عبد الرحمن القصيبي

غازي عبد الرحمن القصيبي.. أديب وسياسي سعودي له العديد من الإنجازات في عالم السياسة والأدب. ولد غازي القصيبي في (3 مارس 1940) في الأحساء، ينحدر من إحدى أقدم وأغنى العائلات التجارية في المملكة العربية السعودية والبحرين، وهي عائلة القصيبي. فقد والدته وعمره تسعة أشهر ووصف شبابه بأنه "يتأرجح بين قطبين – الأول، والدي، الذي كان صارمًا وشديدًا (لم يُسمح لي بمغادرة المنزل، على سبيل المثال) ؛ والثانية، جدتي لأمي، التي كانت شديدة اللطف وأبدت شفقة كبيرة على "اليتيم الصغير". تعليمه تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في البحرين التي كانت محمية بريطانية خلال تلك الفترة. ثم التحق بجامعة القاهرة وحصل على إجازة في القانون عام 1961. ثم انتقل لاحقًا إلى الولايات المتحدة وتخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا بدرجة في العلاقات الدولية عام 1964. وأكمل بعد ذلك درجة الدكتوراه في القانون بالكلية الجامعية في لندن عام 1970 ؛ كانت أطروحته للدكتوراه حول أزمة اليمن التي حدثت من عام (1962 إلى عام 1967. مسيرته العملية بدأ حياته المهنية محاضرًا في جامعة الملك سعود عام 1965 م. وتقلد مناصب مختلفة منها أستاذ مشارك وعميد كلية التجارة ورئيس قسم العلوم السياسية.

قصة نجاح عبد الرحمن القصيبي | قصص

النشأة والتربية: كان الشيخ عبد الرحمن القصيبي تاجرًا معروفًا اشتهر بأعماله الخيرية وإحسانه والأعمال الوطنية في المجتمع السعودي ولد الشيخ بحي النعاثل في مدينة الهفوف و تلقي تعليمه في مدارس البحرين درس فيها اللغة الإنجليزية وتدرب على أعمال التجارة وتدرب على إجادة تجارة اللؤلؤ في الأراضي الهندية حيث بدأ بالشراكة مع عمه ، الشيخ من عائلة شريفة جده عبد الله تعهد إليه أمير حريملاء بجمع الزكاة من فلاحي المنطقة وكان من عادة أهل نجد أن يطلقوا على الرجل اسم بلدته من هنا جاء اسم القصيبي.

من هو عبد الرحمن القصيبي؟ - الموسوعة السعودية

وله تواصل مستمر مع كبار العلماء. فضلاً عن وصفه بأنه كان مهذباً وقوراً كريماً، حسن المظهر، بسيطاً في حديثه وتعامله، محب للعلم، ويتقن عدة لغات، وقد مدحه الشاعر "أحمد الغزاوي" بقصيدة يذكر فيها مناقبه ومآثره مطلعها "قالوا وكل إلى رؤياك مستبق".

تبرع الشيخ لبناء مكتبة مكة المكرمة من أجل نشر العلم والتواصل المستمر مع كبار العلماء بمصر والشام و قام بطباعة كتاب (فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد)، وكتاب (منح الشفات الشافيات في شرح المفردات)، وكتاب (الروض المربع في شرح زاد المستنقع) على نفقته الخاصة