ذات صلة ابيات عتاب للحبيب شعر عتاب عراقي العتاب تعتبر كلمات العتاب سرداً من المحبة، أمّا الصمت فهو بداية نهايتها فدائماً يكون العتاب جزء من المحبة فمن نعاتبهم هم من نريد الاحتفاظ بهم، ولكن كثرة العتاب واللوم تذيب العلاقات، فالعتاب واللوم معاملة راقية وشرف لا يستحقه الجميع لطالما كان العتاب في قصائد الشعراء رمزاً أساسياً وبؤرة تتمحور حولها القصائد. أهكذا حتى ولا مرحبا مصطفى وهبي صالح التل، أشهر شعراء الأردن على الإطلاق، وواحد من فحول الشعر العربي المعاصر، لقب بشاعر الأردن، ولد عام 1899م وتوفي عام 1949م، وسُمي مصطفى نسبة إلى اسم جده، انتقل مصطفى إلى دمشق ودرس الابتدائية وواصل تعليمه في مدرسة عنبر، ومن قصائده في عتاب زوجته وهو في منفاه في العقبة عام 1931م.
فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني.. إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ ما قد رأيتُ.. فلا تُحبّيني.. حُبّي.. هو الدنيا بأجمعها أما هواكِ. فليس يعنيني.. أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني. وتزورني.. إنْ لم تزوريني. ما همّني.. ما تشعرينَ به.. إن إفتكاري فيكِ يكفيني.. فالحبّ. وهمٌ في خواطرنا كالعطر، في بال البساتينِ.. عيناكِ. من حُزْني خلقتُهُما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دُوني فمُكِ الصغيرُ.. أدرتُهُ بيدي.. وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ.. حتى جمالُكِ. شعر عتاب للحبيب نزار قباني – لاينز. ليس يُذْهلني إن غابَ من حينٍ إلى حينِ.. فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ خضراءَ.. عن عينيكِ تُغنْيني لا فرقَ عندي. يا معذّبتي أحببتِني. أم لم تُحبّيني.. أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا.. لكنْ سألتُكِ.. لا تُريحيني.. من يوميات تلميذ راسب ما هُوَ المطلوبُ منّي ؟ ما هُوَ المطلوبُ بالتحديد منّي ؟ إنَّني أنْفَقتُ في مدرسة الحُبّ حياتي وطَوالَ الليل.. طالعتُ.. وذاكرتُ.. وأنهيتُ جميعَ الواجباتِ.. كلُّ ما يمكنُ أن أفعلَهُ في مخدع الحُبِّ ، فَعَلْتُهْ... كلُّ ما يمكنُ أن أحفرَهُ في خَشَب الوردِ ، حَفَرْتُهْ... كلُّ ما يمكنُ أن أرسُمَهُ.. من حُرُوفٍ.. ونقاطٍ.. ودوائرْْ.. قد رَسَمْتُهُ.. فلماذا امتلأَتْ كرَّاستي بالعَلاَمات الرديئَهْ ؟.