ولعل السؤال المهم هو ما الذي يجعل الرجل يقع في حب المرأة هل شخصيتها أم مظهرها؟ فالجاذبية شيء والحب شيء آخر، ولهذا الرجل لو لفتت نظره امرأة بمظهرها فإن دماغه يمكن أن يقرر في أقل من 3 ثوان إذا كان يريد أن يتعرف عليها أم لا، أما لو أراد الإعجاب بشخصيتها فإنه يحتاج لوقت طويل للتعرف عليها، فالجاذبية الجسدية ليست خيارا عند الرجل لأنها تحدث بسرعة وفجأة. ولهذا ينقسم الرجال إلى قسمين: الأول من يقاوم هذه الجاذبية والثاني من يستجيب لها، حسب خلفية كل رجل وثقافته وتربيته، فبعض الرجال يقاوم رغبته بالنظر للمرأة بدافع ديني استجابة لأمر الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، وبعض الرجال يقاوم بدافع أخلاقي وتربوي، فهو تربى على عدم النظر للمرأة من غير حاجة، وبعض الرجال وهم قلة لا تثير المرأة اهتمامهم، ولهذا نلاحظ بأن الله وعد الرجال بالحور العين بالجنة ولم يذكر ذلك للنساء، علما بأن المرأة لها بالجنة كل ما تتمناه، ولكن لأن الرجل لديه رغبة قوية تجاه المرأة فالله خاطب الرجال بما يؤثر فيهم. وليس كل الرجال نظرتهم واحدة، فكل رجل يلفت نظره بالمرأة شيء يختلف عن الآخر، فرجل يحب المرأة الضعيفة فيجد ذاته عندما يتحكم بها، وآخر يحب المرأة القوية المعتمدة على نفسها لأنه مشغول وليس لديه وقت لإنجاز مهامها فهي تناسبه، وثالث عاطفي وشاعري فتغريه المرأة التي تمدحه كثيرا وتشعره بحاجته لها، ورجل يحب الحديث والضحك فتلفت نظره المرأة المرحة، ورجل يهمه الجسد لأنه يجد متعته في العلاقة الجسدية، وهكذا التنوع فيما يحبه الرجال في المرأة.
[١] [٣] [٤] القوة يبحث الرجل عن هذه الصفة في الفتاة التي يريد الارتباط بها لفترة طويلة، ولا تعني القوة هنا القدرة العضلية أو الجسمانية بل إن الفتاة القوية هي التي تستطيع التعامل مع صعوبات الحياة وتخطيها، وتساند الرجل وتشجعه، كما أنها تصبر على الضغوطات التي قد يمران بها، وتستطيع تحمل المسؤولية واتخاذ القرارت عند الحاجة لذلك. [١] الذكاء العاطفي يحب الرجل أن تُظهر الفتاة رقة مشاعرها وحساسيتها لما يجري حولها من خلال التصرف والتحدث بالطريقة الملائمة في المواقف المختلفة فذلك يقوم بإلهامه وتشجيعه وزيادة عاطفته، إلا أن ذلك لا يعني المبالغة بمشاعرها وتهويل ما يجري حولها حيث أن لذلك أثراً معاكساً وسلبياً على الرجل وعلى مظهرها أمام الآخرين. [٥] الطيبة يهتم الرجل إذا ما كانت شخصية الفتاة طيبة، ومتعاطفة مع الآخرين، ومحبة للعطاء، ومتسامحة، وتعتني بمن حولها فذلك يؤكد له أنها ستقوم بدعمه خلال مشوراهما في الحياة. "بلاش قلة حياء"... ممنوعات من الطلاق واللهو والرحلات - رصيف 22. [٤] [١] التفهم يُقدّر الرجل الفتاة التي تتفهمه ولا تقوم تحميله أكثر من طاقته، والتي تعرف الطريقة المناسبة للتعبير عما لا يرضيها في تصرفاته أو مظهره دون التقليل من شأنه أو إهانته والحفاظ على تقديره لنفسه.
2- المرأة الخجولة غالبا ما تفضل الأشارات على الكلام فهى عبقرية فى ارسال الأشارات بعيونها الجذابة الناعسة او من خلال صوتها الهادئ الناعم الذي يبدو وكأنه همسات بأذن ادم, فكل هذه الحركات اذا كانت نابعة من شخصية ناعمة خجولة بطبيعتها اصبحت ملكة متوجة على عرش ادم. 3- شخصية المرأة الخجولة غالبا ما تكون شخصية صريحة واضحة لا تهتم بصغائر الأمور فهى شخصية عميقة فى تفكيرها يجد معها ادم الشعور بالثقة والضعف والهدوء والبراءة, فكل هذه السمات اذا توافرت فى المرأة لا يجد الرجل مفر من عشقها. 4- المرأة الخجولة ارض خصبة للرجل يعتقد دائما انه يسهل التعامل معها وقيادتها دون اي اعتراض منها, وبرغم ان هذه اعتقاد خاطئ من الرجل الا ان المرأة الخجولة غالبا ما لا تظهر اعتراضها عليه, فكما قلنا انها اكثر ذكاءا من الوقوف عند توافه الأمور, ولأن شخصية المرأة الخجولة شخصية رزينة وهادئة وواسعة الأفق نجدها تحاول كسب محبة وثقة الرجل بالود والمحبة والهدوء والجاذبية التى تتمتع بهم روحها فهى فنانة فى رسم حياة هادئة للرجل قوامها التضحية والحب والأيثار ورغم ضعفها الأنثوى الا انها تجعل الرجل وبمحض ارادته رفع الراية البيضاء وجعلها المسيطرة على زمام الأمر.
يعد الخجل من اطيب الصفات التي يجب ان تتصف بها المراة، وهو من اهم الامور التي تجعلها باقية في عالم الانوثة الراقي، ذلك العالم الذي تطرد منه اي امراة تتجرد من الحياء والخجل. الرجل يفضل المراة الخجولة عندما يفكر الرجل في الزواج، يفضل البحث عن امراة خجولة، مهما كان امامه من نساء، فقد اثبتت الدراسات، ان الرجال يفضلون الزواج بالمراة الخجولة، ويبتعدون عن المراة الجريئة. 5 اسرار وراء عشق الرجل للمراة الخجولة قوة جاذبيتها تعد قوة جاذبية المراة الخجولة من اقوى اسرار عشق الرجل لها، اذا ان لها سحر اخاذ، قادر على اجتذاب من حولها، لذلك يميل الرجل الى المراة الخجولة، وبشدة. الرقة تتميز المراة الخجولة بانها اكثر رقة من مثيلاتها من النساء، فالحياء والخجل اساس رقة اي امراة وهم عنوان للاخلاق الحميدة التي تتزين بها، فالمراة الخجولة رقيقة، حنونة، عادلة. الانوثة يزيد الخجل من انوثة المراة ، وتعد الانوثة اول ما ينظر اليه الرجل في المراة، خصوصا وان هناك نساء تجردن من انوثتهن في هذا الزمن، واصبحن تماما كالرجال، حتى انهن لا يترددون في نطق الالفاظ البذيئة التي تضيع انوثتهن هباء، اما المراة الخجولة فهي نوع اخر من النساء، تبعد عن كل ما يخدش الحياء، وتحرص على تطبيق قواعد الادب والاحترام قولا، وفعلا.