سورة التغابن مكرره

تناسب فواتح سورة التغابن مع خواتيمها تبدأ (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) وفي الآخر (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)) كلتاهما في الله وصفاته عز وجل.

سورة التغابن (المصحف المعلم) الشيخ المنشاوى مع الاطفال - Youtube

[16] وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات ، منها: عن النبي: «من قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه، كفاه الله شره». [17] قبلها سورة المنافقون سورة التغابن بعدها سورة الطلاق الهوامش ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 142-152. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 24. ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 28، ص 441. ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1256. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 235. ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 30، ص 19. ↑ معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 168. سورة التغابن مكررة. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 148-155. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 239. ↑ سورة التغابن: 15. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 344. ↑ سورة التغابن: 17. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 322. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1649. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 571. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 9، ص 307. المصادر والمراجع القرآن الكريم. الألوسي، شهاب، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ. البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ.

سورة التغابن مكتوبة

Mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي.

سورة التغابن مكررة كل أية ثلاث مرات بصوت الشيخ الحصري المصحف المعلم - Youtube

قال في أواخر التغابن (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا (16)) وفي الطلاق (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)) في التغابن (فاتقوا الله) وفي الطلاق: (واتقوا الله ربكم)، في التغابن: (واسمعوا وأطيعوا) وفي الطلاق (وتلك حدود الله) بالمقابل. في آخر التغابن قال: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)) وفي الطلاق: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)) فاتقوا الله وأنفقوا ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، في الأموال والتقوى في نفس السياق.

سورة التغابن مكررة للأطفال والكبار - Youtube

بيّنت خطورة بعض الأولاد والزوجات الذين قد يلهوا المسلم عن الانتماء للإسلام (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) آية 14 وهذا في الغبن (ذكر من أولادكم أي ليس الكل) أما في الفتنة فجاءت الآية (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) 15 للكل ولم يستثني أحدا. ولكي تحافظ على الانتماء عليك أن تنتبه لما قد يشغلك عن الدين وانتمائك له.

الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف ، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان ، بيروت - لبنان، مؤسسة الميرة، ط 1، 1430 هـ. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. سورة التغابن (المصحف المعلم) الشيخ المنشاوى مع الاطفال - YouTube. معرفة، محمد هادي، تدريس العلوم القرآنية ، ترجمة: أبو محمد فقيلي، دار نشر الدعاية الإسلامية ، 1371 ش. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.

في خواتيم سورة المنافقون قال: (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)) وذكر التهديد لهم في التغابن (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5)) وكأن هذه الآية صدّقت قوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) كانت لهم الغلبة وفيها نوع من العبرة لمن يتعظ.