هل الميت يشعر بمن يدعو له

تاريخ النشر: الأربعاء 6 ربيع الأول 1432 هـ - 9-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 149125 669973 0 1221 السؤال سؤالي الأول هو: بعد موت الإنسان ودفنه سمعت أن هناك نوعان من الناس يسألون في قبرهم ـ وهم المؤمن شديد الإيمان والكافر شديد الكفر ـ وهناك أشخاص جمعوا بين الأعمال الصالحة والسيئة لا يحاسبون في القبر ويترك أمرهم لله تعالى يوم القيامة إما أن يعفو عنهم، أو يحاسبهم، فما صحة هذا الكلام؟. هل يشعر الميت بأحوال أهله من بعده؟. وسؤال أخير: هل الميت يستطيع رؤية أهل بيته وماذا يفعلون؟ وهل يستطيع رؤية أهله الذين ماتوا قبله؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي تدل عليه ظواهر الأحاديث هو أن كل ميت يسأل في قبره سواء كان مسلما، أو كافرا، كما سبق في الفتوى رقم: 26181. ومنه يعلم الأخ السائل أن سؤال القبر عام وأنه لا صحة لما سمع من التفريق بين المؤمن الذي خلط عملا صالحا وآخر سيئا وغيره، وبين الكافر شديد الكفر وغيره، نعم هنالك من استثني من فتنة القبر وعذابه وهم الأنبياء والشهيد في سبيل الله والمرابط الذي يموت وهو يحرس ثغرا من ثغور الإسلام ومن مات يوم الجمعة كما تقدم في فتاوى سابقة، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 57747 ، 27525 ، 28696.

هل يشعر الميت بأحوال أهله من بعده؟

السؤال: من جمهورية مصر العربية هذا السائل يقول بلال عوض: هل الميت بعد دخوله القبر وصعود روحه إلى خالقها، هل يشعر بأهله في الدنيا وما فعلوا من بعده؟ الجواب: لا يشعر، الميت انقطع عمله، الله -جل وعلا- يقول: وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ [فاطر:22] إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى [النمل:80] ويقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. فالميت ما بشعر بأحوال أهله، الله المستعان، نعم. هل يشعر الميت بمن يدعو له - إسألنا. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة

هل يشعر الميت بمن يدعو له - إسألنا

هل الميت يشعر بمن يبكي عليه قبل الدفن يسمع الفقيد صرخات أفراد عائلته ، فذكرت أنه لا يوجد نص في الشريعة الإسلامية يؤكد أن المتوفى يشعر بالحزن عليه ، ويعتقد البعض أن الميت يعرف كل ما حدث له ، والنص الوارد في الحديث لا يشير إلى من يشعر الميت بالحزن عليه أو من يبكي عليه فقد ذكر الحديث أنني عندما زرته وسلمت عليه استجاب لي ، فلما قرأت عليه القرآن وصليت عليه وصل إليه الأجر ولكن في الحديث لا يوجد جواب بأن روحه تطير حولي وتشعرني ، وهذا غير صحيح ، ويثبت أنه لا يوجد نص شرعي يوضح أنه بغض النظر عمن يحزن أو يبكي عليهم ، فإن الموتى سيشعرون به.

هل يشعر الميت بمن يدعو له ؟.. وينتفع به | Sotor

هل يشعر الميت بمن يزوره ؟ كما ورد فيما يتعلق بحال حياة الأحياء من: معيشة وزواج ونجاح وغير ذلك من متُع الدنيا؛ فليس هناك حديث صحيح يؤيد ذلك، ولأن الميت مشغول بحياته البرزخية عن حياة الدنيا؛ فلا يهمه إلا ما يتعلق بثواب يصل إليه دون غرور الدنيا وزخرفها. هل يشعر الميت بمن يزوره ومن يسلم عليه ؟ هل يشعر الميت بمن يزوره ومن يسلم عليه ؟ فقد ذهب الفقهاء إلى أن الميت يشعر بمن يزوره، لما روي عن بريدة رضي الله عنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ" أخرجه مسلم في "صحيحه". هل يشعر الميت بمن يزوره ومن يسلم عليه؟، وبما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، إِلَّا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ» أخرجه تمام في "فوائده"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد".

السلام عليكم اهل هذا البيت من المؤمنين والمسلمين. ومن ناحية أخرى ، لم يجد العلماء والأحاديث دليلاً على رغبة الميت في الصلاة ، أو سماع من صلى عليه ، أو وصل إليه صلاة الأحياء. عندما ينزل إلى قبره قد يشعر بمن حوله ، وترجع روحه إليه ، عندما يسأله منكر ونكير ، فالأصل أن الموتى لن يسمعوا أو يشعروا بحياة الأحياء إلا هناك دليل على ذلك. ومن الأدلة على ذلك ما جاء في قول الله تعالى: {لا تسمع الموتى} ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في إجابته على عمر بن العبدالله. خطاب: لا تتحدث مع الناس هل جفوا؟ قال: لا تسمع منهم ما أقول إلا أنهم لا يجيبون. فضل الدعاء للميت والميت مما أمرنا به الله تعالى ، فقد قال الله تعالى: "من جاء بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا وأخواتنا الأحياء في القبر". في القبر لأخيه أو أبيه أو صديقه أن يصلي عليه ؛ لأنه شرع للميت ، وكذلك العمرة والحج والصدقة للميت للنفع. أما الدعاء للميت فهو من النعم التي ينعم بها الله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يفي بحاجاتنا ، لأن الناس يختلفون في مواقفهم وطرقهم وطرقهم التي تعبر عن حاجاتهم ، لكنهم في النهاية يصلون جميعًا إليها. الله ، وإن صلى فقد حقق فضل الدعاء للميت ، إذ يطلب الرحمة والمغفرة للميت كأنه لم يتوقف عن عمله في هذه الدنيا ، فالميت حقًا يحتاج للصلاة دائمًا و ارحمه لان الله يرحم موتانا جميعا.