اول من دون الدواوين هو الصحابي الجليل

اول من انشاء الدواوين، ان مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وازدياد عدد الخاضعين للدولة من الشعوب المغلوبة الأمر الذي استدعى إلى إنشاء الدواوين لتنظيم أمور الدولة الإدارية، وايضا كانت الحاجة الى الدواوين بسبب حاجة الخليفة لمساعدين لضبط أمور الدولة الإسلامية، فقد كانت الدولة الاسلامية هي من اكبر واقوى الدول في ذلك الوقت، فان كل هذه الامور كانت سبب في انشاء الدواوين في الاسلام، للتسهيل والتيسير على الخليفة، وايضا كان بسبب كثرة مدخولات الدولة المالية وذلك نتيجة الفتوحات الإسلامية سبب كبير في عمل الدواوين في الدولة الاسلامية، وايضا بسبب اختلاط العرب المسلمين مع غير المسلمين.

اول من دون الدواوين في العطاء – المنصة

اول من دون الدواوين في العطاء لمنح المسلمين من بيت المال ؟ في البداية، من المعروف أنه بعد وفاة النبي الله صل الله عليه وسلم، نشأ عصر الخلافة الراشدة بقيادة الخلفاء الراشدين الأربعة أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهم جيمعاً، حيثُ قام الصحابة والمسلمين كافة باختيار أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة للمسلمين بالتشاور والرضى التام. وبدأت حروب الردة، ومن بعدها تنظيم الجيش لمزيد من الفتوحات لنشر الدين الإسلامي في بلاد جديدة، وبالفعل بدأت أطراف الدولة الإسلامية تتسع وتترامى هنا وهناك، وتوسعت رقعة الإسلام وزاد عدد المسلمين الذين دخلوا الدين حديثاً، وهذا تطلب التنظيم الإداري. في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه توسعت الدولة الإسلامية نتيجة الفتوحات الاسلامية، واختلطت الثقافة الإسلامية مع البلاد التي كان يحكمها الفرس والروم، لذا أخذ عنهم المسلمون مفهوم الدواوين التي لزمت كثيراً ففي تنظيم شؤون الدولة الإسلامية إدارياً من الداخل، فكان ديوان بيت مال المسلمين، وديوان البريد، وديوان القضاء وغيرها.

اول من دون الدواوين في العطاء - منبع الحلول

مزاجك اليوم أول من دون الدواوين في الإسلام #1 أول من دون الدواوين في الإسلام​ تعريف الديوان عبر التاريخ ​ يمكن تعريف الديوان في المجتمعات الإسلامية بأنه السجل ثم الإدارة المالية أو المكتب الحكومي ، وقد ظهر الديوان الأول في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 634-644 ، وكان عبارة عن قائمة معاشات تقوم بتسجيل المحاربين العرب الأحرار الذين يحق لهم الحصول على نصيب من غنائم الحرب ، تأتي كلمة ديوان من البهلوية الفارسية الوسطى ، أو العربية وقد ظهرت لأول مرة في القرن السابع ، وتحمل معاني مختلفة منذ ذلك الحين. وقد تم تخصيص معاشات وراثية للمحاربين الذين دخلوا إلى الديوان ، وبعد ذلك جاء المصطلح من أجل الدلالة على المؤسسات المالية ، وبقدوم وقت خلافة معاوية سنة 661-680 كان يعتبر مكتب حكومي ، عبارة عن خدمة بريدية أو مستشارية ، وكلمة ديوان تستخدم في الأدب العربي من أجل الإشارة إلى مجموعة شعرية. قد استخدم الإيرانيون مصطلح ديوان حتى القرن التاسع عشر للإشارة إلى الحكومة المركزية بشكل عام ، بينما في موغل الهند عام 1556-1605 كان المصطلح مرتبط بشكل رئيسي بالمالية الحكومية، وكان يعتبر وزير المالية هو بمثابة الديوان مع العدوان الإقليمي تحته.

وقد تم تمديد المصطلح في وقت مبكر ليشير إلى غرفة الجمهور لضباط الحكومة ذو السلطة والأهمية ، والذين كانوا يتم تجهيز مكاتبهم بالفرش والوسائد على طول الجدران ، وقد أدى ذلك إلى توسيع معنى الديوان إلى أريكة. وقد قامت شركة الهند الشرقية الإنجليزية أثناء فترة إدارتها في الهند بإطلاق مصطلح ديواني على إيراداتها ، ونجد إن الديوان في تركيا الحديثة ، هو عبارة عن وحدة إدارية في المناطق الريفية. [1] أول من دون الدواوين في الإسلام يعتبر الخليفة عمر بن الخطاب هو أول من دون الدواوين في الإسلام عام 634-644 فهو المؤسس الحقيقي للدواوين في الدولة الإسلامية والتي تم تطويرها في عهد الدولة الأموية الدولة العباسية فيما بعد ، حيث أصبح الديوان يعني السجل ، وبعد ذلك توسع معناه ليشمل مكتب تسجيل للأفراد ، أو القبائل الذين يأتون لتضخم القوات المسلمة ، وتوسع معنى المصطلح ، بعد ذلك ليضم جميع الوزارات التي تتعامل مع الوظائف الإدارية الرئيسية للدولة. حيث كان يوجد ديوان الرسول وديوان الجيش ، والخزانة ، ودائرة الجمارك ، وانتشر الديوان بعد ذلك في جميع أنحاء العالم الإسلام ، وجاء ديوان لتعيين جميع المكاتب التمثيلية للإدارة المركزية.