اضطراب ثنائي القطب: معلومات هامة عنه - Tawazon

يعتبر السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولاً، ولكن قد تتضمن بعض العوامل ما يلي: -الاختلافات البيولوجية. يبدو أن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ. لا تزال أهمية هذه التغيرات غير مؤكدة ولكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.

  1. تأثير الاضطراب ثنائي القطب على العلاقات الاجتماعية | المرسال
  2. الاضطراب ثنائي القطب

تأثير الاضطراب ثنائي القطب على العلاقات الاجتماعية | المرسال

الاضطراب ثنائي القطب هو أحد الاضطرابات النفسية العقلية ، و هذا الاضطراب تميزه فترات من الاكتئاب و فترات أخرى من الهوس ، و لهذا الاضطراب تأثير كبير على حياة المريض. ما هو الاضطراب الثنائي القطب ؟ اضطراب ثنائي القطب مرض عقلي يتميز بالتحولات المتطرفة في المزاج ، و يمكن أن تشمل الأعراض مزاج مرتفع جداً في بعض الأحيان و يسمى الهوس ، كما يمكن أن تشمل نوبات اكتئاب ، الاضطراب ثنائي القطب كما هو معروف بالمرض ثنائي القطب أو الاكتئاب هوسي ، و قد يكون لدى الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب مشكلة في إدارة مهام الحياة اليومية في المدرسة أو العمل ، و كذلك فيما يتعلق بالحفاظ على العلاقات ، و لا يوجد علاج لهذا الاضطراب ، و لكن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض ، و التعرف على علامات اضطراب ثنائي القطب. اضطراب القطبين و العلاقات الاجتماعية – عندما يتعلق الأمر بإدارة العلاقات بينما كنت تتعايش مع الاضطراب الثنائي القطب ، فلابد من التأكد من أن اضطراب ثنائي القطب يمكن أن يكون له تأثير على العلاقات في الحياة الخاصة ، و ربما خاصة في العلاقات الغرامية ، و عليك أن تكون أكثر انفتاحا و تفاعلا مع المرض ، و تكون قادر على التفهم و التعامل مع مختلف فتراته من اكتئاب أو هوس ، كما أن هناك عدد من السبل الجيدة لدعم و إنجاح العلاقات الخاصة بك ، كذلك العلاج يساعد على الحد من الأعراض و قياس شدة تقلب ، كذلك يمكن للشريك أيضا تعلم سبل تعزيز علاقات صحية مع هذا المريض.

الاضطراب ثنائي القطب

بعد أن نستبعد كل ما ذكر يمكن تحويل المريض لطبيب الصحة العقلية. لتشخيص المريض بالاضطراب ثنائي القطب يجب أن يكون المريض قد مر بنوبة هوس مرة واحدة على الأقل. ويستخدم الطبيب المختص بالرعاية الصحية العقلية الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ( DSM). وبناء علية يحدد الطبيب حدة المرض ومدى ضعف المريض. العلاج الدوائي: – هنالك ثلاثة أنواع من المجموعات المستخدمة في علاج ثنائي القطب: مثبطات المزاج. مضادات الذهان. مضادات الاكتئاب. عادة ما يأخذ المريض نوع واحد من الأدوية أو مزيج بين مجموعتين من الأدوية. من أشهر مثبطات المزاج المستخدمة في علاج اضطراب ثنائي القطب الليثيوم _ حمض الفالبرويك _ كاربامازيبين -واللام ترجين. لم يتم تحديد كيف يعمل الليثيوم بعد ولكنه يستخدم كعلاج فعال في حالات الهوس، وله تأثير إيجابي على حالات الاكتئاب ولكنه فعال بصورة أكبر في حالات الهوس لذلك كثيرا ما يوصف معه أحد مضادات الاكتئاب. يتم إضافة مضادات الذهان إذا تكررت النوبات مرة أخرى، يمكن إضافتها لمضادات الذهان أو على حدة. من أشهرها:- اولانزابين _ كويتيابين _ ريسبيريدون _ أريببرازول _ لوراسيدون _ زيبراسيدون_ والأسينابين.

العوامل البيئية والنفسية تتلخص هذه العوامل في فترات الضغط النفسي والعصبي التي يتعرض لها الإنسان في شؤون حياته بما فيها الصدمات القوية، فقدان شخص عزيز وغيرها والتي تعمل على تحفيز الجينات الحاملة لهذا الاضطراب بشكل واضح. العوامل البيولوجية وتتمثل بوجود مشاكل في خلايا الدماغ خاصةً عند الأشخاص الذي يُفرطون في تناول الكحول والمخدرات والدخان؛ فهذه المواد تزيد من دخول متعاطيها في نوبات هوس واكتئاب أكثر من المعتاد. أعراض اضطراب ثنائي القطب تجدر الإشارة هنا إلى وجود درجات مختلفة من هذا الاضطراب؛ فتختلف الأعراض بناءً عليها وقد تصل في درجات متقدمة إلى حدوث انفصام في الشخصية، ومن هذه الأعراض ما يأتي: فرط في الحركة ونشاط زائد. التحدث بشكل مفرط. عدم القدرة على الجلوس بسكون لفترةٍ طويلة. التفكير المفرط بالقيام بأعمال كثيرة وعدم إنجاز أيًّا منها. التفكير بأفكار غير موجودة على أرض الواقع. القيام بأفعال غير لبقة اجتماعيًّا كالتلامس الزائد غير المبرر. شراء احتياجات غير ضرورية وصرف الكثير من الأموال بشكل مبالغ فيه.