وبالتالي فإن الإصابة بالالتهاب، تؤدي إلى الشعور بالألم في هذه المناطق. الإصابة بالصداع الشديد. والذي يعتبر من أهم الأعراض الخاصة بالتهابات الأعصاب بشكل عام في الوجه. والتي من أهمها التهاب العصب السابع. الحساسية أو عدم القدرة على تحمل الأصوات العالية أو الضوء الشديد نتيجة التهاب العصب. ما هي الأعراض المبكرة لالتهاب العصب السابع إن هناك العديد من الأعراض المبكرة لالتهاب العصب السابع. والتي يمكن من خلالها بدء لتشخيص المرض، ومن ثم سرعة العلاج. ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي: صداع في أحد الجانبين من الوجه، والذي يسمى صداع نصفي. والذي يعتبر أحد أهم العلامات المميزة. ملاحظة صعوبة في البلع. سيلان اللعاب، والذي يعتبر من أهم الأعراض المبكرة. الرغبة في النوم لفترات طويلة. ملاحظة عدم تناسق عضلات الوجه، والذي يكون بسبب ارتخاء عضلات أحد نصفي الوجه. عدم القدرة على غلق جفن العين، سواء بشكل جزئي أو كلي. مما يتسبب في الكثير من المشكلات للعين، والتي من أهمها جفاف العين وعدم وضوح في الرؤية. وكذلك فإن هذا الأمر من الممكن أن يتسبب في قرحة العين. ويعتبر استخدام قطرات العين من أهم الأمور التي يجب أن توضع في الاعتبار في تلك الحالة.
بعد معرفة أعراض العصب السابع ممارسة التمارين التي تعمل على ارتخاء العضلات والأعصاب. ممكن اجراء عمليات التجميل المختلفة مثل: حقن البوتكس والفيلر أو غيرها لتحسين مظهر الوجه. عمل بعض تمارين الوجه بشكل دوري في المنزل. التي تساهم في استعادة مرونة عضلات الوجه بطريقة تدريجية. وايضا يجب العناية بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم. حيث تتغذى البكتيريا على بقايا الطعام داخل الفم. من يتسبب في أمراض اللثة والرائحة الكريهة وغيرها. فيجب غسل الفم جيدًا بعد تناول الطعام وغسل الأسنان والمضمضة. باستخدام غسول ومطهر للفم وذلك للقضاء على أي بكتيريا موجودة. أيضا استخدام علاج لترطيب العين لمنع جفافها وتحسسها. بفعل عوامل الجو. وتحتوي على القطرة، والمرهم، أو الكمادات، وتكون أهميتها في حماية قرنية العين من الخدش وترطيبها. منعاً لحدوث مضاعفات فيجب معرفة ما هي أعراض العصب السابع. وايضا البعد عن الضغوط النفسية والعصبية والتوتر النفسي. تغطية الأذن جيداً، وعدم تعريضها للهواء البارد. وتغطي أيضا الأذن أثناء الاستحمام أو أثناء السباحة لعدم دخول الماء بداخلها أو هواء إلى الداخل. ويجب أيضاً تغطية العين المصابة خلال وقت الخروج.
ذات صلة أعراض بداية التهاب العصب السابع أسباب العصب السابع العصب السابع العصب السابع أو ما يُعرف أيضاً بالعصب الوجهيّ، وهو أحد الأعصاب القحفيّة المزدوجة الاثني عشر (وهي عبارة عن اثني عشر زوجاً من الأعصاب التي تنشأ من الدماغ على عكس الأعصاب الشوكيّة التي يكون منشؤها النخاع الشوكيّ، وهي معروفة بأسمائها وأرقامها). ويقوم هذا العصب بإمداد العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، كتلك المسؤولة عن رفع الحواجب أو إغلاق العينين أو الابتسام أو التحكّم بالشفاه وغيرها، بالإضافة إلى بعض عضلات الوجه الأخرى، كما أنّه يمنح حاسة التذوّق للجزء الأمامي من اللسان، ومن وظائفه أيضاً تغذية العديد من الغدد الموجودة في الرأس، والرقبة كالغدد اللعابيّة والمخاطيّة والدمعيّة. [١] [٢] ومسار العصب السابع معقد نوعاً ما، وله العديد من الفروع، وينقسم هذا المسار إلى قسمين، أولهما حينما يكون داخل الجمجمة ، والثاني عندما يخرج منها إلى الوجه والرقبة، إذ يمر عبر قناة فالوبيان في الجمجمة، ومن ثم وراء الأذن فتحتها حتى يصل إلى عضلات الوجه في كلتا الجهتين، ولذلك أي اضطراب أو اختلال في تلك المناطق التي يمر بها العصب السابع قد يؤدّي إلى تضرره أو شلله.
– الإصابة بعدوى فيروسية مثل فيروس الهيربس الذي يمكن أن يصيب عصب الوجه أو الأذن. – الإصابة بجلطة في الدماغ تؤثر على الجهاز العصبي. – التسمم بالكحول أو أول أكسيد الكربون. – التعرض للضغوط النفسية ، التوتر والقلق. – التعرض للهواء البارد. – يكون أحد الآثار الجانبية الناتجة عن العمليات الجراحية الخاصة بالسرطان. – شلل بيلي الغامض ، وهو شلل في الوجه غير معروف أسبابه حتى الآن ، ولكنه يرتبط غالبا بالحمل ومرض السكري. – إصابة أو التهاب العصب الدماغي السابع ، الذي يتحكم في عضلات الوجه. تؤدي هذه الحالة لحدوث شلل او ضعف عضلات الوجه ، التي تتحكم في تعبيرات الوجه المختلفة ، وربما تصيب الجانب الأيمن أو الأيسر ، ونادرا ما تصيب الجانبين معا. شلل بيل ( شلل العصب الوجهي) كما ذكرنا فهذه الحالة لم يتم تحديد الأسباب الحقيقية لها ، ولكن من المعتقد أنها ناتجة عن عدوى فيروسية ، وهذه الحالة غير خطيرة ، ويلاحظ أنها تختفي تدريجيا خلا 6 أسابيع من حدوثها ، والنساء وخاصة الحوامل منهن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة ، كما أنها لا تصيب سن معين. شلل العصب الوجهي لدى الأطفال هذه الحالة نادرا جدا ، ولكن إذا حدث هذه الإصابة للطفل يجب إجراء الإختبارات والفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الدماغ والجهاز العصبي له ، ويتم علاج الطفل باستخدام البريديزولون وهو أحد مشتقات الكورتيزون ، وذلك بعد التأكد من عدم وجود أسباب أخرى لهذه الإصابة.