ولأننا نؤمن بها فإننا نؤمن برموزها وقاماتها وطاقاتها التي تتفجرُ على الدوام مُعلِنةً كل يوم عن ولادة فجر جديد! ". ولرفعت الأسد، عدد من الأبناء والبنات، من عدة زوجات، أبرزهم: ريبال، سومر، مضر، دريد، فراس، ولاما الأسد. فراس الاسد ويكيبيديا السيرة الذاتية - مجتمع الحلول. وفي الوقت الذي تتخذ فيه معظم أفراد العائلة مواقف متقاربة حيال الوضع السياسي في سوريا، ينفرد ابنه فراس، الذي يعيش خارج سوريا، بمعارضة النظام السوري ووالده. والجدير ذكره أن صحيفة "الوطن" السورية الموالية، هي أول من أكدت عودة رفعت الأسد إلى دمشق، حيث قالت يوم الجمعة الماضية: "إن رفعت عاد إلى دمشق ظهر يوم أمس الخميس، بعد أن أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في أوروبا". اقرأ أيضاً: 3 آراء متباينة عن عودة رفعت الأسد إلى دمشق.. ماذا قال نجليه وبما ردت سيدة قصر بشار الأسد الثانية
كشف فراس عن أنه تعرض للتعذيب ولعدة محاولات قتل من جانب والده (فيسبوك) كشف نجل رفعت الأسد ، عمّ رئيس النظام السوري ، فراس، عن العديد من أسرار وفضائح عائلة الأسد التي تحكم سورية منذ خمسين عاماً. وأشار بشكل خاص، عبر سلسلة منشورات على صفحته في "فيسبوك" الأربعاء، إلى علاقة النظام السوري مع إسرائيل ، وكشف بالتفصيل عن الصفقة التي خرج بها والده رفعت من سورية عام 1984، إثر صدام مع شقيقه حافظ الذي كان يحكم البلاد، حيث يقيم منذ ذلك الوقت في أوروبا، متنعماً بإمبراطورية مالية تعود أصولها إلى أموال حصل عليها من خزينة الدولة السورية. فراس رفعت الأسد يسخر من عودة والده إلى دمشق والاتفاقيات الدولية ويلفت الأنظار لنقطة هامة | وكالة ستيب الإخبارية. وكشف فراس عن أنه تعرض للتعذيب وعدة محاولات قتل من جانب والده رفعت، بعضها جرى في مدينة جنيف السويسرية. وقال إن "القشة التي قصمت ظهر البعير" بينه وبين والده، هي أن الأخير كان يطالبه بالاجتماع بمسؤول إسرائيلي سابق في جنيف. وأضاف: "أزيدكم عليها أن رفعت الأسد عندما انتفضت في وجهه ورفضت لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة". كما تطرق فراس إلى فساد والده وحادثة خروجه من سورية في ثمانينيات القرن العشرين، وقال إنه "عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصراع على الخلافة مع أخيه حافظ، خرج ومعه مائة مليون دولار نقداً، ومعه الكثير من الذهب والآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة".
هيومن فويس سياسي سوري حضر المواجهات يروي ما حصل بين حافظ الأسد ورفعت.. ويكشف الخفايا شرح السياسي السوري فراس طلاس، خفايا حصلت في سوريا في عام 1983، عقب الخلافات التي اشتدت بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت الذي عاد مؤخرا إلى دمشق عقب سنوات في المنفى. نجل "رفعت الأسد" يكشف أسرار العائلة ويهاجم أنصار الرئيس السوري ويصفهم بـ «البوق» - الحل نت. وقال طلاس في منشور عبر حسابه في فيسبوك: عندما مرض حافظ الاسد في نوفمبر ١٩٨٣ ، وأمضى عدة أيام قاسية عليه صحياً كان حوله عائلته فقط ويزوره كبار الضباط والمسؤولين حسب طلبه ، وقام بتسمية لجنة معلنة لادارة أمور البلد مؤلفة من ( عبدالله الاحمر – عبد الرؤوف الكسم – بعد الحليم خدام – مصطفى طلاس – حكمت الشهابي). وتم الاعلان عنها في الاعلام السوري ، وشكل لجنة غير معلنة أو لنقل سرية ضمت ( شفيق فياض – علي حيدر – علي دوبا – علي الصالح – ابراهيم الصافي – عدنان بدرحسن) وهم فعلياً كبار الضباط الثقة من حافظ الاسد. وأضاف، وجن جنون رفعت أنه ليس في اللجنتين وعرف أن حافظ الاسد لم يعد يرى فيه الوارث له وأن هذا الامر ذاهب لباسل الاسد ( رغم انه كان طالب هندسة مدنية ولكنه بدأ بالتدرب من أبيه) ففي حركة قبل ما سمي أزمة رفعت قامت سيارات أيسوزو حمراء يعرفها أبناء جيلي أنها سيارات الدورية لسرايا الدفاع بتوزيع صور رفعت الأسد بشكل مكثف في دمشق وبعض الصور تم لصقها فوق صور حافظ الاسد ( بشرى الاسد تشادت مع دورية للسرايا تغطي صور حافظ بصور رفعت).
وجاءت تلك التطورات بعد انتهاء مسرحية انتخابات بشار أسد المزورة التي أجبر من تبقى من السوريين في مناطق سيطرته على المشاركة فيها بموجب التهديد الأمني المعتاد لدى مخابراته، لكن اللافت كان مشاركة رفعت أسد بانتخاب ابن أخيه بشار في السفارة السورية في باريس، رغم إعلانه السابق برفض ولاية بشار. وكان حافظ الأسد نفى شقيقه رفعت - الشهير بجزار حماة - إلى خارج سوريا في ثمانينات القرن الماضي عقب محاولة انقلاب فاشلة نفذها الأخير برفقة ضباط مقربين منه، لكنه بقي محميا في فرنسا خلال تلك العقود دون أي محاكمة تجاه جرائمه الواسعة.
فسـ. ـاد رفعت بموافقة حافظ! وتطرق فراس إلى فسـ. ـاد والده وحـ. ـادثة خروجه من سوريا في ثمانينيات القرن العشرين، وقال إنه "عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصـ. ـراع على الخـ. ـلافة (مع أخيه حافظ)، خرج و معه مئة مليون دولار نقدا، و معه الكثير من الذهب و الآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة". وأضاف أن والده "لم يرض بالخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف ليكلمه من هناك ويؤكد له على وصول المئتي مليون دولار التي تم تحويلها مباشرة من البنك المركزي السوري إلى البنك السويسري و لولا هذه الأموال التي حولت إلى جنيف، و لولا تلك الحقائب الكثيرة التي سمح له بإخراجها، لما كان رفعت الأسد ليقبل الخروج من دمشق بتلك السهولة". وتابع محللا فداحة الصفقة ومعناها الرمزي: "أي أن حافظ الأسد اشترى السلطة، و رفعت الأسد باع الوطن.. و يا ليت حافظ الأسد اشترى الوطن و يا ليت أخاه باع السلطة". رفعت المتوحـ. ـش: كنت أراه يضـ. ـرب أمي بالعـ. ـصا! وسرد فراس بشكل مطول قصة محاولة والده التخلص منه وتصفـ. ـيته في جنيف عام 1998 لولا تدخل زوجة والده خـ. ـوفاً على سلامة ابنها. وأشار إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية فقط تعرض للتصـ.
وفي العام 1984 حاول رفعت الذي كان أيضاً نائباً للرئيس، الانقلاب على شقيقه حافظ الأسد للاستيلاء على مقاليد الحكم في سوريا، بيد أن تلك المحاولة باءت بالفشل ليغادر إلى أوروبا حيث أسس هناك إمبراطورية من العقارات في فرنسا وإسبانيا وبلدان أخرى. فراس الأسد ينشر تفاصيلاً للمرة الأولى حول "مجزرة تدمر" وعلاقة رفعت الأسد بإسرائيل اقرأ أيضاً: فراس الأسد.. يفتح النار على آل الأسد ويصفهم بـ"الفيروسات الحقيرة" لعدة أسباب