حكم الاحتفال بعيد الحب

حكم تعاطي هدايا عيد الحب إن كان تقديم الهدايا بين المحارم أو الزوجين، أو الأبوين، أو الأصدقاء، وكان على سبيل التقليد والتشابه باليهود والمشركين في هذا اليوم فلا يجوز، وأما إن كان إعطاء الهدايا دون الالتزام بهذا اليوم فلا حرج في ذلك ولكن تركها في هذا اليوم أولى لورود التأكيد في مخالفة المسلم لأهل الفسق والفجور. وأما تقديم الهدايا بين المتعاشقين سواء كان في هذا اليوم أو غيره فهو حرام كما قال العلماء: "ما يدفعه المتعاشقان (من الهدايا) يعتبر رشوة يجب ردها ولا تملك". (البحر الرائق ٦/٢٨٦) حكم الاحتفال بعيد الحب من المصائب العظيمة التي أصابت مجتمعاتنا الإسلامية هي تسارع شبابنا وبناتنا إلى التشبه بغير المسلمين في السلوكيات، ومحاكاتهم في الهيئات والحركات والصفات مما لا تحصى أشكالها، ومن ضمن ذلك التشبّه: مشاركة أبناء المسلمين في أفراحهم وأعيادهم كفلنتاين وغير ذلك ظنّاً منهم بأنَّ ذلك من التمدن والحضارة ولكنه في الحقيقة هو تضييع المسلم لنفسه والتلاعب بدينه، وقد نهينا عن التشبه بأعياد المشركين بشتى صورها وجميع أشكالها كما قال ابن أبي حاتم في تفسير قول الله سبحانه وتعالى: وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ.
  1. حكم الاحتفال بعيد الحب الحلقة
  2. حكم الاحتفال بعيد الحب الاعمى
  3. حكم الاحتفال بعيد الحب لا يفهم الكلام

حكم الاحتفال بعيد الحب الحلقة

[٢] الاحتفال بعيد الحب هناك العديد من المسائل المستجدة التي ظهرت بسبب تطور المجتمعات وتوسّع علاقات الناس فيما بينهم، ومن هذه المسائل حكم الاحتفال بعيد الحب، حيث يحتفل العديد من الناس في يوم معيّن يطلقون عليه اسم عيد الحب، فيظهرون فيه حبّهم ويعبّرون عنه بالعديد من الطرق؛ كالهدايا، والورود، والبطاقات، [٣] وفي هذا المقال بيان وتوضيح لآراء العلماء فيما يتعلق بحكم الاحتفال في يوم عيد الحب. حكم الاحتفال بعيد الحب هناك رأيان للعلماء في حكم الاحتفال بعيد الحب بين مانعٍ وبين مجيزٍ بضوابط؛ ويجدر بالذكر أن لكل فريق منهجه وأدلته، حيث تعدّ هذه الآراء ذات تأصيل فقهي معتبر، وفيما يأتي بيان وتوضيح كل رأي بالتفصيل. المجيزون هناك العديد من العلماء الذين أجازوا الاحتفال بيوم الحب وذلك بوجود عدة ضوابط قاموا ببيانها وتوضيحها، وتفصيل رأيهم على النحو الآتي: دائرة الإفتاء الأردنية في حكم الاحتفال بيوم الحب للمتزوّجين: أجازت دائرة الإفتاء الأردني إهداء الزوج لزوجته أو العكس في أي يوم من أيام العام، سواء كان ذلك بمناسبة أو بغير مناسبة، وأضافت إن الأفضل عدم اختصاص ذلك بيومٍ معيّن له علاقة بعقيدة غير المسلمين وعاداتهم.

شاهد أيضًا: قصة عيد الحب ولماذا سمي بهذا الاسم حقيقة عيد الحب والقصة الحقيقية له وحكم الاحتفال به مقالٌ فيه تمّ ذكر العديد من الروايات التي وردت في قصّة عيــد الحبّ الأصلية، وكذلك بيّن المقال حكم الاحتفال بهذا اليوم والسبب في تحريم ذلك في ضوء الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة. المراجع ^, حقيقة عيد الحب والموقف الشرعي منه, 10/02/2022

حكم الاحتفال بعيد الحب الاعمى

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله، لا سيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين، الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها، فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى. 3- وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: "انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)، وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد؟ فأجاب: أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » أي مردود على من أحدثه. ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: « من تشبه بقوم فهو منهم ».

لماذا حرم الدين الإسلامي الاحتفال بيوم الحب قد وهبنا الله تعالى الإسلام، و ختار الله تعالى لنا الدين الإسلامي وبعث لنا النبي محمد صل الله عليه وسلم نبياً لنا، فمنذ بعث النبي محمد صل الله عليه وسلم وهو للمسلمين عيدان فقط، وهما عيد الفطر و عيد الأضحى، وأما عن حرمانيه عيد الحب، لأنه عيد يقدس المسيحين فيه شعائرهم، والتي هي بعيدة تماماً عن شعائر دين الإسلام، فلكل دين وله شعائره الخاصة التي تميزه، والتي يكون لها أسبابها المعتبرة، فإن شعائر الدين المسيحي لا تعني للمسلمين بأي شيء، بل إن القيام بها تجعل من المسلم مذنب.

حكم الاحتفال بعيد الحب لا يفهم الكلام

وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207). وقال رحمه الله أيضاً: " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329).

ثانياً حكم الإحتفال بعيد الحب.. ؟ اوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه لا يجوز الإحتفال بهذا العيد و أكد أن هذا العيد لم يذكر في الشريعة الإسلامية ،و لذلك فأنه بدعي ،و لا يوجد أصل له و أضاف أن هذا العيد يدعو إلى الكثير من الأخلاقيات و العادات الغير مستحبة كالعشق ،و الإنشغال بأمور تتنافى مع ما كان يسير عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم. ثالثاً نصائح للشباب و الفتيات للإبتعاد عن المشاركة في الإحتفال بعيد الحب.. ؟ يجب أن يحرص المسلم على الإلتزام بكل ما أمرنا به الله و رسوله حيث يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) صدق الله العظيم ،و في هذا اليوم يجب على الشباب و الفتيات الإلتزام بالآتي: * الابتعاد عن المشاركة في الاحتفال بهذا العيد بآي شكل من الأشكال سواء إن كان في الأطعمة التي تقدم أو المشروبات أو غير ذلك. * يجب عليهم الإمتناع عن ارتداء الملابس الحمراء ،و تبادل الهدايا و الرسائل فيما بينهم.