ماذا يعني النص تم حذف هذه الرسالة في Whatsapp ومحادثاته؟

فاجأني صديق بحذف رسائله من محادثة واتساب بيني وبينه، تناولت الشأن العام، وقضايا متداولة.. تكررت على صفحة محادثتنا جملة "تم حذف هذه الرسالة" عدة مرات.. مع أنها محادثة شخصية، مهما قيل فيها من بوح وأفكار وجرأة طرح، مبررا ذلك: "أخاف عن يوديوني وراء الشمس". لم أسأل صاحبي عن من سيفعل به ذلك، ولا عن ثقته بعدم تسرب ما كتبه، مع أني شاركته ذات الهموم والهواجس، خاصة في الشأن الثقافي الذي لم يعد قضية في أجندة الحكومة، إنما طرح ما يمس المحسوبيات والواسطات والتعامل مع القضايا الوطنية هو ما جعل الصديق يحذف أفكاره حولها أكثر. وعندما أعدت عمودي الصحفي ليكون "رقميا" هذه المرة نصحني البعض بالتريث، وتكررت جملة "عن يزعلوا عليك! ". شخصيا، لا أتفق مع هذه المخاوف، ولا هواجس القلق مما قد نكتبه فيسبب حساسية لدى البعض، لأن هامش الحرية ليس بذات الضيق الذي يستشعره كثيرون بيننا، مكررين أن القانون أورد جملتين على درجة عالية من الصرامة: "المساس بهيبة الدولة" و"إثارة الرأي العام". أقولها واثقا بأن الهدوء في النقد، وبما يخدم المصلحة العامة، والشعور بالمسؤولية تجاه الكلمة، ستحمي الكاتب من أية مساءلة، مهما رفع مستوى "نقده"، حيث يمكنه حينها من الدفاع عن "كلمته"، وأنها لم تكتب بقصد الإثارة أو لجوانب شخصية.. بل لأن عمان من وراء القصد.

  1. حذف رسائل الماسنجر من الطرفين - موضوع
  2. تم حذف هذه الرسالة – لبان

حذف رسائل الماسنجر من الطرفين - موضوع

#1 تم حذف جميع الرسائل من الصندوق الوارد عنوان جديد من الإنسان إلي الله هو تم حذف جميع الرسائل في الصندوق الوارد الله يخاطبك بكل الوسائل......!!!!!!!!!!!

تم حذف هذه الرسالة – لبان

حين استيقظت وجدتُ الرسائل اللطيفة استبدلت بـ" لقد أخذ الأمر مني شجاعة كبيرة لأكتب لك هَذا، ولكنك لم تبادلني بالرد المناسب، لهذا أعتذر عمّا سببته لك من إزعاجٍ وأعدكَ ألا تراني في حياتك مُجددًا". وما أريده الآن هُو أن تترك في نفسكَ ردًا مُناسبًا على هكذا معضلة! وكيف يمكنك أن تشرح أثر التعب والنوم على العقل وقدرتهُ على التركيزِ والردِ حتى! اليوم لم تعد عزيزي القارئ قادرًا على الإفلات! عليكَ الرد وإلا سنضطر آسفين لمسح رسائلنا معتذرين عمّا سببناه لك من إزعاجٍ وبالطبع! نعدك ألا ترانَا في حياتكَ مُجددًا. هَذا المثال تكرر كثيرًا، وأصبحت أرى بينَ الحينِ والحين أناسًا يفخرون بحذفهم رسائلهم المُعلقة أو التي لم تلقَ الرد الذي كانوا ينتظرونه، ولشخصٍ عجوزٌ مثلي على شبكة الإنترنت، أجد هذا إنذار فزعٍ وتذكيرًا مهمًا بأن وقتي هُنا قد انتهى. ربما أيضًا وقت هذهِ المقالة انتهى، لذا أحب أن أخبرَ الكثيرَ ممن يظنونَ في أمثالي الظنونا، أننا مظلومون وكثيرون من تأخذهم المشاغل والظروف، فإن لم يُترك لنا بابًا للمعذرة والصفح والصبرِ أيضًا، فلن نصبح قادرين على إجراء مراسلةٍ حقيقيةٍ بعدَ الآن، وستكونُ المحادثات أقرب إلى الطعم المرمي إلى جهازنا، فإن لم نبتلعه سريعًا، فسيقرر الصيّاد سحب صنارتهِ وربما إعادة رميها صوبَ فريسةٍ أخرى.

احذف هذه الرسالة الآن.. تحذير إلى ملياري مستخدم لتطبيق واتسآب حث خبراء الأمن السيبراني، مستخدمي تطبيق التراسل الأشهر واتسآب WhatsApp، على حذف رسالة نصية جديدة خطيرة، تدعي أنها مرسلة من فريق دعم الخدمة المملوكة لشركة فيسبوك. وحسبما ذكرت صحيفة "express" البريطانية، تستهدف عملية الاحتيال جديدة المنتشرة على تطبيق واتسآب في جميع أنحاء العالم، حيث يتظاهر التهديد الأخير الذي يستهدف ملياري شخص يستخدمون منصة المراسلة الشهيرة كل يوم بأنه تم إرسالهم من قبل فريق الدعم الخاص بـ WhatsApp. وأوضح متتبع أخبار واتسآب "WABetainfo"، إن الرسالة المزيفة تبدو وكأنها تم إرسالها من حساب دعم "واتسآب"، ولكنها في الواقع تم إرسالها من قبل المحتالين الذين يحاولون سرقة أسماء المستخدمين وكلمات المرور وحتى تفاصيل الحساب المصرفي. وتبدأ العملية الاحتيالية في مطالبة بعض المستخدمين برمز التحقق المكون من 6 أرقام الذي أرسله "واتسآب" للوصول إلى الحساب على جهاز جديد، وبمجرد أن يقع هذا الرمز في الأيدي الخطأ، يتمتع المحتالون بحق الوصول الكامل إلى الدردشات الخاصة وقوائم جهات الاتصال الخاصة بالضحية. وتعد العمليات الاحتيالية التي تستخدم الرسائل المزيفة ليست شيئا جديدا على "واتسآب"، ولكن يطور المتسللون من أساليبهم لخداع الضحايا بشكل أسرع، حيث يستخدم الهاكرز في التهديد الجديد "العلامة الخضراء" الرسمية على الحساب، مما يوهم المستخدمين أنه حساب حقيقي، ولكن نظرة فاحصة تكشف أن شارة التحقق هذه في الواقع في المكان الخطأ وليس حساب الدعم حقيقيا.