خالد بن عون

ضيدان بن قضعان وسلطان الهاجري.. قصة السجن | خالد عون - YouTube

شبكة الألوكة

لا يمكن استثناء الرئيس اللبناني ميشيل عون من المساءلة بشأن جريمة ميناء بيروت، فهو يجلس على كرسي الرئاسة اللبنانية منذ أربع سنوات، ولا يمكن التسليم بصحة قوله من أنه لم يكن يعرف شيئاً عن المخزن القاتل، ليرمي التهمة والمسؤولية على غيره، وكأنه غير معني بأرواح القتلى والمفقودين والمصابين والدمار الذي أصاب نصف بيروت، حيث يجلس في قصر بعبدا. * * كما لا يمكن أخذ كلام أمين حزب الله حسن نصر الله على محمل الجد من أن هذه المتفجرات والمستودع المخزن بها، والباخرة التي نقلتها إلى بيروت لا علاقة له أو لحزبه بها في قليل أو كثير في بعيد أو قريب، مع أن الاتهامات في أغلبها تحوم حول الحزب وحوله شخصياً بأن هذه المواد تعود ملكيتها لهم، وأن جزءاً كبيراً من هذه المواد تم تفريغها إلى جهة أخرى داخل لبنان وإلا لكانت حولت لبنان ومَن عليها إلى أرض محروقة وساوتها بالأرض. * * نعم، هناك فساد، وهناك إهمال، وهناك مسؤولية يتحمّلها كثيرٌ من الوزراء والمسؤولين وحتى النواب والأحزاب، ولكن كل هذه ليست من حيث أهميتها ومسؤوليتها في حجم من استورد هذه المواد القاتلة، وخزّنها في الميناء منذ ست سنوات، وجعلها قنابل موقوتة للإضرار بلبنان واللبنانيين وغير اللبنانيين، وما زلنا في بداية تسرّب المعلومات عن هذه الجريمة ورموزها، وقد نرى في قادم الأيام في مواقع أخرى من لبنان ما هو مخبأ من أسلحة ومعدات ومواد بما يوازي أو يقترب مما رأيناه في جريمة الميناء.

دفاعًا عن الشعر مع خالد عون | بودكاست فنجان - YouTube