يقول عقبه: سبحان ربي الأعلى; قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - وقاله جماعة من الصحابة والتابعين على ما يأتي. وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: " إن لله تعالى ملكا يقال له حزقائيل ، له ثمانية عشر ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح مسيرة خمسمائة عام ، فخطر له خاطر هل تقدر أن تبصر العرش جميعه ؟ فزاده الله أجنحة مثلها ، فكان له ستة وثلاثون ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح خمسمائة عام. ثم أوحى الله إليه: أيها الملك ، أن طر ، فطار مقدار عشرين ألف سنة فلم يبلغ رأس قائمة من قوائم العرش. من أول من قال سبحان ربي الأعلى للاطفال. ثم ضاعف الله له في الأجنحة والقوة ، وأمره أن يطير ، فطار مقدار ثلاثين ألف سنة أخرى ، فلم يصل أيضا فأوحى الله إليه أيها الملك ، لو طرت إلى نفخ الصور مع أجنحتك وقوتك لم تبلغ ساق عرشي. فقال الملك: سبحان ربي الأعلى " فأنزل الله تعالى: سبح اسم ربك الأعلى. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوها في سجودكم ". ذكره الثعلبي في ( كتاب العرائس) له.

قال أبو بكر الأنباري: حدثني محمد بن شهريار ، قال: حدثنا حسين بن الأسود ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد قال: حدثنا عيسى بن عمر ، عن أبيه ، قال: قرأ علي بن أبي طالب - عليه السلام - في الصلاة سبح اسم ربك الأعلى ، ثم قال: سبحان ربي الأعلى فلما انقضت الصلاة قيل له: يا أمير المؤمنين ، أتزيد هذا في القرآن ؟ قال: ما هو ؟ قالوا: سبحان ربي الأعلى. قال: لا ، إنما أمرنا بشيء فقلته ، وعن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوها في سجودكم ". وهذا كله يدل على أن الاسم هو المسمى; لأنهم لم يقولوا: سبحان اسم ربك الأعلى. وقيل: إن أول من قال سبحان ربي الأعلى ميكائيل - عليه السلام -. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: " يا جبريل أخبرني بثواب من قال: سبحان ربي الأعلى في صلاته أو في غير صلاته ". من اول قال سبحان ربي الاعلى - إسألنا. فقال: " يا محمد ، ما من مؤمن ولا مؤمنة يقولها في سجوده أو في غير سجوده ، إلا كانت له في ميزانه أثقل من العرش والكرسي وجبال الدنيا ، ويقول الله تعالى: صدق عبدي ، أنا فوق كل شيء ، وليس فوقي شيء ، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له ، وأدخلته الجنة فإذا مات زاره ميكائيل كل [ ص: 15] يوم ، فإذا كان يوم القيامة حمله على جناحه ، فأوقفه بين يدي الله تعالى ، فيقول: يا رب شفعني فيه ، فيقول قد شفعتك فيه ، فاذهب به إلى الجنة ".