النظام الغذاء الكيميائى يؤثر على الكلى والغدة الدرقية - اليوم السابع

كيمياء الطعام هي فرع الكيمياء الذي يتعامل مع الكيمياء وراء الطبيعة الكيميائية الحيوية للأغذية وخصائصها وكيفية معالجتها في الجسم. كما يتضمن دراسة المكونات الكيميائية من البروتينات إلى الكربوهيدرات وغيرها. ومن خلال فرع كيمياء الطعام (الغذاء)، ستتعلم كيف تؤثر تقنيات المعالجة المختلفة على نوع معين من الطعام. كما ستتعلم أيضًا عن طرق تحسين جودة الطعام. أمثلة على كيمياء الغذاء توجد عدة تقنيات غذائية معينة تراها في حياتك اليومية، وقد لا تعرف أنها نتائج ابتكارات في كيمياء الأغذية. على سبيل المثال: تخمير منتجات الألبان: بصرف النظر عن عملية التخمير الطبيعي، لتسريع عملية التخمير يمكن استخدام الكائنات الحية الدقيقة التي تساعد في عملية التحول من اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك. بدائل الدهون والسكر: بمساعدة كيمياء الغذاء، يبتكر الكيميائيون بدائل تقدم نفس مذاق السكر ولكن بدون التأثيرات السيئة له. جريدة الرياض | سحر "كيمياء الغذاء". كيف تستخدم الكيمياء في الغذاء؟ يتم استخدام الكيمياء في معالجة الأغذية وتخزينها، حيث تلعب المواد الكيميائية دورًا مهمًا في: إطالة المضافات الغذائية من العمر الافتراضي للأطعمة. جعل الطعام أكثر جاذبية، مثل الألوان. استخدام المنكهات لجعل الأطعمة ألذ.

جريدة الرياض | سحر "كيمياء الغذاء"

الدهون هناك أنواع كثيرة منها فهناك أنواع مفيدة وهذه التي يجب على الإنسان تناولها ولكن باعتدال ، وهناك أيضا أنواع ضارة جدا من الدهون لا يمكن للإنسان أن يكثر منها ، وتساعد الدهون بمختلف أنواعها في زيادة الوزن والأهم من زيادة الوزن أنها تساعد بشكل كبير جدا في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم مما يساعد على تكوين الجلطات وانسداد الشرايين والأوردة وتكوين الأورام والأمراض التاجية وأمراض القلب وغيرها الكثير من الأمراض ، لذلك علينا أن نحافظ على صحتنا بشكل كبير وأن تتجنب الإكثار من تناول الدهون والسكريات في وجباتنا اليومية. يعرف الأطباء وخبراء الأغذية مدى خطورة السكريات والدهون على جسم وصحة الإنسان بشكل كبير لذا كان من واجب الأطباء وخبراء التغذية تقديم بدائل لتلك الأطعمة لتفادي أضرارها تلك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الإنسان غير المدرك بأضرارها ، وتجنب مخاطرها وتقديم بدائل ووسائل تحمل نفس الفوائد وتعود بالنفع على جسم الإنسان ولا تسبب له أي أضرار صحية ، وهذا الذي تقوم به كيمياء الغذاء؛ فهي تهتم بصحة الإنسان بشكل كبير لذا ما تقدمها كيمياء الغذاء أنها تقدم أطعمة بديلة للسكر والدهون تحمل نفس الطعم والمذاق ونفس الفائدة أيضا.

[16] والدور الأساسي الذي تقوم به البروتينات هو بناء وصيانة الأنسجة، إلا أن البروتين يمكن أن يستخدم لإنتاج الطاقة وذلك في حالة نقص السكريات في الغذاء، أو عند وجود فائض من البروتينات يزيد عن احتياجات الجسم للبناء والصيانة، وفي هذه الحالة لا يكون تأكسد البروتين كاملا، بل يتحول جزء منه إلى بول (يوريا)Urea تطرح خارج الجسم مع البول، مما يجعل كفاءة الاستفادة من البروتين لأغراض الطاقة قليلة بالمقارنة مع العناصر الأخرى المنتجة للطاقة.