واختتم عبيد راشد هلال حديثه بلعبة المواسم كما كنا نطلق عليها قديماً، والتي راجت في فترة الثمانينات؛ وهي لعبة الكاميرا العجيبة التي كان يحضرها الآباء والأجداد في موسم العمرة والحج، إلى جانب توزيع (الصوغات) على البنات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
واللعبة الأشهر للأولاد وهى كرة القدم أو (بيس)، ولكن ليست تلك التي نشاهدها ونلعبها، بس إنها نسخة أقدم وأكثر بساطة منها، ورغم ذلك كانت ممتعة ومليئة بالإثارة والحماس، وربما كانت أسهل في لعبها بالنسبة للفتيات. وفي المواصلات أو رحلات السفر، لن تنسى معك "الأتاري المحمول" اختراع العصر وقتها، نقاط سوداء على شاشة صغيرة، إلا أنها كانت عالمنا الخاص الذي نسرح معه، في سباقات السيارات، وسفينة الفضاء، ولعبة الثعبان الشهيرة وغيرها. زمن الطيبين | لعبة تفقع العين |عائلة الصامل اخو زهبه - فيديو Dailymotion. وليس "الأتاري المحمول" فقط، بل هناك أيضًا لعبة (تجميع الدوائر) عن طريق ضغط الهواء داخل العلبة الممتلئة بالمياه، ولعبة لوحة الأرقام التي كانت للأذكياء فقط. "سوبر ماريو" السوبر هيرو للأطفال من ينقذ الأميرة من الوحش " سوبر ماريو " الشجاع الذي يمر بالأهوال ويحارب النيران والوحوش الطائرة، من أجل إنقاذ الأميرة، ومن منا لم تكتمل فرحته وشعر بانتصار عظيم عندما استطاع التخلص من الوحش، والوصول إلى الأميرة لإنقاذها. بلا شك هي من الألعاب الراسخة في وجداننا، وحتى اليوم يحاول الكثير منا استرجاع هذه الذكريات، بلعب هذه اللعبة على هاتفه أو جهاز (الكمبيوتر) الخاص به، أو حتى مجرد مشاهدة فيديو لها أو الاستماع للموسيقى الشهيرة الخاصة بها.
وأوضح الصقعبي أن صناعة ألعاب الأطفال سابقا تتكون من أدوات وخامات بسيطة غير مكلفة، من الأغراض المتداولة في المنطقة، وأن لكل مدينة وقرية في منطقة القصيم لعبة خاصة، وهناك بعض الألعاب المشتركة بين مدن وقرى المنطقة. ويرى الصقعبي أن هناك إقبالا من مرتادي الجنادرية على اقتناء كل ما يذكرهم بماضيهم من لعب وتراث، مستشهداً بإقبال زوار القرية على شراء الألعاب القديمة والتراثية، مشيراً إلى أن بعض مرتادي القرية، خاصة من كبار السن يصطحبون أطفالهم، ويقومون بشرح هذه الألعاب لهم ويشتريون منها لكي تكون ذكرى لهم.