الوحدة والتوحيد أساس بناء الحضارة الإسلامية| قصة الإسلام

من خصائص الحضارة الاسلامية ، تعرف الحضارة على انها مجتمع معين يسكنه مجموعة من الافراد ، يمتلك خصائص والسمات ينفرد بها عن باقي المجتمعات الاخرى، يتكون المجتمع من مجموعة مدن ، مصطلح الحضارة يتم استخدامه لدلالة على تجمع طائفة من البشر تنتمي فيهم الأصل والعرق ، تشمل الحضارة نوعان هما المتقدم او المتخلف ، ويكون ذلك وفق التطور ومجموعة الأخلاقيات التى تسود في الحضارة ، ويساهم التطور والتقدم في ازدهار واستمرار الحضارة او اندثارها واختفائها. حرصت الحضارة الاسلامية بالاهتمام في مختلف المجالات منها ، تيسير امور المسلمين ، وايضا الحرص على تطوير المباني والعمارة وتنظيم المدن الاسلامية، والاهتمام بالجانب الديني بشكل كبير، وتتميز الحضارة الإسلامية انها حضارة تهتم وتوزان بين الجوانب المادية الملموسة والجوانب الروحية ، بخلاف الحضارات الاخرى التى اهتمت بجانب واهملت الاخر ، كما تتنوع فيها العلوم الاسلامية والطبيعية من حيث الفن والعلوم الطبية و الهندسية والانسانية وغيرها من العلوم الاخرى.

  1. خصائص الحضارة - موضوع
  2. مميزات الحضارة الإسلامية - سطور
  3. خصائص الحضارة الإسلامية - موضوع
  4. من خصائص الحضارة الإسلامية – المنصة

خصائص الحضارة - موضوع

[١] أنواع الحضارة الإسلاميّة تصنّف الحضارة الإسلاميّة إلى عدة أنواع، وهي: [٢] حضارة التاريخ: تسمّى أيضاً حضارة الدول، وهي تلك التي جاءت بها الدول الإسلاميّة سعياً لرفع الشأن الإنساني وتقديم الخدمة له، وشملت المجالات الزراعيّة، والصناعيّة، والتعليم، وركزت على طبيعة العلاقة بين الدولة الإسلاميّة والدول الأخرى. من خصائص الحضارة الاسلامية انها. الحضارة الإسلاميّة الأصيلة: قام هذا النوع من الحضارات خصيصاً لتقديم الخدمة للإنسان بكافّة أشكالها، وتشمل على ما أتى به الدين الإسلاميّ من عقيدة وسياسة واقتصاد وتربية وقضاء. الحضارة المقتبسة: يطلق على هذا النوع مسمّى البعث والإحياء، ويعتبر قيام هذهالحضارة بمثابة خدمة كبيرة للبشرية، وتمثلت بقيام المسلمين بإحياء ما مات عبر السنين من علوم وحضارات، وتمثّلت بالجوانب الأخلاقية. خصائص الحضارة الإسلاميّة تنفرد الحضارة الإيمانية بجملة من الخصائص التي تميزّها عن غيرها من الحضارات المتعاقبة على مرّ العصور، وهي: [٣] حضارة إيمانية: استمدت الحضارة الإسلاميّة إيمانها من العقيدة الإسلاميّة، إذ تحلّت بمبادئها وأخلاقها وأفكارها كاملة، فهي حضارة مؤمنة بوحدانيّة الله سبحانه وتعالى. حضارة إنسانيّة: هي تلك التي جاءت لتحتضن جميع الشعوب والأمم، ولا تقتصر على جنس بشري أو إقليم جغرافي معين، وتركز جل اهتمامها على الإنسان وتحقيق الرفاهية والسعادة له.

مميزات الحضارة الإسلامية - سطور

وقد كانت التماثيل من أبرز مظاهر الحضارات القديمة والحضارة الحديثة، لأن واحدة منها لم تذهب في عقيدة الوحدانية إلى المدى الذي وصلت إليه الحضارة الإسلامية. وهذه الوحدة في العقيدة تطبع كل الأسس والنظم التي جاءت بها حضارتنا فهنالك الوحدة في الرسالة، والوحدة في التشريع، والوحدة في الأهداف العامة، والوحدة في الكيان الإنساني العام، والوحدة في وسائل المعيشة وطراز التفكير، حتى إن الباحثين في الفنون الإسلامية قد لحظوا وحدة الأسلوب والذوق في أنواعها المختلفة، فقطعة من العاج الأندلسي، وأخرى من النسيج المصري، وثالثة من الخزف الشامي، ورابعة من المعادن الإيرانية، تبدو رغم تنوع أشكالها وزخرفتها ذات أسلوب واحد وطابع واحد. مميزات الحضارة الإسلامية - سطور. 2- وثاني خصائص حضارتنا: أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة ، فا لقرآن الذي أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه، في قوله تعالى (ياأيها الناس إنا خلقتناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التي خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية، ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد وأمة واحدة، إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب فأبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والخليل وسيبويه والكندي والغزالي والفارابي وابن رشد وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتائج الفكر الإنساني السليم.

خصائص الحضارة الإسلامية - موضوع

وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما[2]. [1] الترمذي: باب فضل طلب العلم (2646)، قال أبو عيسى هذا حديث حسن، وقال الشيخ الألباني: صحيح، انظر: صحيح الجامع الصغير وزيادته (6574)، 2/ 1119. من خصائص الحضارة الإسلامية – المنصة. [2] علي بن نايف الشحود: الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل، 1/ 1- 2. المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 2914

من خصائص الحضارة الإسلامية – المنصة

وقصة الحضارة تبدأ منذ خُلِقَ الإنسان، وهي حلقة مُتصلة تسلمها الأمة المتحضرة إلى من بعدها، ولا تَختص بأرض ولا عِرْق، وإنَّما تنشأ من العوامل السَّابقة التي ذكرناها، ولا يكاد تخلو أمَّة من تسجيل بعض الصَّفحات في تاريخ الحضارة، غير أنَّ ما تَمتاز به حضارة عن حضارة إنَّما هو قوَّة الأسس الذي تقوم عليه، والتأثير الكبير الذي يكون لها، والخير العميم الذي يُصيب الإنسانية من قيامها، وكلما كانت الحضارة عالمية في رسالتها، إنسانية في نزعتها، خلقية في اتجاهاتها، واقعية في مبادئها، كانت أخلد في التاريخ، وأبقى على مرور الزَّمن، وأجدر بالتكريم. والحضارة الإسلامية حلقة من سلسلة الحضارات الإنسانية، سبقتها حضارات، وتبعتها حضارات، وقد كان لقيام الحضارة الإسلامية عوامل، ولانهيارها أسباب، ليست هي ما تعنيه هذه السلسلة من أحاديثنا، وإنَّما نريد أن نتحدث عن دورها الخطير في تاريخ التقدُّم الإنسانيِّ، ومدى ما قدَّمته في ميدان العقيدة والعلم، والخُلُق والحُكْم، والفن والأدب من أيادٍ خالدة على الإنسانية في مُختلف شُعُوبها وأقطارها. إن أبرز ما يلفت نظر الدارس لـ الحضارة الإسلامية أنها تميزت بالخصائص التالية: - أنَّها قامت على أساس الوحدانية المُطلقة في العقيدة؛ فهي أول حضارة تنادي بعبادة الله الواحد الذي لا شريك له في حُكمه وملكه، وهو وحده الذي يُعبد، وهو وحدَه الذي يُقصد؛ { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5] ، وهو الذي يُعِزُّ ويُذِل، ويعطي ويَمنع، وما من شيء في السَّموات والأرض إلا وهو تحت قُدرته وفي مُتناول قبضته.

هذا ما صنعته حضارتنا وسنجد له عشرات الأمثلة ، وحسبنا أن نعرف أن حضارتنا تنفرد في التاريخ بأن الذي أقامها دين واحد ولكنها كانت للأديان جميعًا.