من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة، كان لصحابة النبي ﷺ دورٌ كبير في دعمه والدفاع عنه ونشر الدين الإسلامي الحنيف؛ إذ كانوا ملازمين للنبي ﷺ يحفظون الأحاديث عنه ويتعلمون الدين كما لُقّب عددٌ كبير منهم بألقاب مناسبة لصفاتهم وشجاعتهم، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على الصحابي الجليل الذي نال لقب مستجاب الدعوة. من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة الصحابي الذي لُقّب بمستجاب الدعوة هو سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه-، وهو مالك الزهري القرشي من أخوال النبي ﷺ وُلد في سنة 23 قبل الهجرة وهو من السابقين إلى الإسلام إذ قيل أنّه ثالث من اعتنق الإسلام وقيل أيضًا السابع، كما أنّه أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة وأوّل المسلمين الذين رموا السهام في سبيل الله وواحد من الصحابة الستة الذين شاورهم الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لاختيار الخليفة من بعده.
ذكرت الكتب التاريخية والمصادر المؤكدة العديد من القصص ذات الطابع الديني التي حصلت مع الصحابة رضوان الله عليهم، كما وذكرت أيضاً في السنة النبوية الشريفة ، ومن بين تلك القصص هي قصة الصحابي الذي تعتبر دعوته مستجابة، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عنها. من هو الصحابي مستجاب الدعوة يعتبر هذا السؤال كثير الانتشار ومن الأسئلة الشائعة جداً، حيث أنَّ العديد من الأفراد لا يعرفون الصحابي الجليل الذي يعتبر من أصحاب الدعوة المستجابة، والأعمال الجليلة التي قدمها للدين الإسلامي، أو تلك الأسباب التي جعلت من دعوته دعوة مستجابة، حيث يعتبر هذا الصحابي من أفضل الصحابة رضوان الله عليهم، كما ويُعد هذا الصحابي من الصحابة الذين قد رافقوا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في العديد من الغزوات كما وأنَّه جاهد في سبيل انتشار الدين الإسلامي. وهذا الصحابي هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حيث أنَّ البعض من الأخبار الصحيحة جاءت عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، أنَّه قد دعا للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بأن تكون كافة الدعوات التي يدعوها مستجابة عند الله عزَّ وجل. وبهذا الأمر فقد أصبح الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص ذو الدعوة المستجابة، حيث أنَّ الرسول الكريم قد حذر المسلمين من دعوة الصحابي سعد، حيث قال:" اتقوا دعوات سعد"، كما وأنَّه تتوافر الكثير من الشواهد وكذلك الدلال التي تدل على كون دعوات الصحابي سعد بن أبي وقاص مستجابة.
الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص مجاب الدعوة بعد إجابة سؤال من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعاء بإذن الله؟ هو سعد بن أبي وقاص، كان مجاب الدعوة، أسلم هو وأبوه سنة سبع من الهجرة. كان الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص مستجاب الدعوة، فما كان يدعو الله بشيء حتى يستجيب له، ولعل من أهم الأسباب في ذلك هو دعاء النبي الكريم له بأن يكون مستجاب الدعاء. ولعل من أهم المواقف التي تشهد على ذلك هو عندما قام بخطبة في الكوفة، فسألهم أي أمير كنت لكم؟ فأجابه أحد الرجال بأنه كان غير عادل ولا يعطي لكل حق حقه، فدعي عليه سعد بن أبي وقاص بأن يصاب بالعمى وأن يطيل الله في عمره ويزيده من الفقر، وبالفعل قبل أن يموت هذا الرجل أصيب بالعمى. شاهد ايضاً: من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم وفاة سعد بن أبي وقاص توفّي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في قصره الموجود في العقيق، والّذي يبعد عن المدينة المنوّرة خمسة أميال، وكان ذلك في السّنة الخامسة والخمسين للهجرة المباركة عن عمرٍ قد ناهز الثّمانين وبضع سنوات، وقيل أنّه آخر من مات من المهاجرين وأنّه آخر من مات من العشرة المبشّرين بالجنّة والله أعلم. إلى هنا نكون قد وصلنا وإيّاكم لختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله من هو الصحابي الذي كان مستجاب الدعوة ؟ حيث ذكرنا الجواب الصحيح لهذا السؤال هو سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه، كما تعرفنا على نصيحة الرسول لسعد حتى يكون مستجاب الدعوة.
الاجابه الصحيحه هي: سعد بن أبى وقاص