اسبال الثوب للرجال

الفتوى رقم: ٣٢٦ الصنف: فتاوى اللباس السؤال: ما حكم إسبال الإزار؟ جزاكم الله خيرًا.
  1. الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال - الإسلام سؤال وجواب
  2. الحكمة من نهي الرجال عن إطالة الثوب - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. في حكم إسبال الثوب | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال - الإسلام سؤال وجواب

تاريخ النشر: الأربعاء 14 ذو القعدة 1421 هـ - 7-2-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 5943 176176 0 1308 السؤال ماحكم إسبال اللباس و لو لغير تكبر ولا خيلاء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيحرم إسبال الثياب لحديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعاد ثلاثاً. قلت من هم خابوا وخسروا؟ قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر" رواه مسلم. وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار" ولأبي داود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: "إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار". والكعبان هما العظمان الناتئان على جانبي الرجل، قاله أبوعبيد وغيره. فهذه النصوص دالة على تحريم الإسبال ولو لغير الخيلاء، والخيلاء مع الإسبال وزر زائد عليه. الحكمة من نهي الرجال عن إطالة الثوب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن جر الثوب لغير الخيلاء لا يكون داخلاً في الوعيد المذكور في الحديث الذي رواه الجماعة عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة.

الحكمة من نهي الرجال عن إطالة الثوب - إسلام ويب - مركز الفتوى

إسبال الثوب مكروه ، وهو أن يطيل الثوب إلى أسفل الكعبين ، وهما العظمتان الناتئتان بجانبي القدم في المفصل بين الساق والقدم ( مشط الرجل) إذا لم يقصد به الخيلاء والفخر ، ومع الكراهة تصح الصلاة ، وأما القبول فهو إلى الله تعالى ، وإن قصد به ذلك فهو حرام ، وإن كان هناك عذر في التطويل ولم يقصد به الفخر والتكبر فلا يكره. روى الإمام الشوكاني في نيل الأوطار، والإمامِ أبو دَاوُد في سُنَنُه، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ، والإمام أحمد في مسنده ؛ وابن حبان في "صحيحه" والترمذي في "باب كراهية السدل في الصلاة". عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاه. وقال الحاكم في "المستدرك": حديث صحيح على شرط الشيخين. الإسبال ولبس الثياب الضيقة للرجال - الإسلام سؤال وجواب. قال الإمامِ المناوي في ( فيض القدير، شرح الجامع الصغير): (نهى عن السدل في الصلاة) أي إرسال الثوب حتى يصيب الأرض وخص الصلاة مع أنه منهي عنه مطلقاً لأنه من الخيلاء وهي في الصلاة أقبح فالسدل مكروه مطلقاً وفي الصلاة أشد. أو سدل اليد وهو إرسالها ، أو أن يلتحف بثوبه فيدخل يديه من داخله فيركع ويسجد وهو كذلك كما هو شأن اليهود أو أراد سدل الشعر فإنه ربما ستر الجبهة.

في حكم إسبال الثوب | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

ولا يقال: إنه يُحْمَلُ المطلقُ على المقيَّد؛ لأنه لا يُتصوَّر تواردُهما في جانب النفي والنهي، وإنما شرطُ حملِ المطلق على المقيَّد دخولُه في باب الأوامر والإثبات دون المَنافي والمناهي؛ لأنه يَلْزَمُ الإخلالُ باللفظ المطلق مع تناوُل النفي والنهي، وهو غيرُ سائغٍ ( ٥). أمَّا قصَّةُ أبي بكرٍ رضي الله عنه في قوله: «إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي، إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ»، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلاَءَ » ( ٦) ، فليس فيه دليلٌ على أنه كان يُطيلُ ثوبَه، بل غايةُ ما في الأمر أنه كان يَنْحَلُّ منه بالحركة أو غيرِها مِنْ غيرِ اختيارٍ، قال ابنُ حجرٍ ـ رحمه الله ـ: «فكأنَّ شدَّه كان يَنْحَلُّ إذا تَحرَّك بمشيٍ أو غيره بغيرِ اختياره، فإذا كان مُحافِظًا عليه لا يسترخي؛ لأنه كلَّما كاد يسترخي شدَّه» ( ٧). فالحاصل: أنَّ الثوب الزائدَ عن قَدْرِ لابِسِه ـ وهو ما أسفلَ الكعبين ـ ممنوعٌ شرعًا، قَصَد به الخُيَلاءَ أو لم يقصد؛ لأنَّ النهي قد تَناوَله لفظًا، فضلًا عن أنَّ الزائد مِنْ ثوب المُسْبِل يتعرَّض به للأذى وأوساخِ الطريق، وهو ـ في ذلك ـ مُسْرِفٌ ومتشبِّهٌ بالنساء.

ولا يقال: إن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين ففي النار" مطلق، مقيد بمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء"، لأنه قد جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في نص واحد، هو قوله: "إزرة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين. ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، ومن جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه". رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. فلما اختلفت العقوبتان، امتنع أن يحمل المطلق على المقيد لا سيما مع ورودهما في حديث واحد. والإسبال يتناول كل ثوب يلبسه المرء ، ولا يقتصر على الإزار أو القميص فقط لما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسبال في الازار والقميص والعمامة ، من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". والله تعالى أعلم.