وصايا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم في تربية البنات – E3Arabi – إي عربي

احاديث الرسول عن الزنا وعنه صلى الله عليه وسلم: «ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت» [قال الألباني صحيح على شط مسلم]. وفي حديث ابن عمر أيضًا رضي الله عنهما، قوله: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط؛ حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا» [صححه الألباني]. فالزنا شهوة عابرة ، و معصية سريعة ، لكن عواقبها وخيمة ، وسبب لتفشي الامراض و الطاعون ( الطاعون أي مرض عضال لا علاج له) مثل الايدز و السرطانات. حديث الرسول عن البنات. جاء في صحيح البخاري في حديث المنام الطويل أنه صلى الله عليه وسلم قال: «فانطلقنا، فأتينا على مثل التنور – قال: وأحسب أنه كان يقول – فإذا فيه لغط وأصوات، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة ، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟… قال:… هؤلاء الزناة والزواني.

  1. أحاديث الرسول عن الزنا - مجلة رجيم
  2. فضل تربية البنات في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب

أحاديث الرسول عن الزنا - مجلة رجيم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ). حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- في حديثه الطويل الذي قدمه المصنف -رحمه الله- في أول الكتاب في باب النية، وفيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في فيِّ امرأتك)([1])، متفق عليه. قال رسول الله: "إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ. وإن اللهَ مستخلفُكم فيها. فينظرُ كيف تعملون. أحاديث الرسول عن الزنا - مجلة رجيم. فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ. فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ"(رواه مسلم). حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ الْحُمْرَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا ".

فضل تربية البنات في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب

كما أرسل الله نبينا الكريم محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فجرَّم وحرم النبي الكريم تلك الفِعلة الشنعاء وهي القيام بوأد البنات، فعن ‏المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه‏ ـ أن النبي ‏‏ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏‏قال: "‏إنَّ الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات، وَمَنْعاً ‏‏وهات،‏ ‏ووَأد ‏البنات، وكَرِهَ لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" رواه البخاري. وقال ابن حجر في " فتح الباري": قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "( ووَأدَ البنات) ‏‏هو دفن البنات بالحياة وكان أهل الجاهلية يفعلون ذلك كراهة فيهن ". فضل تربية البنات في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب. ومن الأحاديث الدالة على حرمة وأد البنات هو ما روي عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ‏ ‏قال: "‏قال رسول الله ‏‏ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏: (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة) رواه أحمد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه الشيخ أحمد شاكر". ولم يكتفِ النبيُّ الكريم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنهي الشديد والتحريم عن وأد البنات، بل أنه حرص عبى ضرورة الاعتناء بهن، وذلك بهدف تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة الصحيح، وأيضاً تكريماً للبنات وحماية لهن وحفظاً لحقوقهن، بل وقد أمر سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة وعديدة بالإحسان إليهن، وقد وعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الكبير والجزيل والمنزلة العالية في الجنة، ومن ذلك ما روي عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: "قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَنْ عال جارتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) "رواه مسلم.

قال النووي: " قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من ابتلي بِشَيءٍ من البناتِ) إِنَّمَا سَمَّاهُ اِبْتِلاء لأَنَّ النَّاس يَكْرَهُونَهُنَّ في الْعَادَ،ة وَقَالَ اللَّه تعالَى: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدهمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهه مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيم}( النحل الآية 58) ". وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ) رواه الترمذي. وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث: ( أو) للتنويع لا للشك، ففي رواية جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤدِّبُهنَّ ويرحَمُهنَّ ويكفُلُهنَّ وجَبَت له الجنَّةُ ألبتةَ، قيل يا رسولَ اللهِ: فإن كانتا اثنتينِ؟، قال: وإن كانتا اثنتين، قال: فرأى بعضُ القوم أن لو قال: واحدةً، لقال: واحدة) رواه أحمد وصححه الألباني. وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ: ( ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ) رواه الطبراني وصححه الألباني.