دمي علي من الثرى يا غانية

الثلاثاء 28 ذي القعدة 1435 هـ - 23 سبتمبر 2014م - العدد 16892 الوطن ليس القصيدة بل إنه لغة الخلود والحلم، وإن الحديث عن الوطن في عيون الشعراء بمختلف أعمارهم يشبه الحديث عن الحياة لأنه من الصعب تحديده؛ نظرًا لاتساع مفهومه وأهمية معرفته، حيث يذكر الشاعر محمد العلي بأن "مفهومنا للوطن هو الذي يحدد موقفنا منه، وسلوكنا العلمي". إن الوطن في عيون الأدباء يشبه الحلم، يشبه المجاز الذي من الصعب أن تطاله اللغة، يشبه الموسيقى الجميلة والتي من المستحيل أن يمر بجانبها شخص دون أن تشده، إنه يشبه كل الأشياء. قبل التعرض إلى الوطن في عيون الشعراء يستوجب أن يتم عرضها بحثيًا حيث أنها -أي المواطنة- وكما يذكر محمد قاسم الخليل تعني: " وحدة الانتماء والولاء من قبل كل المكون السكاني في البلاد على اختلاف تنوعه الأمر الذي يقتضي أن تذوب كل خلافاتهم واختلافاتهم عند حدود المشاركة والتعاون في بناء الوطن وتنميته والحفاظ على العيش المشترك فيه.. قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنه السبيعي. ‏ كما أن مفهوم المواطنة في العصر الحديث اتجه إلى مدلول أوسع ويضم أرضاً واسعة، لها حدود واضحة، وتعيش عليها مجموعة متفاعلة من الناس ذات تاريخ واحد ومصالح واحدة". ‏ وعلى هذا فالوطن لا يعني المساحة الجغرافية فقط لا يمكن تجزيء مكونات الوطن أو حصره في المكان فقط.

  1. قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنه السبيعي

قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنه السبيعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اترككم مَع قصيدة ملوك الجن نوار لشاعر الثقلين الشاعر ناصر بن محمدَ الفراعنة السبيعي. هَذه كلمات القصيدة.

فرفض فارس الفرسان وتقهقر فتعجبوا وقالوا: أتخاف من الثور وأنت عنتر؟! فقال: من يعلّم الثور أني عنتر! صدق فارس الفرسان: كل شيء ولا الثيران!! فمن المروءة والعقل أن لا تجادل جاهلًا ولا تجاري سفيهًا ولا تعامل الغاضب بما يعاملك به وقت غضبه.. الغضب نار والنار تُخمد بالماء.. وعلى ذكر الثيران يروي (ديل كارنيجي) أن ثورًا ضخمًا شرساً هاج على فلاحين يريدون إدخاله الحوش، وكلما ضربوه زاد ضراوة وخطورة، فقالت امرأة عاقل اتركوه لي! وأخذت عودًا طويلًا من قصب السكر فأدخلته في فم الثور فطاب له الطعم وهدأ ونظر للمرأة بامتنان، فأخذته لباب الحوش المفتوح تقوده بحلاوة السكر ثم أقفلت عليه الباب وتركت قصب السكر في فمه.. النساء كثيراً ما يُجِدنَ التعامل مع الثيران!