قراءة الارقام الكبيرة

حطم رجل أميركي رقما قياسيا غريبا، تمثل في مشاهدته فيلم «سبايدرمان» الأخير 292 مرة. وكان فيلم (Spider-Man: No Way Home)، قد حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر لعام 2021، الأمر الذي ساعد أحد رواد السينما في فلوريدا واسمه راميرو ألانيس على تحطيم الرقم القياسي «لمعظم إنتاجات السينما التي حضرها نفس الفيلم». وزير الخارجية يكشف عن العائق الوحيد أمام انتخابات المغتربين!!. وبحسب موقع «إندي» فإن أناليس قضى720 ساعة، أو 30 يومًا في مشاهدة فيلم مدته ساعتان و28 دقيقة بما في ذلك شارات العمل، ناهيك عن إنفاق حوالي 3400 دولار على التذاكر. ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يكسر فيها ألانيس هذا الرقم القياسي العالمي، حيث حقق هذا «الشرف» مرة سابقة في عام 2019 من خلال تسجيل 191 مشاهدة لفيلم( Avengers Endgame) ليكسر الرقم القياسي الذي كانت تحتفظ به جوان كونور سابقًا في أستراليا، والتي شاهدت فيلم ( Bohemian Rhapsody) 108 مرات في وقت سابق من ذلك العام. و كان أناليس تعرض مؤخرا لخسارة لقبه من قبل آرناود كلين الذي شاهد في عام 2020 فيلم Kaamelott: First الفرنسي 204 مرات. ولكي يكون أناليس مؤهلاً للاحتفاظ بالرقم الجديد، فإن جزءًا من القواعد يعني أنه لم يُسمح له بأخذ قيلولة أو استخدام هاتفه أو الذهاب إلى المرحاض أثناء عرض الفيلم على الشاشة الكبيرة، وهو درس تعلمه قريبًا عند محاولة تسجيله الأخير بعد تم استبعاد 11 من مشاهدته لأنه أخذ استراحة في الحمام.

وزير الخارجية يكشف عن العائق الوحيد أمام انتخابات المغتربين!!

>> العاهل الأردنى وولى عهد أبو ظبى يؤكدان الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. >> توافق على أهمية وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في لقاء أخوي ودي بقصر الاتحادية كلاً من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر الكرام، حيث تبادل الزعماء الأشقاء التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. كما هنأ الرئيس وولي عهد أبو ظبي، ملك الأردن على نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً متمنيين له دوام الصحة والعافية، فيما أعرب العاهل الأردني عن شكره وتقديره للمشاعر الأخوية الطيبة التي أبداها شقيقاه المصري والإماراتي. ورحب الرئيس بشقيقيه الأردني والإماراتي ضيفين عزيزين على مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري الممتد بينها، ومؤكداً تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والأردن والإمارات، والانطلاق سوياً نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية التي تؤسس لعلاقات ممتدة وتحقق المصالح المشتركة، وتصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.

اقتربت الجزائر من تحقيق أحد الأهداف التي وُضعت قبل عقود من الزمن، وهو الاكتفاء الذاتي من الوقود، بعدما وعدت الحكومات المتعاقبة بالوصول إلى التحرر من استيراد النفط المكرر خلال عامي 2021 و2022. أما الهدف المقبل فهو التوجه نحو التصدير عبر تشغيل مصاف نفطية جديدة قد تحول الوقود من مادة أثقلت فاتورة الواردات إلى مصدر للعملة الصعبة في البلاد. وعلى الرغم من هذا التطور، لا تزال الطوابير تمتد أمام محطات عدد من الولايات. وقطعت الجزائر شوطاً كبيراً مطلع السنة الحالية مع دخول مصفاة حاسي مسعود، جنوب شرقي البلاد، حيز الإنتاج في شهر فبراير/شباط الماضي، بشراكة إسبانية - كورية جنوبية، في انتظار اكتمال مشاريع إنجاز مصفاتي بسكرة وتيارت المتعثرة بسبب نقص التمويل وتأخر إنجاز الدراسات اللازمة. وبدأت الجزائر طريقها نحو تحقيق الاكتفاء الداخلي في إنتاج مشتقات الطاقة في مقدمتها الوقود سنة 2018 باستحواذ شركة سوناطراك النفطية على مصفاة أوغوستا الإيطالية، التي كانت مملوكة لشركة إكسون موبيل الأميركية، مقابل 900 مليون دولار، بطاقة تكرير إضافية تقدر بنحو 10 ملايين طن سنوياً. وفي السياق، كشف عبد الرحمن شلوش، نائب مدير الإنتاج والتوزيع في شركة نافطال لتوزيع الوقود - فرع "سوناطراك"، أن "الشركة تسلمت في 24 فبراير المنصرم مصفاة "RHM2" بحاسي مسعود في ولاية ورقلة، بطاقة مقدرة بأكثر من مليون طن من النفط الخام، وتنتج حاليا البنزين من دون رصاص وغيره من المواد الأخرى، لا سيما منها الكيروسين والديزل، وتعتبر المصفاة ثمرة شراكة بين شركتي تيكنيكاس رونيداس الإسبانية وسامسونغ للهندسة من كوريا الجنوبية، بقيمة 440 مليار دينار (3.