الصلاه خير من النوم لدكتور

تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1430 هـ - 7-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 119941 53748 0 266 السؤال بلال رضي الله عنه زاد على الأذان بقوله: الصلاة خير من النوم، وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعله. هل كان لبلال أو لأحد من الصحابة أن يزيد أو ينقص في أي عبادة، وهم يعلمون أن فيها التوقيف، علما أن الاذان سنة، ولكنه من شعائر المسلمين. جزاكم الله خيرا. أسال هل هناك تقعيد فقهي للمسالة أم خصوصية لبلال في هذا؟ وهل ثبت على أحد الصحابة في غير هذا الموضع أنه زاد أحد على عبادة وأقرها النبي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث الذي أشرت إليه، وفيه زيادة بلال لفظ: الصلاة خيرٌ من النوم. لفظه: أن بلالا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر، فقيل هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، وورد ما يدل على أن تعليمَ بلال التثويب كان ابتداء من النبي صلى الله عليه وسلم. قال الصنعاني: روى الترمذي، وابن ماجه، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال: قال لي رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: لا تثوبنَّ في شيء من الصلاة، إلا في صلاة الفجر.

  1. الصلاه خير من النوم فيس بوك
  2. ماذا نقول اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم
  3. اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم

الصلاه خير من النوم فيس بوك

فإذا قال المؤذن: (الصلاة خير من النوم) فإن المجيب يقول مثله: (الصلاة خير من النوم): لقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول متفق على صحته. إلا عند قول المؤذن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإن على السامع أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لثبوت ذلك عن النبي ﷺ من حديث عمر بن الخطاب  ، خرجه مسلم في الصحيح [1]. من برنامج نور على الدرب، قرئ مرة ثانية على سماحته في 7 / 8 / 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 343). فتاوى ذات صلة

قول المؤذن الصلاة خير من النوم. قول المؤذن الصلاة خير من النوم: لقد جاءت السنة النبوية الصحيحة بتوضيح أنه يُستحب للمؤذن أن يضيف على الأذان في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم بعد قوله: "حي على الفلاح". وقد دلت على ذلك أحاديث كثيرة، فمن ذلك ما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي محذورة رضي الله عنه: "فإنْ كَانَ صَلاةَ الصُّبْحِ قُلْتَ: "الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ" رواه أبو داود وصححه الألباني. وكذلك ما جاء في حديث بلال رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر. فقيل: هو نائم. فقال: "الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم. فأقرت في تأذين الفجر. فثبت الأمر على ذلك" رواه ابن ماجه وصححه الألباني وأخرجه الطبراني في الكبير وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال: ما أحسن هذا يا بلال! اجعله في أذانك، ومن الأدلة حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كَانَ التَّثْويبُ في صَلاةِ الغَدَاةِ إِذَا قالَ المُؤَذٍّنُ في أَذَانِ الفَجْرِ: حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، فَلْيَقُل: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ" رواه البيهقي في السنن الكبرى.

ماذا نقول اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم

السؤال: ما رأي فضيلتكم في قول المؤذن في أذان الفجر: (الصلاة خير من النوم) هل هو مشروع؟ الإجابة: قول المؤذن: (الصلاة خير من النوم) في أذان الفجر يقال له: (التثويب)، وقد اختلف أهل العلم في مشروعيته: فمنهم من قال: إنه مشروع، ومنهم من قال إنه بدعة. والصواب: أنه مشروع في الأذان لصلاة الفجر لكثرة الأحاديث الواردة فيه، وهي وإن كانت لا تخلو من مقال فمجموعها يلحق الحديث بالحجة والاستدلال، وقد ورد التثويب في أذان بلال، وأذان أبي محذورة: فأما حديث بلال فرواه الإمام أحمد من حديث سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه وفيه أن بلالاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة إلى الفجر فقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم، قال: فصرخ بلال بأعلى صوته: " الصلاة خير من النوم "، قال سعيد بن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر. وأما حديث أبي محذورة فرواه أبو داود عنه أنه قال: يا رسول الله! علمني الأذان فذكر الحديث، وفيه بعد ذكر حي على الفلاح، " فإن كان صلاة الصبح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم "، وفي رواية في هذا الحديث: " الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح "، وفي أخرى: " فإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم "، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "من السنة إذا قال المؤذن في الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم".

المغرب يشكل استثناء في العرف الاستبدادي العربي، لأنه استطاع مبكرا الاستحواذ على الحقل الديني: أمم المساجد، وألبس الإرشاد الديني بلبوس مخزني، الوعاظ يلهج لسانهم بذكر أهل النعم عليهم، ويستفيضون في مواضع الغسل والتيمم والجنائز وينزلون من المنابر كل من أراد إحياء الهمم ويوقظ الضمائر من السبات العميق… كل ذلك منح المغرب درجة الأستاذية يصدر خبراء دينيين للدول العربية قصد الاستفادة من الخبرة الرائدة في المجال الديني. بل أصبح المغرب قبلة لكل من أراد توجيها وإرشادا لإفراغ ساحات المساجد من العمار. فجاء قرار" خفض الآذان من أعلى صوامع المساجد" تأكيدا لأشقائنا العرب على نجاعة الأسلوب المغربي في تحديد قبلة الحقل الديني. إن موضوع رفع الآذان سنة نبوية شريفة مؤكدة، تجعل الشيطان يخنس عند سماع:"حي على الصلاة" خمس مرات في اليوم، لا يتسع له المجال لتوجيه الناس إلى قبلة غير قبلة المسجد. فكان الصحابة رضي الله عنهم يتركون كل عمل وتجارة وحديث عند سماع صوت الآذان. تسرع الأجساد إلى المساجد عند سماع "الله أكبر" ويحترق الشيطان عند سماع" حي على الفلاح"، ويستيقظ النائم عند سماعه"الصلاة خير من النوم"… الآذان نداء للناس لينتفض كل من يسمع الآذان على النفس الخبيثة ويطهر القلب من الحقد والكراهية ويسمو بالجوارح من دركات الرذائل إلى درجات الفضائل.

اذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم

؟ فحاسب نفسك أيها العاقل مع أى الفريقين أنت!

( MENAFN - Al-Anbaa) في يوم الأربعاء الموافق 2016/6/29م نشرت صحيفة «الأنباء» الغراء خبرا هذا نصه: «أعلن مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة والإعلام في جمعية المنابر القرآنية حسين العنزي عن مشروع (قرآن الفجر) لتوعية الناس وخاصة فئة الشباب بأهمية صلاة الفجر». صراحة أعجبني مشروع «قرآن الفجر» الذي يدعو إلى المحافظة على صلاة الفجر، علما بأن أغلب مساجدنا نجد فيها القليل من المصلين الذين يحافظون على صلاة الفجر. قرأت في إحدى صحفنا المحلية أن قطع النوم لأداء صلاة الفجر يقي من تصلب الشرايين، وقد أكد خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن أن أداء صلاة الفجر في موعدها خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين. والفائدة الثانية لصلاة الفجر هي انشراح الصدر، فقد بين لنا ذلك رسولنا الكريم، فقال عن الذي يؤدي صلاة الفجر في وقتها بأنه يصبح نشيطا طيب القلب. والفائدة الثالثة أن نسبة غاز الأوزون (O3) في الجو تكون أعلى عند الفجر وتقل تدريجيا حتى تتلاشى عند طلوع الشمس، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ونشاط العمل الفكري والعضلي. والفائدة الرابعة الدخول في ذمة الله، أي في حفظه ورعايته، يقول صلى الله عليه وسلم «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».