مدرسة دار القلم الشاملة

منقول مِنْ صفحة: البعد الجيوسياسي لم يكن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي اول رئيس وزراء يتعرض لمحاولة اغتيال ( اذا ما صدق فعلاً ماحدث) ، فمنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 تعرض بعض رؤوساء الوزراء العراقيين في العهدين الملكي و الجمهوري الى محاولات اغتيال عديدة خلال توليهم رئاسة الوزراء. وكما يأتي 🔺 عبد المحسن السعدون ( 1889-1929) في 10 آب 1926 تعرض رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون الى محاولة اغتيال من قبل شخص يدعى عبدالله حلمي حينما كان السعدون يريد صعود السلم الى ديوان رئاسة الوزراء ، إذ طعنه حلمي بشفرة موس نقل على اثرها رئيس الوزراء الى المستشفى و القي القبض على الجاني الذي اعترف ان دافعه كان الملل من المراجعة من اجل قضية تعيينه فاضطر الى الأقدام على اغتيال رئيس الوزراء انتقاماً من سياسة المحسوبية و المنسوبية المتبعة في التعيينات و الترفيعات. مدرسة دار القلم الشاملة. حكم على عبدالله حلمي بالسجن لمدة 30 شهرًا رغم تنازل السعدون عن حقه شكواه. 🔺 عبدالكريم قاسم ( 1914-1963) في 7 تشرين الاول 1959 اثناء مرور سيارة الزعيم عبدالكريم قاسم في شارع الرشيد في منطقة رأس القرية متوجهًا من وزارة الدفاع الى حفل استقبال في دار البعثة الدبلوماسية لالمانيا الشرقية في الباب الشرقي فتحت عليها نيران الرشاشات على السيارة من الجانبين ، أدت الى اصابة عبدالكريم قاسم بكتفه الأيسر و اصابة مرافقه الشخصي قاسم الجنابي و مقتل السائق كاظم عارف.

مجلة الرسالة/العدد 416/البريد الأدبي - ويكي مصدر

وقد تفضل أصحابها فأهدوا إليّ طائفة من الكتب القيمة ومجمل القول أن مكتبات الحجاز العامة في أشد الحاجة الى معونة الغير والمخلصين. وفي هذا بلاغ. طه محمد الساكت المدرس بمعهد القاهرة

ويا حبذا الغربة، وأنعم بها مثيراً للشعور، موقظاً للهمم. كنت أتألم منها فأصف ألمي، وأشتاق فأصور شوقي، وأرى فيها جديداً فأنتبه إليه، فأكتب فيه؛ فرجعت أمرُ على المشاهد غافلاُ عنها لأني آلفها كلها وأعرفها، ورجعت لا آلم ولا أسر، ولا أقول إني راض ولا مبتئس - وهذا لعمري شرَّ ما يمر على الأديب من الأحوال، وهذا هو الموت... مدرسة دار القلم رهط. ولربما شغلني سفساف الأمور، وأضاع عليّ الكثير من وقتي. وهل ينفع القراء أن يعلموا أن عملي منذ شهر الطواف في أحياء دمشق من شرقها إلى المغرب، ومن شمالها إلى القبلة، أفتش عن دار أستعيض بها عن داري (في الجادة الخامسة)، لأن حماقة صاحبها كرهت إلى جمال مستشرفها، وطيب موقعها... وأن أعصابي في ثورة دائمة، عفت معها الحياة، من صبية عشرة - أحياهم الله لأبويهم - يسكنون الطبقة التي تحتنا، لا يهدؤون لحظة ولا يسكنون ولا يفترون عن بكاء أو صياح أو غناء، أو قرع باب أو كسر شباك؛ وقلبي يخفق وأعصابي تتمزق، ولا أنتفع من نفسي بشيء. وإن شكوت إلى أحد سخر مني وضحك عليّ. فليتصور القراء مبلغ ما أجد من الضيق والأذى، فيا ليت أني لم أعط ملكة الكتابة، أو ليتني إذ أعطيتها عرفت كيف أستفيد منها، فما شيء أصعب على الرجل من أن يريد ولا يقدر أو يقدر ولا يريد... وليثق القراء أن يوماً يمرّ عليّ لا أكتب فيه شيئاً أو أعد في نفسي شيئاً لأكتبه لهو يوم بؤس عليّ لا يوم نعيم، وأن أول ما أفكر فيه إذا سرني أمر أو ساءني، أو أعجبني أو راعني، كيف أصوره وأعرض على الناس صورته كي أنقل إليهم شعوري، وأقاسمهم عواطفي، لا أفعل ذلك للشهرة والمجد الأدبي، ولا للنفع ولا للضرر، فقد بلغت من الشهرة ما يصح الوقوف عليه لو كانت الشهرة أكبر همي، ولكني رغبت عنها لأني وجدت ما نلت منها لمُ ينلني خيراً قط.