عيادات مفهوم الجمال

علاوة على النجاح الكبير والطلب المتزايد على خدماتها،وبناء على ذلك كان لا بدّ من افتتاح فرع ثانٍ في الرياض عام 2005 ثم فرع ثالث في دبي في العام 2006. مفهوم الجمال من الصعب العثور على طبيب محترف حقًا … ومن المستحيل نسيانه إن ترك أثرا طيبا ، الإخلاص والرعاية يجلبان الشفاء والراحة والأمل. "كلمات الإطمئنان للطبيب الجيد تكون أحيانًا أقوى من الأدوية" Estimated reading time: 2 minutes

عيادات مفهوم الجمال الحقيقي الحلقة 4

ذات صلة علامات الجمال العالمية مقاييس الجمال للمرأة معايير الجمال العالمية تختلف معايير الجمال باختلاف الأزمان، والأماكن، والشعوب، إلا أنّ هنالك بعض المعايير الجمالية التي تستمرّ وتبقى مهما اختلفت الأزمان، والحضارات، والثقافات، ولعلّ العديد من هذه المعايير ذات علاقة قوية ووثيقة بكيفيّة نشوء الحضارات وتطوّرها واستمرارها، ومنها المعايير الصحية والبدنية مثل: الرشاقة واللياقة والخصوبة والصحة الجسدية، والتي تؤهل الفرد ليكون زوجاً ناجحاً في المستقبل، ويمكن اعتبار هذه المعايير من المعايير الأساسية للجمال في مختلف دول العالم، مع توفر معايير أخرى تختلف من زمن إلى آخر ومن شعب إلى آخر. الاختلاف في معايير الجمال العالمية قام بعض الباحثين في جامعة أنتيرب في بلجيكا في عام 2014م بعمل دراسة لاكتشاف معايير الجمال العالمية لدى كل من الرجل والمرأة، واشتملت الدراسة على ما يزيد عن خمس آلاف فرد من المراهقين الأوروبيّين، وكانت نتيجة الدراسة بأن معايير الجمال لدى الرجل تتمثل في امتلاكه للملامح الرجولية في وجهه مثل الفك العريض، أمّا معايير الجمال للمرأة فتتمثل في امتلاكها للملامح الأنثوية في وجهها مثل التفاصيل الناعمة والرقيقة لتقاسيم الوجه.

يُتوصل مما سبق ذكره أن الجمال يظهر من خلال العمل الفني، فدل ذلك على الربط الشديد بينهما، لكن من الواضح أن الفن وسيلة إلى تحقيق الهدف المرجو في الحقل الأدبي وهو الاستمتاع بالجمال في النص، شعراً كان أو نثراً، ومن الممكن أن تفوت هذه الوسيلة فيفوت الهدف الذي يرمي إليه أدبنا. بهذا كله يبدو الفرق واضحاً وضوح الشمس بين الجمال والفن، مع شدة القرب بينهما، وأما قصر الفلاسفة الجمال على الفن دون النظر إلى احتمال وحود قبح فيه، فنوعٌ من الغلط والخطأ المبين؛ لأنهم أغفلوا الجانب الآيديولوجي إذا تغلب على الفن لدى شاعر، فتقل مظاهر الجمال حينًا وتنعدم حينًا آخر، وأما تعريف بعضهم للأدب بأنه «فنٌ جميلٌ» فليس بدقيق، والأدق من وجهة نظري «الأدب إجادة التعبير». حسين عبدالنافع أبانكندا قسم اللغة العربية نيجيريا