في عام 1950 تم تعين سمو الأمير رحمه الله في منصب وزير الداخلية إلى جانب وزارة الصحة لفترة ثم تفرغ مرة أخرى لوزارة الداخلية. منذ أوائل الخمسينات كان لسمو الأمير دورًا هامًا في إحياء الحركة الرياضية ونهضتها، حيث ساهم في إقامة أول دوري رسمي منظم لكرة القدم في المملكة، كما ساهم في تأسيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والذي أنشأ في عام 1954 فقام بالإشراف على تنظيم المباريات تحت مسمى اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم، وفي عام 1955 قام بإنشاء صندوق اللاعبين، وكان سمو الأمير رحمه الله واحدًا من العوامل الفاعلة في عملية اعتماد بلاده كعضو أساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وساعد بشكل كبير في أن يتم اعتماد ثلاث بطولات سعودية لكرة القدم على رأسها كأس الملك وكأس ولي العهد. بعد تولي والده الملك فيصل رحمه الله الحكم في المملكة ترك سمو الأمير رحمه الله العمل الحكومي وتوجه إلى العمل الخاص فقان بإنشاء مجموعة الفيصلية متعددة المجالات. الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزز. في خضم ذلك لم ينسى سمو الامير حبه وموهبته الشعرية فقد كان واحدًا من ابرز شعراء الأغنية العربية سواء شعر الفصحى أو الشعر النبطي فهو واحد من أفضل من كتبوا الشعر الشعبي وهو ما تربى عليه منذ الصغر.
وتتوقع الحليسي أن يصدر القرار بمرسوم ملكي كما حدث في عام 2013 عندما سُمح للمرأة بالانضمام إلى مجلس الشورى للمرة الأولى، وأضافت: "كان هناك الكثير من الحديث في المجتمع، وعبر سائل التواصل الاجتماعي.. ثم – فجأة - حدث ذلك. "
الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا اليوم من وزير خارجية جمهورية قبرص يوانيس كاسوليديس. وهنأ فيصل بن فرحان خلال الاتصال وزير الخارجية القبرصي بتوليه مهامه وزيراً لخارجية قبرص، معبّرًا عن تطلعه للعمل معه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. فيما عبّر وزير الخارجية القبرصي عن إدانة بلاده للأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه أراضي المملكة. حفل زفاف الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله - YouTube. وبحث الوزيران خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وجهود تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات، كما استعرضا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي عام ١٩٩٩م عمل مستشارًا بوزارة التعليم العالي، ثم مديرًا لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، ثم تولى عام ٢٠٠١م مسؤولية تأسيس وإدارة المركز الوطني للقياس والتقويم حتى تاريخه. وقد رأس سموه لجنة التنافسية في التعليم، وكان عضوًا في مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعمل عضوًا في العديد من المجالس، منها مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم، ومجلس إدارة هيئة تقويم التعليم العام، ومجلس إدارة هيئة تقويم التعليم. كما له مشاركات عديدة في المجالات العلمية والمجتمعية.