كانت هناء تعمل في محل للمأكولات الجاهزة حتى تستطيع أن تكمل دراستها، وكان خالد يدرس في جامعة بعيدة عن منزله. كانت فيروز دائما بالاتصال بهاتف به وكانوا يتبادلون عبارات الحب والشوق، وفي يوم من الأيام وإذا بأحدهم يأتي له رسالة أن والد خالد توفاه الله، ذهب خالد مسرعا إلى والدته وأخواته وكانوا يبكون بكاء وحزن شديد على فراق والده لم يستطيع أن يتحمل الصدمة وحزن بشدة على فراق والده. قصة حب واقعية - موسوعة. وظل خالد مع أهله وننسي حبيبته شهور وشهورا وترك فيروز لوحدها وكانت فيروز في ذلك الوقت تبحث عنه وتساءل أين يوجد؟ ولكن دون جدوى و بعد مرور سنتين فاق خالد من غفوته وذهب ليبحث عن فيروز ولكن وجد فيروز ثم خطبتها لرجل أخر ذهب وقال لها لماذا تتركيني؟ قالت له أنت من تركتني وحيدا لمدة سنتين ولم تفكر في أبدا، حزن شديدة على فراق حبيبته وذلك أدى إلى إصابته بمرض الشديد وتوفي في غضون ستة اشهر وكانت تلك نهاية مؤلمة لقصة الحب التي ظلت لسنوات كثيرا. وبذلك نكون قد تعرفنا على قصص قصيرة معبرة عن الحب التي تحمل العديد من المشاعر الجياشة من حب وحزن واشتياق وفرح نشكركم على المتابعة وانتظروا الجديد والمميز من مجلة انوثتك.
ماذا حصل بعدها؟ عندما عرف الشاب أن فتاة أحلامه تبعد عنه بضعة أمتار بدأت حياته تتغير مع مرور الوقت، أصبح قليل الخروج مع أصدقائه. وبات الشاب يقضي معظم وقته على شرفة منزله بحجة الدراسة أملاً أن يلمحها تخرج وتنتبه إليه لتعرف من هو جارها. وبعد مرور قرابة 20 يوماً، خرجت الفتاة بغتة وجاءت عينها بعين الشاب الذي كان ينتظر خروجها لأيام لتلمحه بنظرة المتفاجئة. بعد ذلك بدأت الفتاة تكثر من خروجها على شرفة المنزل لتلتقي النظرات والابتسامات والإشارات التي اخترقت ما بينهما من لافتات. قصص حب رومانسية مؤثرة 100 قصة حب واقعية. ومع مرور الوقت تطور علاقة الشاب بالفتاة حتى تبادلا أرقام هواتفهما ليسمعا أصوات بعضهما للمرة الأولى بعد مرور قرابة شهر. يقول الشاب، إنهما تبادلا الأرقام عبر رسمها على الهواء بالمقلوب رقماً رقماً وتطلب الأمر قرابة النصف ساعة من الإشارات. أين وصلت علاقتهما؟ مرت أشهر وسنوات وتخللتها الكثير من التفاصيل التي شهدت على تطور علاقتهما حتى بات إخوة الشاب والفتاة يعرفون بها. والتقوا عدة مرات في إحدى الحدائق سواء بعد انصرافهم من المدرسة أو عند الذهاب إليها أو الخروج بحجة التسوق. ولم تكن علاقتهما خالية من المشاكل بل تعرضا لعدة مواقف جعلتهما يفترقان لوهلة قصيرة ويعودان بعد عتب.
فرحت الفتاة بشدة ووافقت وأهلها على طلب الشاب وتزوجا وعاشا في سعادة. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي سردنا لكم من خلاله قصة حب واقعية ومؤثرة، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. للمزيد يمكن الإطلاع على: قصص حب واقعيه قصيره قصص حب حقيقية مؤثرة اجمل قصة حب مكتوبة أجمل قصة قصيرة عن الحب احلى قصص حب رومانسية مكتوبة في العالم أجمل قصص حب مؤثرة
وبدأ الشاب والفتاة بالخروج معًا، وتعريف أصدقائهم بعلاقتهم هذه، وتوالت المرات التي يجتمعون بها، وفي كل مرة كانت تجد الفتاة في الشاب بعض من مواصفات فتى أحلامها، فهو كان عطوف، ويحب الخير، ولا يتأخر عن تقديم المساعدة لأي شخص. وبدأ الشاب بالشعور بالانجذاب نحوها لما وجده فيها من طيبة، ودماثة في الخلق، وشجاعة، وإيثار، وشعر أنه يستمتع بكل دقيقة تمر عليهم معًا، وأصبح يتذكر لقاءاتهم سويًا، ويسترجع ذكرياتهم معًا. وبعد مرور فترة قرر الشاب بمصارحتها بمشاعره تجاهها، وقد وجد منها قبول بشكل كبير، واعترفت له بحبها الذي يماثل حبه وإعجابه بها، بل وأكثر، وهنا لم يتردد الفتى وطلب منها أخذ موعد من والدها، فهو أراد لتلك العلاقة أن تأخذ إطارها الصحيح والواضح. قصة قصيرة عن الحب - ووردز. قصة قصيرة نهايتها سعيدة من أروع القصص الرومانسية التي قد تقرأها قصة فتاة قد وقعت في حب صديق لها، والذي كان دائم المساعدة لها، والاهتمام بشئونها، ولا يغفل عن أية أمر من أمورها، وهو كان كذلك يشعر تجاهها ببعض المشاعر. ولكن قد أٌصيبت هذه الفتاة بمرض شديد قد جعلها تفقد بصرها، وعندها وجدت الكثير من أصدقائها بدء بالابتعاد عنها، وإهمالها، إلا صديقها هذا، وبالرغم من محاولتها لإبعاده عنها وعن حياتها التي اعتقدت أنها تدمرت بسبب فقدها للبصر، أصبح أكثر قربًا منها.
ولكنّ فداء نكث هذا الوعد وطعن ذاك الحبّ، فهو كمهندسٍ مشهور لم يوافق والداه على ذاك الحب، وهو كرجلٍ شرقي لم يقاوم رغبة والديه فاختفى في ليلة مظلمة عن حياة عذاب التي زادت ظلامًا ووحشة، فهو لم يتركها تتجرع جراحات قلبها وحسب، وإنما حرمها من الأمان الذي كان تعيشه في بيت والديه، فقد صرفاها من المنزل بحجة سفرهما، خرجت عذاب من بيت العجوزين لتخوض في بحر الحياة وتواجه القسوة التي لم ترحم ضعفها ولا رقّتها. وقفت عذاب بجانب شجرة لترمق بعينيها الذابلتين نجومًا، تائهة في السماء كحالها في الأرض مناجيةً ربها بأنها ضاقت بهذه الحياة، فكانت رحمة ربها كفيلةً بأن تنجيها من تلك القلوب القاسية، لتشرق الشمس على جثتها وفي يدها قصاصة ورقٍ مكتوبٌ عليها، أنا خطيئة عائلتي التي رمتني ببحرٍ هائج ولم تعلّمني السباحة، وانتهت بذلك قصة حب قصيرة رسمت على شفتي عذاب بعض الابتسامات التائهة هنا وهناك، ولكنها استلّت روحها في النهاية.
لم يستطع جسدها الغَضّ تحمُّلَ هذا الألم كله، بل لم تستطع روحها أن ترزخ تحت هذا العذاب أكثر من ذلك، فهربت في إحدى الليالي المظلمة، ولكن إلى أين؟ وإلى مَن؟، هذا ما كانت جاهلةً به، فهي وحيدة إلا من عائلة الذئاب تلك التي رمتها بكل قسوة دون أن تبالي لاستغاثتها وأصوات ندائها، أصبحت عذاب شاردةً ضائعة ولكن ثقتها بربها كبيرة، رأت نورًا ينبعث من أحد الأكواخ البعيدة عن الطريق فهرعت إليه عله يحميها من ذاك الظلام الذي ملأ قلبها قبل أن يملأ المكان، وجدت هناك عجوز وعجوزة يتسامران في ضوء القمر، اللذان عطفا عليها وقدمها لها الطعام وغرفة تستريح فيها بعد أن استمعا لقصتها الحزينة.