بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى

كاتب الموضوع رسالة رينآد الدميلآ الاداره عدد المساهمات: 258 تاريخ التسجيل: 09/06/2012 موضوع: بل تؤثرون الحياة الدنيا والْآخرة خير وأَبقى. ؟ السبت يونيو 09, 2012 7:03 am بسم الله الرحمن الرحيم {16} بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَاأَيْ تُقَدِّمُونَهَا عَلَى أَمْر الْآخِرَة وَتُبَدُّونَهَا عَلَى مَا فِيهِ نَفْعكُمْ وَصَلَاحكُمْ فِي مَعَاشكُمْ وَمَعَادكُمْ. {17} وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَيْ ثَوَاب اللَّه فِي الدَّار الْآخِرَة خَيْر مِنْ الدُّنْيَا وَأَبْقَى فَإِنَّ الدُّنْيَا دَانِيَة فَانِيَة وَالْآخِرَة شَرِيفَة بَاقِيَة فَكَيْفَ يُؤْثِر عَاقِل مَا يَفْنَى عَلَى مَا يَبْقَى وَيَهْتَمّ بِمَا يَزُول عَنْهُ قَرِيبًا وَيَتْرُك الِاهْتِمَام بِدَارِ الْبَقَاء وَالْخُلْد.

  1. بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا . والآخرة خَيْرٌ وأبقى – 97nbanana
  2. " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى " 🙏🌹 | أحمد وائل لطف الله | - YouTube
  3. ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) | كُتاب سرايا | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا . والآخرة خَيْرٌ وأبقى – 97Nbanana

* * * وقوله: ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ فقال بعضهم: معنى ذلك: وحَّد الله. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ يقول: وحَّد الله سبحانه وتعالى. وقال آخرون: بل معنى ذلك: وذكر الله ودعاه ورغب إليه. والصواب من القول في ذلك أن يقال: وذكر الله فوحَّده، ودعاه ورغب إليه؛ لأن كلّ ذلك من ذكر الله، ولم يُخصص الله تعالى من ذكره نوعًا دون نوع. وقوله: ﴿فَصَلَّى﴾ اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: عُنِي به: فصلى الصلوات الخمس. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ﴿فَصَلَّى﴾ يقول: صلَّى الصلوات الخمس. وقال آخرون: عُنِيَ به: صلاة العيد يوم الفطر. وقال آخرون: بل عُنِيَ به: وذكر اسم ربه فدعا، وقالوا: الصلاة هاهنا: الدعاء. والصواب من القول أن يقال: عُنِيَ بقوله: ﴿فَصَلَّى﴾: الصلوات، وذكر الله فيها بالتحميد والتمجيد والدعاء. وقوله: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ يقول للناس: بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة ﴿وَالآخِرَةُ خَيْرٌ﴾ لكم ﴿وَأَبْقَى﴾ يقول: وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس وأبقى، لأن الحياة الدنيا فانية، والآخرة باقية، لا تنفَدُ ولا تفنى.

&Quot; بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى &Quot; 🙏🌹 | أحمد وائل لطف الله | - Youtube

البغوى: ( بل تؤثرون) قرأ أبوعمرو ، ويعقوب: [ يؤثرون] بالياء ، يعني: الأشقين الذين ذكروا ، وقرأ الآخرون بالتاء ، دليله: قراءة أبي بن كعب " بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا " [ والمراد ب " الأشقى " الجمع ، وإن كان على لفظ الواحد ، لأن الشيء إذا دخله الألف واللام للجنس صار مستغرقا ، فكأنه قال: ويتجنبه الأشقون ، ثم قال: " بل تؤثرون الحياة الدنيا " ابن كثير: أي تقدمونها على أمر الآخرة وتبدونها على ما فيه نفعكم وصلاحكم في معاشكم ومعادكم. القرطبى: قوله تعالى: بل تؤثرون الحياة الدنيا قراءة العامة بل تؤثرون بالتاء تصديقه قراءة أبي ( بل أنتم تؤثرون). وقرأ أبو عمرو ونصر بن عاصم ( بل يؤثرون) بالياء على الغيبة تقديره: بل يؤثرون الأشقون الحياة الدنيا. وعلى الأول فيكون تأويلها بل تؤثرون أيها المسلمون الاستكثار من الدنيا ، للاستكثار من الثواب. وعن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية ، فقال: أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة ؟ لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها ، ولذاتها وبهجتها ، والآخرة غيبت عنا ، فأخذنا العاجل ، وتركنا الآجل. وروى ثابت عن أنس قال: كنا مع أبي موسى في مسير ، والناس يتكلمون ويذكرون الدنيا.

( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) | كُتاب سرايا | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد، أنزل الله القرآن الكريم نوراً وشفاء وموعظة للمؤمنين، والناس في حاجة إلى كل القرآن، بل في حاجة إلى السنة الشارحة والموضحة له يستوي في ذلك آيات الأحكام وآيات العقائد وآيات القصص وسائر آيات القرآن الكريم. ولكن تبقى بعض سور وآيات القرآن أجمع لكثير من المعاني من البعض الآخر كفاتحة الكتاب التي جمعت كل معاني الإيمان، ولذلك جعلها الله في الصلاة، وهناك سور أخرى جامعة لكثير من معاني الإيمان ويأتي على رأسها تلك السور التي رتب لها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وظائف معينة، ومنها سورة الأعلى التي جعلها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع سورة الغاشية لأعياد المسلمين السنوية وكذلك لعيدهم الأسبوعي الجمعة، والعلة في ذلك أنها موعظة جامعة تلخص أهم آفة تعرض للإنسان في سيره إلى الله لذلك أنزلها الله في جميع كتبه السابقة (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) (الأعلى: 18- 19). سبح اسم ربك الأعلى، افتتح الله هذه السورة بالأمر بتسبيحه عز وجل والذي هو تنزيهه عز وجل عن كل نقص، وأمر الله بتسبيحه باسمه الأعلى ولعل السبب في ذلك أن السورة سوف ترشد الخلق إلى أنواع من التأمل في المخلوقات فالله عز وجل هو الأعلى على جميع خلقه، وهذا يتضمن ثلاثة أنواع من العلو: علو الذات كما قال تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه: 5).

فالمؤمن الحق لا يختار الأردأ على الأجود، ولا يبيع لذة ساعة، بترح الأبد.

ولذلك فإن العلاج ليس فقط معرفة أن الآخرة خير وأبقى بل في استحضار ذلك ماثلاً أمام العين، كما في حديث حنظلة ـ رضي الله عنه ـ: (نكون عندك يا رسول الله فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنها رأي العين). (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) أي أن هذه الموعظة قد نزلت في الكتب السماوية السابقة، قيل بنصها وقيل بمعناها، وخص بالذكر إبراهيم وموسى عليهما السلام لكونهما أفضل الأنبياء بعد محمد صلى الله عليه وسلم.