نشيد موريتانيا الوطني - ويكيبيديا

وكان ولد بايه يلقي كلمة في الحفل الذي أقيم لاستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي زار ازويرات الأسبوع الماضي إطار حملته المعبئة للتعديلات الدستورية التي من ضمنها تعديل العلم والنشيد الوطنيين. ولد بايه قال في تصريحاته التي هزت الرأي العام الوطني، إن "النشيد الوطني الموريتاني صاغه الاستعمار الفرنسي قبل أن تتأسس الدولة الموريتانية الحديثة". وأضاف ولد بايه أن النشيد الوطني الحالي تمت كتابته عام 1924 من طرف الفرنسيين، قبل أن يستدرك قائلاً إن الفرنسيين استغلوا رجلاً من قبائل البيضان وتحديداً من "كُوميات" أي "الجمالة" الموالين لفرنسا. وأثارت هذه التصريحات غضب الشارع الموريتاني، واعتبرت استهدافاً مباشراً للعلامة باب ولد الشيخ سيديا، الذي ألف الأبيات مطلع القرن الماضي ليتم اختيارها فيما بعد نشيداً وطنياً للبلاد. وفي أول تصريح رسمي حيال هذه التصريحات، قال القطب ولد محمد مولود، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة بتلميت، إنه تأسف كثيراً لتصريحات ولد بايه بشأن النشيد الوطني، مشيراً إلى أنها تضمنت "فائدة جديدة لم يُسبق لها، وهي أن صاحب النشيد هو رجل من كُوميات". وأضاف عضو مجلس الشيوخ في بيان ، إنه "رغم احترامنا لـ(كُوميات) الذين أدى بعضهم مهاما جيدة ليس من بينها الكذب على رؤوس الملأ، فإن هذه الإضافة الجديدة تعطي صورة واضحة عن نمطي التفكير والثقافة الذي يتمتع به المسيطرون على الحكم في هذه البلاد"، وفق تعبيره.
  1. عزف النشيد القديم بدل النشيد الوطني الجديد قبل مباراة "المرابطون" | موريتانيا اليوم
  2. سر التعديلات على كلمات النشيد الوطني الموريتاني | الوطن

عزف النشيد القديم بدل النشيد الوطني الجديد قبل مباراة &Quot;المرابطون&Quot; | موريتانيا اليوم

ويؤيده في موقفه الناشط عبدو هوهام، الذي عبّر عن رفضه في أن يحلّ هذا النشيد محل النشيد القديم، معتبرا أنه "يفتقر إلى كل المعاني التي يجب أن تعبّر عن الماضي والحاضر والمستقبل"، مضيفا أنه "عبارة عن محاكاة مرتجلة لا تعبر عن الثقافة والأصالة الموريتانية"، بينما اختار مدون يدعى "الخامس" السخرية من هذا النشيد قائلا "للإنصاف النشيد الوطني الجديد يعبّر فعلا عن موريتانيا الجديدة، فمنذ قدوم السيد الرئيس وكل الشعب يردد "إن مع العسر يسرا". في المقابل أثنى عدد آخر من الموريتانيين على جمالية النشيد الوطني الجديد الذي عبّر عن توجه الدولة وايديولوجيتها واعتزازها بنفسها، وقام في نفس الوقت بشحذ الروح المعنوية للمواطنين ودعوتهم إلى الوحدة والتضحية من أجل الوطن. وتقول الناشطة عيشة محمد "هذا النشيد الوطني يشخص ارتباطنا بوطننا والذود عن حماه ومقاومة الاستعمار، ودورنا في نشر العلم وتكوين العلماء والمحافظة على تلك الصفة، وكذلك اعتزازنا بعروبتنا وإفريقيتنا، في نفس الوقت اتباعنا لله ورسوله واستعدادنا للتضحية من أجل الوطن وحوزته الترابية". ومن جانبه، دافع الناشط محمد عبدالله الحبيب عن هذا النشيد الجديد للدولة الذي سيبدأ العمل به قريبا بعد تلحينه قائلا "هذا هو النشيد الرسمي الذي تعتز موريتانيا الجديدة من خلال كلماته بماضيها وتتطلع لمستقبل واعد".

سر التعديلات على كلمات النشيد الوطني الموريتاني | الوطن

من ضمن الأصلاحات الدستورية التي أستفتي حولها الموريتانيون الاسبوع الماضي إدخال تعديلات على النشيد الوطني.

ب/ ضريح أول قائد استشهد و هو يقاوم الغزو الفرنسي لهذه البلاد، ألا و هو المجاهد الكبير المختار أم ولد الحيدب الذي قتله الفرنسيون و مثلوا به في تيارت الرحمة بالقرب من بوسديره الواقع على بعد حوالي ثلاثين كلم شرق بتلميت. ج/ ضريح أب الأمة و مهندس استقلالها، الرئيس الأستاذ المختار ولد داداه، دفين البعلاتية. و إن كان الوقت يسمح لكم بذلك، يمكنكم، سيادة العمدة، انتهاز فرصة وجودكم في بتلميت لتطلعوا على قصص عشرات بل مئات المجاهدين المنحدرين من الحاضنة الاجتماعية للشيخ سيدي باب، و منهم بعض أبناء عمومته المباشرين، أو المنحدرين من المجموعات الأخرى التي تقطن بتلميت و الذين انخرطوا مبكرا في صفوف المقاومة ضد الفرنسيين، سواء إلى جانب المجاهد الكبير الشيخ ماء العينين أو إلى جانب الأمير أحمد ولد الديد، الذي تلقى هو و أخوه سيد، أبناء محمد فال ولد سيد ولد محمد لحبيب، تربيتهم الروحية في بتلميت على يد الشيخ سيديا باب نفسه. كما أن جولة شاملة لكم في مختلف ربوع الوطن: مناطق الجنوب والوسط و الغرب والشرق، إضافة إلى الشمال ستمكنكم لا محالة من تعميق معرفتكم بتاريخ بلدكم الذي لا توجد شجرة أو سهل أو جبل أو واد إلا و يختزن قصة أو ملحمة قد تساهم في كتابة و إعادة كتابة تاريخه.