الفرق بين الفصام والانفصام

الفصام. الفرق بين الفصام والانفصال. يخلط العديد من المتخصصين في علم النفس بين مرض الفصام بين الانفصال أو ما يعرف باسم تعدد الشخصية؛ لأنّ الانفصام من أكثر ا لأمراض النفسية شيوعاً، فهو يصيب شخص من بين كل مئة شخص، كما يعد من المنافسين الأقوى لمرض الاكتئاب الذي يعد من أهم الأمراض النفسية. الفصام: يعد مرض انفصام الشخصية من الحالات العقلية التي تجعل الشخص يواجه العديد من الصعوبات في التفريق بين الأشياء الخيالية والواقعية، فهو يؤثر على مشاعر المصاب به وتفكيره وسلوكاته فيمنع إنجازه لأنشطة حياته، غالباً ما يتم تشخيص هذا المرض في سن المراهقة ، من الممكن أن تظهر العلامات في مرحلة الطفولة أو في مرحلة متأخرة مثل منتصف العمر. ما الفرق بين الفصام والانفصام؟. إنّ الفصام اضطراب نفسي يؤثر على قدرات الفرد الإدراكية ويظهر ببطء شديد، فلا يشعر المريض به إلّا بعد مرور سنوات عديدة وقد يظهر بشكل فجائي في بعض الأحيان، يعتقد العديد من العلماء أنّ مرض انفصام الشخصية ليس مرض واحد، إنّما هو مجموعة من الأمراض، فقد ترافقه طوال حياته. أعراض الانفصام: ظهور الأوهام وهي اعتقادات خاطئة لا تتناسب مع الواقع، مثل أن يعتقد المريض بأنّه معرض للخطر أو أنّ هناك شخص يلاحقه ويراقبه، كذلك يعتقد أنّ الكلام موجه له بشكل خاص أو أنّ هناك شخص ما يحبه بعمق، أيضاً اعتقاده أنّ هناك مصيبة أو كارثة على وشك الحدوث.

  1. ما الفرق بين الفصام والانفصام؟

ما الفرق بين الفصام والانفصام؟

فيظهر الشخص إفتقاد للعاطفة مما يجعل هناك صعوبة في التواصل بالعين أو تغيير تعابير الوجه. ماهي أسباب الإصابة بمرض الفصام؟ يعتبر السبب الأساسي للإصابة بهذا المرض غير معروف إلى الأن. ولكن يرى الباحثون أن العامل الوراثي والجينات وبعض العوامل البيئية يمكن أن تكون سبب لهذا المرض. ومن الممكن أن يكون مرضاً في الدماغ فيما تسمى بالناقلات العصبية. كل هذه الأسباب من الممكن أن تسبب الإصابة بمرض الفصام. علاج مرض الفصام يتم تحديد علاج مرض الفصام من خلال إستشارة الطبيب. وهو عادة يكون عبارة عن عقاقير وأدوية يتم تناولها دائماً ولكن بإستشارة الطبيب. كما يجب تدخل العلاج النفسي والدعم من الأهل والأصدقاء والأقارب وفهمهم لحالة المريض ومعرفة كيفية التعامل معاهم. ماهو مرض إنفصام الشخصية يعتبر مرض إنفصام الشخصية هو عبارة عن إضطراب نفسي يصيب 1% من سكان العالم. وفى الغالب يظهر مرض إنفصام الشخصية في الفئة العمرية التي تتراوح بين 16-30 عام. وقد يظهر في أعمار مبكرة في الذكور عن الإناث. وأول العلامات التي تشير لوجود هذا المرض حدوث إضطرابات في القدرات الإدراكية. كما تؤثر على طريقة كلام الشخص وسلوكه وشعوره. فيظهر المصابون بهذا المرض أنهم في عالم أخر بعيد عن الحياة والعالم الواقعي.

وأما بالنسبة للأدوية التي ذكرتها فالرزبريدون والولانزبين هما من الأدوية المستحدثة والفعالة جداً لعلاج مرض الفصام، وهي أيضاً تعالج بعض حالات ما يعرف بالاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية، أي حالات الاكتئاب التي تتخللها حالات من الهوس أيضاً، ولا نقول أن هنالك ميزة تميز أياً من الدوائين على الآخر من ناحية الفعالية، فكل الأبحاث تدل أن الرزبريدون والولانزبين متطابقين تماماً من ناحية الفعالية. والرزبريدون ربما يتميز بأنه لا يسبب النعاس والكسل، ولكن في نفس الوقت ربما يؤدي إلى نوع من القلق البسيط لدى بعض الناس، وذلك في بداية العلاج، وأما الولانزبين فلا يسبب ذلك، فالولانزبين هو استرخائي ويساعد على النوم أكثر، ولكن يُعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، والرزبريدون أيضاً يؤدي إلى زيادة في الوزن، ولكن ليس بمستوى الولانزبين. ويتميز الولانزبين بأنه لا يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب، وهذا مهم جداً بالنسبة للإناث؛ لأن ارتفاع هذا الهرمون قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة، والرزبريدون ربما يرفع هذا الهرمون لدى بعض الناس. وهنالك فارق آخر وهو أن الولانزبين أكثر تكلفة من ناحية السعر مقارنةً بالرزبريدون، ولكن أرجو أن أؤكد لك تماماً أن الدوائين من ناحية الفعالية، والتحكم في أعراض الفصام، أو الاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية متشابهين ومتطابقين إلى درجة كبيرة.