قصة الأرنب والأسد - سطور

ثُمَّ فَكَّرَ الذِّئْبُ طَوِيلًا فِيٌ الْوَسِيلَةِ الَّتِي يَسْلُكُهَا لِلِانْتِقامِ مِنْ ذَلِكَ الْأَرْنَبِ الْجَرِيءِ. وَأَخِيرًا اهْتَدَى إِلَى حِيلَةٍ نَاجِحَةٍ يَصِلُ بِهَا إِلَى غَرَضِهِ. وَأَسْرَعَ الْأَرْنَبُ يَعْدُو (أَيْ: يَجْرِي مُسْرِعًا) إِلَى بَيْتِهِ، وَهُوَ فَرْحَانُ بِنَجَاتِهِ مِنَ الْمَوْتِ، وَلَمْ يَعُدْ — بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ — إِلَى حَدِيقَةِ الذِّئْبِ، حَتَّى لا يُعَرِّض نَفْسَهُ لِلْهَلاكِ مَرَّةً أُخْرَى. قصه الارنب الذكي والاسد. تحميل وقراءة: كتاب ابن جبير في مصر والحجاز لكامل كيلاني تحميل كتاب الأرنب الذكي PDF الاستماع الي كتاب الأرنب الذكي PDF مقروء آخر الكتب المضافة في قسم قصص أطفال آخر الكتب للكاتب الكاتب كامل كيلانى

  1. قصة الأسد والغزالة - سطور

قصة الأسد والغزالة - سطور

وحتى يستطيع الحيوانات تلبية طلبات الأسد كان عليهم أن يمتنعوا عن الأكل. فكان منهم من يأكل كل ما يمكنه أكله هو قدر ضئيل من الطعام. نتيجة عصيان القط لأوامر الأسد ذات يوم من الأيام عصى القط أوامر الأسد، ولهذا غضب الأسد بشدة، وقام بطرد القط هو وصغاره من الغابة، وذهب القط إلى مكان آخر بالفعل. قصة الأسد والغزالة - سطور. وترك الغابة، ومنذ ذلك اليوم خافت جميع الحيوانات من عصيان الأسد، وعدم تنفيذ أوامره. وذلك حتى لا يحدث لهم ما حدث إلى القط وصغاره، ولكنهم أيضاً لم يستسلموا لظلم الأسد. بل فكروا في حيلة يمكنهم من خلالها التخلص من الأسد الظالم وأوامره المرهقة بدون أن يلحق بهم أي أذى، لذا اتحاد جميع الحيوانات سويًا. وبدأ الأرنب في التفكير في طريقة تساعدهم على التخلص من الأسد القاسي والظالم، الذي أكل طعام الحيوانات، وتسبب في جوعهم وتشريدهم. اقرأ أيضًا: قصص أطفال قبل النوم قصيرة لنوم سريع وهادئ حيلة الأرنب الذكية للتخلص من الأسد ذهب الأرنب في يوم من الأيام حتى يقدم للأسد هو الطعام، لكن عندما لاحظ الأسد ملك الغابة الظالم قدوم الأرنب، بدلاً من الحيوان الذي عليه الدور ليقدم الطعام. سأله لماذا أتيت، ولماذا تغيب الحمار عن دوره، حيث كان يحب الأسد القاسي والظالم النظام بشدة.

ذات يوم في قديم الزمان كان هنالك غابة بعيدة تسكنها حيوانات كثيرة، كانت هذه الحيوانات تعيش مع بعضها بعضًا بسلام وحبّ ومودّة وعطف ورحمة، ولكن هذه الحياة الهادئة لم تتم بسبب وجود الأسد الظالم، فقد كان الأسد هو زعيم الغابة ولا يستطيع أحد من الحيوانات أن يعصي أوامره أو يخالف رأيه، وكان هذا الأسد يُجبر الحيوانات على أن تُحضر له طعامها، فكانت الحيوانات لا تأكل إلا قليلًا من الطعام، بينما الأسد يجبرهم على أن يحضروا له طعامهم. ذات يوم عصى الهر أوامر الأسد، فطرده ذلك الأسد الظالم خارج الغابة هو وأبناؤه الصغار، وكان ذلك درسًا قاسيًا لباقي الحيوانات التي كانت تفكّر في عصيان أمر الأسد، ولكن هذا الأسد لا يمكن التغلب عليه من خلال المواجهة والعصيان، ولكن بالذكاء والحكمة وتعاون الحيوانات مع بعضها بعضًا يمكن قهر هذا الأسد وهزيمته إلى الأبد، ومن هنا قرر الأرنب الذكي أن يضع حدًا لتصرفات الأسد الظالمة التي جعلت الحيوانات تعيش سنوات من الجوع والفاقة. ذات يوم تبرّع الأرنب للذهاب إلى الأسد ليعطيه الطعام الذي قد فرضه على الحيوانات بالترتيب، فقال الأسد حينما رأى الأرنب: لماذا أتيت أيّها الأرنب، أليس اليوم هو دور الحمار؟ قال الأرنب: بلى يا سيدي الأسد، ولكن الحمار اليوم مريض، فأتيت عوضًا عنه، وأحضرتُ لك معي أطيب الطعام الذي تحبه، ولكن يا سيدي قد ظهر أمامي في الطريق أسد قوي وقد أخذ الطعام مني، وعندما أخبرته أن الطعام لك قال إنّه لا يخشاك، وإن عليك أن تحضر له الطعام بنفسك كل يوم رغمًا عنك.