ما بعد الاجهاض

في حالة تعرضك للإجهاض المتكرر لمرتين أو ثلاث مرات متتالية، فكري في إجراء اختبارات لتحديد أي أسباب كامنة لذلك، مثل حالات الشذوذ الرحِمي أو مشكلات تخثر الدم أو وجود خلل وراثي، وإذا تعذر تحديد سبب الإجهاض لديكِ، فلا تفقدي الأمل، فنحو 60% إلى 80% من النساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر مجهول السبب حصلن على حمل صحي. وبعد أن فصلنا أسباب الأوجاع بعد الإجهاض وتأثير الإجهاض على الحمل والتبويض، عليك معرفة أن الإجهاض عادةً ما يحدث مرة واحدة فقط، فمعظم النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض يحملن حملًا سليمًا بعد الإجهاض، ولا تتعرض سوى نسبة تقل عن خمسة بالمئة من النساء للإجهاض مرتين متتاليتين، كما أن واحد بالمئة فقط من النساء هن من يتعرضن للإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر. عودة إلى الحمل

7 نصائح للمرأه بعد الاجهاض - مجلة رجيم

جائعة جداً أو لست جائعاً على الإطلاق. حزينة، قلقة، لا قيمة لكِ. عدم التركيز على اتخاذ القرارات وتذكر الأشياء. ميول انتحارية وآلام عشوائية. لا تقسي على نفسك لأن هناك طريقة للخروج ويمكنك التعافي لتكوين أسرة مرة أخرى. التعافي النفسي بعد الإجهاض لا يؤدي الإجهاض إلى تدمير جسمك فحسب، بل يتركك أيضاً ضعيفة عاطفياً، يمكنك التعامل بشكل فعال مع حالات الإجهاض ولكن أولاً، يجب أن تفهمي وتعتقدي أن ما حدث لم يكن خطأك. 1. لا تلومي نفسك غالباً ما يكون الإجهاض شذوذاً في الكروموسومات وليس مجرد إهمال من جانب الأم، يجب عليك تجاوزها لتخطيط عائلتك في المستقبل. 2. يمكن للطبيب أن يساعد طبيبك هو أول شخص يساعدك في فهم المأساة، سيشرح لك الأسباب (مثل الخراجات في المبايض والرحم المائل والكثير من الإجهاد والتدخين وما إلى ذلك) التي يمكنك تجنبها في حملك القادم. 3. الابتعاد عن التوتر توقفي عن التركيز أيضاً على الألم الجسدي والعقلي. تذكري أن هرموناتك غير متوازنة بالفعل وتستغرق بعض الوقت لتطبيعها. سوف تكونين سريعة الانفعال ومتقلبة المزاج، افهمي أن الجسم في طريقه إلى الشفاء وسيستغرق بعض الوقت. 4. حددي سبب مشاعرك حددي السبب، هل تعرضتِ لإجهاض سابق؟ هل كنتِ يائسة بشأن إنجاب طفل؟ هل عمرك فوق 35 سنة؟ هل أصابك الفزع من الحمل غير الناجح؟ مهما كان الأمر، كوني صريحة مع نفسك لتعرفي أكثر ما أثار حالتك، يجب أن تفهمي أنه لا يمكنك حل المشكلة حتى تعرفي السبب.

[١] مضاعفات الإجهاض يُعدّ الإجهاض آمنًا جدًا ولا يسبب مشاكل، إلا أنّه قد يؤدي إلى بعض المخاطر في بعض الحالات؛ مثل: الإجهاض في وقت متأخر من الحمل، وتشمل أهم مخاطر الإجهاض ما يأتي: [٤] الإصابة بعدوى الرحم ، إذ تحدث هذه الحالة بين واحدة من كل عشر حالات إجهاض، ويمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية. بقاء أجزاء من أنسجة الحمل في الرحم، تحدث هذه الحالة عند حالة واحدة في كل 20 حالة إجهاض، وتحتاج إلى العلاج. استمرار الحمل، تحدث في حالة واحدة في كل 100 حالة إجهاض، وتحتاج إلى العلاج إن حدثت. نزيف مفرط، تحدث في حوالي حالة واحدة في كل 1000 حالة إجهاض، وتعالج الحالات الشديدة بنقل الدم. ضرر في عنق الرحم، وتحدث في حالة واحدة من كل 100 حالة إجهاض. تلف في الرحم، تحدث في حالة واحدة من أصل 250 إلى 1000 حالة إجهاض جراحي، وفي أقل من حالة واحدة في كل 1000 حالة إجهاض طبي. أثبت الدراسات أنّ الإجهاض لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض العقل أو مشاكل الصحة العقلية، وكما لا توجد صلة بين الإجهاض، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكما أنّ الإجهاض لا يؤثر في فرص الحمل في المستقبل، إذ تستطيع النساء الحمل مباشرة بعد الإجهاض إلا إذا كانت لا تريد الحمل فعليها استخدام وسائل منع الحمل ، ومع ذلك هناك احتمالية ضئيلة جدًا لخطر التأثير في الخصوبة عند الإصابة بعدوى عنق الرحم، وانتقالها إلى قناة فالوب والمبيضين، وتعرف هذه الحالة باسم التهاب الحوض.