خلفيات العصر الفيكتوري

فوجئت هذه الامرأة عند رؤية صورتها الأخيرة، على الرغم من إدراكها أنها غير حقيقية. عبرت عن رأيها قائلةً أنها ستصل ربما لمثل هذا الحجم إذا مارست التمارين الرياضية بشكل منتظم، لكنه احتمال ضعيف. فعلى الرغم من ممارسة المغنية (بولير) لتمارين الخصر، إلا أن صورها كانت تخضع للتعديل. لا يستخدم التكنولوجيا.. بريطاني يعيش في العصر الفيكتوري (صور). صورة من إحدى الكتب تظهر الشكل الطبيعي لتوضع أعضاء الجسم (على اليسار)، بينما تُظهر الصورة على اليمين التشوه الحاصل عند ارتداء الكورسيه. صورة: Wikimedia Commons الصورة الوحيدة التي أرادت هذه الامرأة أن توصلها إلينا هي أنه يجب ألا نقسو على أنفسنا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بارتداء الأزياء التاريخية. فكما لاحظنا، فقد كان يتم التلاعب بالصور منذ لحظة ظهور التصوير الفوتوغرافي. فمثلاً أغلبنا الآن يلجأ لاستخدام برامج تعديل الصور والفوتوشوب لإخفاء بعض العيوب. أي بالمختصر، لسنا مختلفين عن أجدادنا، أليس كذلك؟

  1. صورة خلفية زخرفية png
  2. لا يستخدم التكنولوجيا.. بريطاني يعيش في العصر الفيكتوري (صور)
  3. لماذا كان خصر النساء قديماً نحيلاً للغاية؟ هل كان المصورون يعدلون على الصور أيضا قبل 100 سنة!

صورة خلفية زخرفية Png

ومع ذلك، فإن القصة لم تتوقف عند هذا الحد. كان تحرير الصور في تلك الفترة أمراً شائعاً للغاية، فقد نٌشرت العديد من الكتيبات والأدلة التقنية التي تعود للمصورين في استوديوهات التصوير. كان التحرير في ذلك الوقت عبارة عن نحت أو تجريف ورسم، والرسم مباشرةً على الصور السلبية قبل تحميضها. كما شملت هذه التعديلات على تنعيم البشرة وزوايا عظم الترقوة والكتفين والفكين وإزالة البقع من الصور الأصلية. لماذا كان خصر النساء قديماً نحيلاً للغاية؟ هل كان المصورون يعدلون على الصور أيضا قبل 100 سنة!. لم تتوقف عمليات التعديل عند هذا الحد، فكان المصور يضع الشخص الذي يريد تصويره أمام خلفيات مظلمة وبسيطة، كانت هذه الطريقة سهلة للغاية وخاصة بالنسبة للمصورين المحترفين، فقد كانوا يمتلكون القدرة على تغيير شكل الجسم كُلياً. تظهر هذه الصورة مجموعة تصاميم للفساتين من العصر الفيكتوري في انجلترا. بمجرد معرفة ما علينا التركيز عليه، فسيصبح كشف خدع التحرير أمراً سهلاً للغاية. فمثلاً في صور النساء الإنجليزيات في العصر الإدواردي (فترة حكم الملك إدوارد السابع وريث الملكة فكتوريا)، يمكنك ملاحظة الخدود الملساء والأكتاف المنحنية في صور الفتيات المراهقات، وصورة الخصر النحيل لـلمغنية الفرنسية الشهيرة (بولير). غالباً ما كانت تستخدم هذه الصور كمثال عن التعذيب والترهيب اللذين لحقا بالنساء في تلك الفترة.

لا يستخدم التكنولوجيا.. بريطاني يعيش في العصر الفيكتوري (صور)

تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على 8 تصنيفات فرعية، من أصل 8. إ إميلين بانكيرست ‏ (2 ت، 5 ص) ا الملكة فيكتوريا ‏ (5 ت، 12 ص) سيدات أعمال بريطانيات في القرن 19 ‏ (1 ت، 2 ص) ض ضحايا جاك السفاح ‏ (7 ص) ع عائلة برونتي ‏ (5 ص) ف فلورنس نايتينجيل ‏ (1 ت، 8 ص) ك كاتبات فيكتوريات ‏ (1 ت، 63 ص) م ماري تك ‏ (2 ص)

لماذا كان خصر النساء قديماً نحيلاً للغاية؟ هل كان المصورون يعدلون على الصور أيضا قبل 100 سنة!

بدافع الفضول، قمنا بتجربة أساليب التحرير القديمة على إحدى صور ثوب (وورث)، وكانت النتيجة رائعة. التقطت هذه الصورة في عام 2017. تبرعت إحدى النساء لاتداء مشد (S-Bend) الذي يقوم بتنحيل 4 إنشات من الخصر، كما قامت بتثبيت حشوات الكتفين على وركيها ومشدات الصدر. بعد ارتدائها هذه الأشياء، لاحظت الفرق الكبير بين منطقة الخصر والوركين، فقد كان الاختلاف بين هذين المنطقتين حوالي الـ 20 إنش. شعرت هذه المرأة بأنها محظوظة للغاية، وذلك عندما رأت الشبه الكبير بينها وبين نساء العصر الإدواردي، واعترفت أن هذه الأساليب ساعدتها على خلق هذا الوهم. كان قياس مشد تاخصر 22. 5 إنش، و22. 5 أنش هو قياس المشد لوحده قبل ارتداء الثوب فوقه. صورة خلفية زخرفية png. إن قمنا بأخذ القياس بعد ارتداء الثوب، فهذا يعني أن قياسه قد يقارب الـ 24 إنش، أي أننا ابتعدنا عن قياس الخصر الأسطوري "18 إنش". توضح هذه الصورة كيفية إجراء عملية التعديل في مطلع القرن العشرين. الصورة على اليسار: تم تعديل اللون والإضاءة ومستوى التباين، أما جسم هذه الامرأة لم يخضع لأي عملية تعديل. الصورة في الوسط: تظهر لنا منطقة الخصر التي كان يقوم محررو الصورة بنحتها في مطلع القرن. الصورة على اليمين: مجموعة من التعديلات التي تضيف لمسة الجمال الإدواردي.

7 متر، ولا تحتوي على مكابح أو تروس أو إطارات ضغط هواء. وقال باين: "في المرة الأولى التي حاولت فيها ركوب عجلة بيني فارثينج، سقطت وكسرت ساقي، ثم استغرق الأمر 6 أسابيع حتى أتوقف عن الخوف من ركوبها على الطريق". وأوضح أن ركوب هذه العجلة غير مريح، وهي مهارة صعبة تحتاج لإتقان قبل بدء استخدامها، حيث من الصعب جدا على راكبها إيقافها للنزول لأنها لا تحتوي على مكابح للتحكم بحركتها، لذا فعليه القفز. ووصف باين استخدام عجلة العصر الفيكتوري على الطريق بالمرعب، نظرا لوجود حركة مرور السيارات والمشاة، لذلك يجب أن يتمتع مستخدمها بالقدرة على النزول من على متنها بسرعة وبطريقة آمنة. وكشف أنه لطالما كان لديه اهتمام عام بالتاريخ، ويستخدم أسلوب حياته كوسيلة لنشر بعض المعلومات التاريخية عن الحياة الفيكتورية، لافتا إلى أنه بدأ في ارتداء الملابس من تلك الحقبة، لأنه شعر أنها أكثر أناقة وراحة من التصاميم العصرية. وتابع: "أحب الجهد الذي بذله الناس في القرن التاسع عشر بالملابس التي كانوا يرتدونها والاهتمام بمظهرهم، ولا أفضل طريقة الحياة العصرية المعتمدة على السرعة والتكنولوجيا، وأرى البساطة والأناقة وبطء وتيرة الحياة في العصر الفيكتوري أجمل، فقبل وجود الإنترنت، كنا على اتصال دائم مع بعضنا ومع كل شيء من حولنا".

، الخلفية.