شعر غزل في المرأة شعر غزل في المرأة ، لا تحـارب بنـاظريك فـؤادي ،فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــــا ، إذامـارأت عـيـني جـمالـك مـقـبلاً ، وحـقـك يـا روحي سـكرت بـلا شرب. قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهـم ، بـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً. قفي و دعيـنا قبل وشك التفـرق ، فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي. موبس احبك انا والله من حبك ، احب حتى ثرى الارض الليتاطاها ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطفت. فلـم تـطـفَ نـيـراني وزيـد وقودها. لأخرجن من الدنيا وحبكــــم ، بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد. تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتى ، جـرى الحب مجرى الروح في الجسد. شعر غزل في المرأة. أحبك حباً لو يفض يسيره علـى ، الـخـلق مـات الـخـلـق من شـدة الحب. فقلت:كما شاءت و شاء لهاالهوى ، قـتـيلـك قـال أيــهـن فـهن كـثر. شعر غزل وحب وعشق لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفؤادُ وَمَا لَقي وللحبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زرْنَني فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مطَوَّقِ.
ومن البلاء حرمانها من رؤية الحبيب، قالت: طفا ماء الجفون وما دنت بي سفين الشوق من جودي الوصال وقد أصبحت في بحر عميق من الظلماء مجهود الملال ضللت بليل أسقامي طريقي إليكم سادتي فانعوا ضلالي فوا أسفا على إنسان عيني غدا في سجن سقم واعتقال حجبت بسجنه عن كل خِلٍّ وصرت مخاطبا صور الخيال أإنسان العيون فدتك روحي يهون لعود نورك كل غالي أترضى البعد عن عيني أليف أضَرَّ بعزمه ضيق المجال عسى ألقاك مبتهجا، معافى وأصبح منشدا: «أملي صفا لي!