عدد اولاد النبي الذكور - الفجر للحلول

كم عدد اولاد النبي الذكور، ذكرنا في المقال اعلاه كافة ما يتعلق باسماء ابناء الرسول الله صل الله عليه وسلم، وكم عدد ابنائه الذكور، لاسيما بانه يشار بان كافة ابناء الرسول قد توافهم الله قبل وفاة النبي، ولم يتبقي سوي فاطمة رضي الله عنها، والتي لحقت به بعده بستة أشهر.

  1. كم عدد أولاد الرسول من الذكور والإناث - بيت DZ

كم عدد أولاد الرسول من الذكور والإناث - بيت Dz

أبناء النبيّ صلى الله عليه وسلم وأسماؤهم أبناء النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) تعريف بالسيدة خديجة رضي الله عنها: وهي أول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها عندما كان عمره 25 عاماً، وكان السيدة خديجة 40 عاماً من عمرها، وتزوجته لصدقه وأمانته الشديدة أثناء العمل في تجارتها. السيدة خديجة هي أول من آمنت من النساء بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخلت في الإسلام. عن عائشة أم المؤمنين: ما غِرْتُ على أحَدٍ مِن نِساءِ النبيِّ ﷺ، ما غِرْتُ على خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُها، ولَكِنْ كانَ النبيُّ ﷺ يُكْثِرُ ذِكْرَها، ورُبَّما ذَبَحَ الشّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيا امْرَأَةٌ إلّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ إنَّها كانَتْ، وكانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ (في صحيح البخاري ومسلم). كم عدد أولاد الرسول من الذكور والإناث - بيت DZ. أبناء السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم: جميع أبناء الرسول من السيدة خديجة ماعدا إبراهيم التي أنجبته مارية القبطية، وهم: أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها من الذكور القاسم بن محمد بن عبد الله (رضي الله عنه).

إبراهيم: وهو اخر ابناء الرسول من الذكور، وهو ابن الرسول الله من زوجته ماريا القبطية في لسنة الثامنة من الهجرة، وقد سماه الرسول ابراهيم، وذلك تيمنا بابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام، كما وسعد وسر النبي بولادته، فقد حمله النبي بين ذراعيه الشريفتين وكبر وحمد الله عزوجل، وفي اليوم السابع من ولادة ابراهيم، قام رسول الله بذبح العقيقة له، واخرج النبي وسلم فضة، وهذا وزن الشعر لولده ابراهيم. الحكمة الإلهية من وفاة اولاد النبي من الذكور قد توفي كافة ابناء الرسول صل الله عليه وسلم في حياته، وهم اطفال رضع، وهذا لحكمة لا يعلمها الا الله، وقد توفي ابناء الرسول القاسم، وعبدالله، وابراهيم، حيث ان ابنه ابراهيم اذ انه لم يبقي سوء اشهر، فقد مرض في الثامن عشر من عمره في الاشهر، وتوفاه الله عزوجل في السنة العاشرة من الهجرة، من شهر ربيع الاول، وقامو بتغسيله وقد دفن إبراهيم في البقيع، وقد حزن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين أجمعين لوفاته، وكان النبي يسري على أم إبراهيم مارية القبطية قائلا لها (إنَّ له مُرْضِعًا في الجَنَّةِ). وكانت الحكمة في وفاتهم هي ألا يكونوا سبباً في الفتنة والضلال الناس بعد وفاة الرسول، فيدعي الناس أنهم أنبياء، وليعلم الناس، أن نبوة الرسول غير متوارثة كغيره من الأنبياء عليهم السلام، وإن فراق الاولاد لهو من أشد البلاء والمصاب، وقد امتحن الله رسوله الكريم بوفاة أبنائه، حيث ان وفراقهم والله ورسوله أعلم.