متى فرضت الصلاة على المسلمين | بقعة أمل

ذات صلة كيف فرضت الصلوات الخمس أين فرضت الصلاة ومتى متى فرضت الصلوات الخمس؟ فُرضت الصلوات الخمس قبل هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعام، وكان ذلك في رحلة الإسراء والمعراج تحديداً، لتصبح خمس صلوات في اليوم واللّيلة، وزِيد على عدد الرّكعات بعدما كانت ركعتين مرتين في اليوم، ودليل ذلك ما ورد في السّنة عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، حيث قالت: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ والسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وزِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ). [١] [٢] وقد وقع خلاف حول تاريخ واقعة ليلة الإسراء والمعراج، فقيل إنّها حدثت في ليلة السابع عشر من ربيع الأول، وقيل إنّها حدثت في السابع والعشرين من رجب، وهذا القول نقله ابن الجوزي، وقيل إنّها حدثت في شهر رمضان.

متى فرضت الصلاة

وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصلون قبل فرض الصلوات الخمس " أَصْل وُجُوبِ الصَّلاَةِ كَانَ فِي مَكَّةَ فِي أَوَّل الإْسْلاَمِ ؛ لِوُجُودِ الآْيَاتِ الْمَكِّيَّةِ الَّتِي نَزَلَتْ فِي بِدَايَةِ الرِّسَالَةِ تَحُثُّ عَلَيْهَا. متى فرضت الصلوات الخمس - موقع محتويات. وَأَمَّا الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ بِالصُّورَةِ الْمَعْهُودَةِ فَإِنَّهَا فُرِضَتْ لَيْلَةَ الإْسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ " وذهب بعض أهل العلم إلى أن الصلاة كانت مفروضة أول الأمر ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي. قال الحافظ رحمه الله في الفتح " ذَهَبَ جَمَاعَة إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْل الْإِسْرَاء صَلَاة مَفْرُوضَة إِلَّا مَا كَانَ وَقَعَ الْأَمْر بِهِ مِنْ صَلَاة اللَّيْل مِنْ غَيْر تَحْدِيد, وَذَهَبَ الْحَرْبِيُّ إِلَى أَنَّ الصَّلَاة كَانَتْ مَفْرُوضَة رَكْعَتَيْنِ بِالْغَدَاةِ وَرَكْعَتَيْنِ بِالْعَشِيِّ, وَذَكَرَ الشَّافِعِيّ عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم أَنَّ صَلَاة اللَّيْل كَانَتْ مَفْرُوضَة ثُمَّ نُسِخَتْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ) فَصَارَ الْفَرْض قِيَام بَعْض اللَّيْل, ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْس ". وقال أيضا " كَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْل الْإِسْرَاء يُصَلِّي قَطْعًا, وَكَذَلِكَ أَصْحَابه لَكِنْ اُخْتُلِفَ هَلْ اُفْتُرِضَ قَبْل الْخَمْس شَيْء مِنْ الصَّلَاة أَمْ لَا ؟ فقيل: إِنَّ الْفَرْض أَوَّلًا كَانَ صَلَاة قَبْل طُلُوع الشَّمْس وَصَلَاة قَبْل غُرُوبهَا, وَالْحُجَّة فِيهِ قَوْله تَعَالَى ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) وَنَحْوهَا مِنْ الْآيَات.

قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ... متى فرضت الصلاة على المسلمين. قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَبَيْنَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً". رأى أول يذهب إلى أن فرض الأمر بالصلاة وقع مباشرة مع لحظة نزول الوحى على محمد فى غار حراء حيث كان ينقطع للعبادة قبل الإسلام. يروى ابن اسحق أن "الصلاة حين افترضت على رسول الله أتاه جبريل وهو بأعلى مكة، فهمز له بعقبه فى ناحية الوادي، فانفجرت منه عين، فتوضأ جبريل ورسول الله ينظر إليه ليريه كيف الطهور للصلاة، ثم توضأ كما رأى جبريل، وقام به جبريل فصلى به، ثم انصرف جبريل فجاء رسول الله خديجة، فتوضأ لها ليريها كيف الطهور للصلاة، كما أراه جبريل فتوضأت، ثم صلى بها، كما صلى به جبريل، فصلت بصلاته". وهذه الرواية تخالف النص القرآنى فى شقها الخاص بالوضوء، والذى نزلت آياته فى سورة المائدة وحدّدت شكل الوضوء والطهارة عند الصلاة، بنصها على أنه "إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين".