بين الشك واليقين

الواقع بين الشك واليقين! الواقع – في رأيي – مجموعة افتراضات في ذهن كل إنسان فرد أو جماعة بشرية! كل فرد أو جماعة أو شعب على وجه الأرض له واقع يراه وحده، فهو الذي يحدد ما الشيء الواقعي من غير الواقعي، وهو الذي يحدد المستحيلات والممكنات. الواقع يفاجئنا بقصص نجاح في شتى بقاع الأرض، بعض أبطالها ولدوا بإعاقات ذهنية أو جسدية، أو بعض الفقراء وأصحاب الظروف الصعبة الذين تغلبوا على تلك الظروف وحصلوا أعلى الدرجات العلمية برغم عدم توفر أي حد أدنى من مقومات النجاح… ونستمر حتى نصل إلى شعوب تمكنت من الحصول على استقلالها أو الانتصار في الحروب، أو الانتصار في معارك التنمية… برغم المعوقات وتكالب الأمم عليها. لن يجدينا أن نقول: "الواقع يفرض علينا كذا"؛ لأن الواقع ليس أكثر من مجموع افتراضات الفرد والجماعة "وهي أمور خابت أمام أعيننا آلاف المرات" وبالتالي… لن يجدينا أن نقول: "الواقع يفرض علينا كذا"؛ لأن الواقع ليس أكثر من مجموع افتراضات الفرد والجماعة "وهي أمور خابت أمام أعيننا آلاف المرات". الشك واليقين | خدمات ليجونير. كان ذلك رأيي دائما، وازداد يقيني به خلال أعوام الثورة. *** في زمان ما قبل الثورة، كنت أتحدث كثيرا مع الأصدقاء "الواقعيين"، وكانوا يقولون لي ما خلاصته أن السيد جمال، ابن الرئيس المخلوع مبارك، "واقع"، وقدومه للرئاسة لا رادّ له، وتعاملنا مع هذا الواقع – يقصدون الانحناء له وهو يعبر على سجادة حمراء إلى سدة الرئاسة – لا بد أن يكون حكيما.

ما بين الشك واليقين وماهية الظنون! - رقيم

كنت أقول إنني أتعامل مع وجود هذا "الفسل" بحكمة، لذلك أقاوم مشروع التوريث، وكان ذلك منتهى الواقعية (في رأيي طبعا)، فالمقاومة (بشروط دراسة الممكنات وحساب المخاطرات) عمل واقعي… أما السجود لمن يظن نفسه ربا فوق الناس… فهو تعامل غير واقعي بالمرة، بل هو محاولة لنزع أسلحة واقعية يملكها الناس في أيديهم ولكنهم لا يلقون لها بالا، بسبب حجب تعميهم عن رؤية كثير من الحقائق. لا أبالغ إذا قلت إن غالبية المصريين والعرب كان رأيهم في موضوع التوريث في مصر يشابه رأي أصدقائي الذين تحدث عنهم، وكانوا يرون ذلك أمرا "واقعيا" جدا. حين نزل الناس إلى ميادين التحرير في ثورة الخامس والعشرين من يناير ظلت نداءات الواقعيين تتعالى من هؤلاء الجالسين خارج الميدان إلى أهل الميدان… كونوا واقعيين (مثلنا) حين نزل الناس إلى ميادين التحرير في ثورة الخامس والعشرين من يناير ظلت نداءات الواقعيين تتعالى من هؤلاء الجالسين خارج الميدان إلى أهل الميدان… كونوا واقعيين (مثلنا)! بين الشك واليقين - صحيفة الاتحاد. ولو استجاب أهل الميدان لتلك النداءات لكانت العواقب وخيمة، ونحمد الله أن واقعية أهل الميادين كانت بهذا الطموح. يصوغ البعض حكما خادعة بنية حسنة، ثم يرددها قليلو الزاد في السياسة والتاريخ، حتى تصبح وكأنها مُسلّمة لا يتطرق لها شك… وإذا ناقشتهم قيل لك "هذا هو الواقع"!

الشك واليقين | خدمات ليجونير

كلها أيام الله، و كلها في ميزان الطاعة لحظات، نبحث عنها في سجلات وسجلات، فلا نكاد نعدها، ولا نكاد نحصيها، مهما أوتينا من قوة وذكاء، وسخرنا من أنظمة وأدوات؛ لأن العبرة ليست في القدر الذي فات من العمر، عشرين أو ثلاثين أو أربعين في لمح من البصر، أو الخمسين والستين، أو ما زاد عن الثمانين، لأنها لا تعدو بالنسبة لصاحبها سوى محطة واحدة، توقف لتوه للتزود بشيء من الوقود من أجل قابل الرحلة، من دون أن يضع في الحسبان ما ينتظره على مستوى الطريق؛ وفجأة وجد نفسه في رتل، أو ما يشبه الاصطفاف على طول المسلك، كل واحد ينتظر دوره! ما بين الشك واليقين وماهية الظنون! - رقيم. من دون شك، سوف لن يفكر هذه المرة في المال، ولا في أوراق السيارة، ولا فيما اعتاد عليه مع حواجز رجل أمن الطرقات؛ إنه فكر وقدر، ثم فكر و قدر، ثم بادر بالسؤال لمن هم أقرب إليه! فلا أحد يجيب، أو حتى يلتفت إليه؛ حينها فقط، فكر في نفسه، ولم يعد يشعر بمرافقيه، ولا حتى بأقرب الناس إليه من زوجة وبنات و بنين، زينة الحياة الدنيا مما يعني أن الأمر جد، لا هزل، وأن إحساس الإنسان طرأ عليه فجأة ما يشبه الهزة أو الزلزال، فهو ذات الإنسان، ولكنه ليس مثلما كان قبل لحظة! فلم يعد يفكر سوى في نفسه ومصيره، مثله مثل كل المصطفين، من دون سؤال، ولا استفسار، ولا طلبات كتلك التي اعتاد على طلبها المسافر أو السائح أو طالب العلم!

الفلسفة بين الشك واليقين أمسية فكرية في نادي الباحة الأدبي صحيفة أحوال الإلكترونية احوال

عنوان الكتاب: تصنيف الناس بين الظن واليقين المؤلف: بكر بن عبد الله أبو زيد حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار العاصمة سنة النشر: 1414 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 98 الحجم (بالميجا): 2 تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 49676 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب

بين الشك واليقين - صحيفة الاتحاد

ثم يضيف: «الإسلام في نظري هو الاستقرار الإنساني، وقد قدّم لي إجابات على أسئلة حياتي. الإسلام دين التوحيد، حيث يعلّمنا القرآن الكريم النظر إلى الكون والبشر على أنهم كل واحد، ويعلمنا أن نرى في كل الأشياء وفي كل حدث أنه آية من آيات الله تعالى». ويقول: الدكتور فاضل السامرائي عن رحلته من الشك إلى الإيمان في كتابه «نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الشك إلى اليقين»: «إن مسألة الإيمان بوجود الله أكبر البديهيات على الإطلاق، وما من شيء عليه من الأدلة والبراهين المتينة لوجوده مثل وجود الله، فكل شيء ملموس ومرئي ومسموع، كل موجود في الأرض دليل قاطع وبرهان ساطع على وجوده، وكل تقدم علمي يظفر به الجنس البشري يقدم لنا مقادير هائلة من الأدلة والبراهين على وجود الله والإيمان بوجوده مركوز في نفس الإنسان ومفطور عليه، والمنكرون يقيمون إنكارهم على محض المكابرة والعناد، وكثيراً ما يزول هذا العناد عند الشدائد فيعود الإيمان إلى نفوس المعاندين». ويقول الدكتور مصطفى محمود عن رحلته من الشك إلى الإيمان: «لقد مررت بكل المراحل الفكرية من الشك إلى اليقين من الإلحاد إلى أن أصبحت خادم كلمة التوحيد». ويضيف: «احتاج الأمر 30 سنةً من الغرق في الكتب وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس وتقليب الفكر على كل وجه، لأقطع الطريق من الشائك إلى ما أكتبه اليوم على درب اليقين».

الشيوعية مذهب فكري يدعو إلى نبذ الدين وإقامة الحياة على أساس مادي بحت. وحسب كثير من الباحثين فإن الشيوعي الحق لابد أن ينبذ دينه ويتبرأ منه ويقطع كل صلة تربطه بالتدين في أي شأن من شؤون حياته. وقد تأثر كثيرون في العالم العربي والإسلامي بهذا التيار الفكري، وذلك لأسباب مختلفة أهمها: ضعف التربية الدينية الإيمانية، والحالة النفسية والفكرية التي يعيشها الفرد.. لذلك تهافت الكثيرون على هذه الأيديولوجيا، واعتنقوها في الوقت الذي كان فيه العالم العربي والإسلامي يعاني من التخلف والضعف والاستعمار، فأصبح كل ما يأتي من تلك الأيديولوجيا يعد بمثابة النور والحق.