تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان تقريرًا عاجلًا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
بالإضافة إلى استمرار العمل بالآلية الحالية الموقتة باستخدام الأساور إلى حين تسجيل تطعيماتهم وانعكاس حالتهم الصحية في (توكلنا)، وسيتم فتح مراكز (عناية) لتسجيل التطعيمات في المطارات في كل من مدينة جدة والمدينة المنورة».
أكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن فحص المسحة «بي سي ار» هو شرط أساسي للدخول إلى أراضي المملكة العربية السعودية، لغير السعوديين، عبر منفذ جسر الملك فهد، مع شريطة أن يكون القادم قد حصل على واحد من اللقاحات المعتمدة لدى السلطات الصحية السعودية، والتي حدّدتها بأربعة لقاحات فقط وهي، لقاح «فايزر، بيوتنيك» ولقاح «استرازنيكا- أكسفورد» ولقاح «مودرنا» ولقاح «جونسون اند جونسون». لافتة الى اعتماد تطبيق «مجتمع واعي» كأحد التطبيقات الالكترونية المعتمدة لدى السعودية. وقد نشرت المؤسسة عبر صفحتها على موقع «تويتر» الشهير جميع الاستفسارات الواردة بشأن الإجراءات الصحية للقادمين الى المملكة العربية السعودية، ومنها تعريف «المحصن» لغير حملة الجنسية السعودية، والمسموح لهم بدخول السعودية عبر جسر الملك فهد، وهي تعني أن يكون القادم قد استكمل الجرعات المعتمدة من أحدٍ اللقاحات المعتمدة فقط لدى السلطات الصحية السعودية. أو أن تظهر حالته في تطبيق «توكلنا» السعودي بأنه أما «محصن» أو «محصن بجرعة واحدة» أو «محصن متعافٍ». وقد بيّنت المؤسسة طريقة توثيق من حصل على اللقاحات المعتمدة لمواطني مجلس التعاون الخليجي، والمقيمين على أرضها، والقادمين بتأشيرة أو سياحة، عبر الدخول إلى رابط مقيم، دون أن تتخلى عن شريطة أن يقدم القادم إلى السعودية عبر جسر الملك، ومن غير حملة الجنسية السعودية، نتائج فحص المسحة «بي سي ار».