اللهم ما اصبح

وأخرجه النسائي في (( عمل اليوم والليلة)) (7)، وفي (( الكبرى)) (9750)، والفريابي في (( الذكر)) كما في (( نتائج الأفكار)) (2/ 360)، وأبو القاسم البغوي في (( معجم الصحابة)) (1754)، وابن أبي الدنيا في (( الشكر)) (166)، والطبراني – وعنه أبو نعيم في (( معرفة الصحابة)) (4425، 4679) -، وابن منده في (( معرفة الصحابة)) ومن طريقه الحافظ ابن حجر في (( نتائج الأفكار)) (2/ 359)، والبيهقي في (( الشعب)) (4368) بطرق عن عبد الله بن مسلمة القعنبي. وأخرجه أبو داود (5073) ومن طريقه ابن الأثير في (( أسد الغابة)) (3/ 362) من طريق يحيى بن حسان. وأخرجه أبو داود (5073)، والبخاري في (( التاريخ الكبير)) (8/ 443)، وأبو القاسم البغوي في (( معجم الصحابة)) (1753)، وابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني)) (2163، 2165)، والبيهقي في (( الدعوات الكبير)) (41)، والبغوي في (( شرح السنة)) (1328) بطرق عن إسماعيل بن أبي أويس. 37 شرح حديث: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر). وأخرجه ابن منده في (( المعرفة)) ومن طريقه ابن حجر في (( نتائج الأفكار)) (2/ 36) من طريق يحيى بن صالح، جميعهم عن سليمان بن بلال به. قلت: إسناده ضعيف؛ لأن مدار الحديث على عبد الله بن عنبسة، وهو مجهول، ومع ذلك جوّد إسناده النووي في (( الأذكار)) (1/ 230)، وحسنه الحافظ في (( نتائج الأفكار)) (2/ 360).

اللهم ما اصبح بي من نعمة

وقال الطَّبراني في "الأوسط": "لا يُروى هذا الحديثُ عن أنسٍ إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به بقيَّة" [9] ، يعني: ابن الوليد. وقال أبو نُعيم في "الحلية": "غريبٌ من حديث مكحولٍ وهشام" [10] ، وكذلك أيضًا قال البغوي [11] ، وقال الهيثمي في "المجمع": "فيه بقية بن الوليد، وهو مُدلِّس" [12] ، والشيخ ناصر الدين الألباني [13] -رحمه الله- ذكر أنَّ في إسناده جهالة، وضعَّف هذا الحديثَ في عددٍ من كُتبه. اللهم ما اصبح بي من نعمة. ومسائل الحكم على الرِّوايات مما يدخله الاجتهاد، فمَن كان له بصرٌ في هذا الباب فإنَّه ينظر، وما يتوصّل إليه باجتهادٍ فإنَّه يكون بذلك معذورًا، أصاب أم أخطأ، إن كان من أهل هذا الشَّأن، فإنَّ ذلك مما يدخل في عموم ما جاء في الاجتهاد إذا أصاب أو أخطأ، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجرٌ واحدٌ، وإن لم يكن مُؤهَّلاً فإنَّه يُقلِّد مَن يرى أنَّه الأقرب إلى الحذق في هذا الباب ومعرفته من هؤلاء الأئمّة من المتقدمين، أو المعاصرين؛ ولذلك نحرص في هذه المجالس على أن نذكر أحكامَهم على الأحاديث التي قد يُختلف فيها هنا. قوله: مَن قال حين يُصبح أو يُمسي: اللهم إني أصبحتُ يعني: دخلتُ في الصَّباح. أُشهدك وأُشهد حملة عرشك ، (أُشهدك) يعني: أجعلك شاهدًا على هذا الإقرار بالوحدانية لك؛ لأنَّك أنت الله، فهو إشهادٌ لله -تبارك وتعالى- على هذا التوحيد، وهو إقرارٌ لهذه الشَّهادة، وتأكيدٌ لها، وتجديدٌ لها في كلِّ صباحٍ ومساءٍ، فالمؤمن مع التوحيد: يُردده، ويُقرره حينما يُصبح، وحينما يُمسي، وهذا أمرٌ لا شكَّ أنَّه بالغ الأثر على نفس الإنسان، على نفس الموحِّد، كما أنَّه بالغ الأثر من جهة نتيجته وعائدته على العبد في الثَّواب من العتق من النار، ومن دخول الجنَّة؛ فإنَّ هذا التوحيد هو مفتاح الجنَّة، فيُردد، فيتذكّره المؤمنُ، يذكر به نفسه.

تخريج حديث اللهم ما اصبح بي من نعمة

13) لا يدرك الأجر المرتب على صيام الست من شوال من صام أقل من ستة أيام إلا إذا كان معذوراً كمن بدأ بالصيام ثم مرض أو مات أو سافر سفراً ضرورياً وهكذا، فهذا يرجى أن يدرك أجر صيامها كاملة. 14) من نفِست كل رمضان وكان عليها قضاء شهر كامل فتقدم القضاء ولو صامت الست وقدمتها على القضاء جاز لها ذلك لكن الأولى بكل حال أن تقدم القضاء. 15) لا ينبغي للمرأة أن تصوم وزوجها حاضر في البلد إلا بعد استئذانه فإذا منعها فيجب عليها أن تسمع له وتطيع إلا إذا لم يبقى على رمضان إلا بعدد الأيام التي عليها، فهنا لا يلزم استئذانه، لأن صيام هذه الأيام أصبح واجباً عليها. عباد الله احرصوا على مواصلة الطاعة واجتهدوا في استغلال مواسم الخير فربكم غفور رحيم وصلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين. تخريج حديث اللهم ما اصبح بي من نعمة. اللهم وفق ولاة أمر المسلمين عامة للحكم بكتابك والعمل بسنة نبيك، ووفق ولاة أمرنا خاصة للخير اللهم خذ بأيديهم لما فيه خير البلاد والعباد. اللهم وفق هذا الجمع من المؤمنين والمؤمنات للخير اللهم خذ بأيديهم لما فيه خيرهم، اللهم ارحمهم فوق الأرض وتحت الأرض، اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم وارفع درجاتهم في الجنات.

اللهم ما اصبح بي

فالله -تبارك وتعالى- أخبرنا أنَّ له ملائكةً تحمل عرشه، وأنَّ له ملائكةً أيضًا تكون حافَّةً بهذا العرش من حوله، وفي موضعٍ ثالثٍ جمع بين هؤلاء وهؤلاء: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ. وهنا لما ذكر حملةَ العرش عطف عليهم عموم الملائكة فقال: وملائكتك ، يعني: أنا أُشهد ملائكتك، فهؤلاء يشمل جميع الملائكة، بما فيهم حملة العرش. اللهم ما أصبح بي من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر - طريق الإسلام. وذكر الخاصّ ثم عطف العام عليه يدلّ -أعني: إفراد الخاصّ بالذكر وتخصيصه- على مزيَّته، وشرفه، ومكانته: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ [البقرة:98]، هذا عكس المثال الذي بين أيدينا، عطف جبريل وميكال على الملائكة، فهو من قبيل عطف الخاصّ على العام، فالإفراد بالذكر أولاً أو آخرًا مع العامّ؛ فإنَّه يدلّ على تشريفٍ ومزيَّةٍ. ثم عطف ما هو أعمّ قال: وجميع خلقك ، فجميع الخلق يشمل الملائكة، والإنس، والجنّ، وسائر المخلوقات، فهو حينما يقول مثل هذا يشهد عليه المخلوقات في العالم العلوي والعالم السُّفلي، ويخصّ بذلك حملة العرش، وملائكة الرحمن، ثم بعد ذلك جاء بهذا العموم، فهذا يحتاج إلى قلبٍ حاضرٍ يتبصَّر فيما يقوله: بماذا يشهد هؤلاء؟ على أي شيءٍ؟ قال: أنَّك أنت الله ، يعني: المألوه، المعبود، الذي تألهه الخلائق، فهو الذي يُعبد وحده دون مَن سواه: أنَّك أنت الله، لا إله إلا أنت ، أنت المعبود، (لا إله) لا معبودَ بحقٍّ سواك: لا إله إلا أنت وحدك ، وهذا تأكيدٌ لهذا التوحيد، فأنت المنفرد بإلهيَّتك وربوبيَّتك وأسمائك وصفاتك.

[رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] عباد الله [إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ](النحل الآية90). وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. الجمعة 8/10/1431هـ

حين نبحث في أوراق الصحفي والأديب عبدالعزيز عبدالله الربيعي، المولود في بلدة الزلفي عام 1348، تقف احتراما لذلك الشخص الذي آمن بقدراته وطور نفسه حتى أصبح من أبرز الأدباء والمثقفين في الوطن. هو من مؤسسي صحيفة (الجزيرة) السعودية، وهو أول مدير تحرير لمجلة الجزيرة المحتجبة، وعندما نعود إلى بدايات الربيعي فقد كان يعمل مع والده في فلاحته بالغاط حتى بلوغه سن الـ19، ثم خرج إلى الزلفي وفيها استدان عشرة ريالات من أحد معارفه أجرة سيارة النقل للرياض في عام (1369)، واستفاد من إعانة ديوان الملك عبدالعزيز في قوته اليومي وسكنه، لكنه قرر الذهاب إلى مكة المكرمة ليبحث عن لقمة العيش حيث الفرص الوظيفية الأكثر.