الكاتب حسين المهدي

ومن ثم أخذ النص ولم يقم بشيء سوى تخفيف الشخصيات من 105 شخصيات إلى 73 تقريباً، ومع ذلك تقاضى جميع حقوقه المادية من دون أن أخصم منه أي مبلغ بموجب العقد المبرم بيننا. • لكن كيف تم نسف النص الأصلي بآخر جديد وعلى اثره رفض حسين المهدي وضع اسمه على «التتر» ككاتب للسيناريو والحوار للعمل؟ - قدمت ملخص العمل للمعنيين في «mbc» وأبدوا موافقتهم على إنتاجه وطلبوا مني الحلقات، فسلمتهم إياها وأبلغتهم بأن العمل يحتاج إلى معالجة درامية وقد أكدت هذا الأمر للكاتب حسين المهدي من خلال اتصال كوني منتج العمل وصاحب الفكرة. جريدة الجريدة الكويتية | حسين المهدي: أطرح جرأة الفكر ولم أقدِّم ما يخدش الحياء. فتمت المعالجة عن طريق الكاتبة عبير زكريا التي أتوقع لها شأناً كبيراً في هذا المجال مستقبلاً، إذ استغرق التعديل نحو ثلاثة أشهر. • وكيف طالبك المهدي بحذف اسمه؟ - في فترة التصوير، وتحديداً عند نهايته، قام المهدي بزيارة خاطفة لـ «اللوكيشن» وأتبعها بإرساله «إيميل» يطلب فيه حذف اسمه من العمل لأنه مغاير عما كتبه كما يقول. حقيقة كنت أريد أن أضع اسمه ككاتب للسيناريو والحوار، على أن تكون المعالجة الدرامية للكاتبة عبير زكريا، وكان على المهدي أن يعي أنه لم يقدم رؤيتي كما طلبت منه، وليس عيباً أن يتعلم المرء من إخفاقاته.

الكاتب حسين المهدي رئيس حكومة السودان

كما يشيد بالعمل مع المخرج علي العلي، فيقول: "اوجدته متعاوناً ومحترفاً ومتميزاً في رؤيته الإخراجية، إضافة إلى ذلك صورنا في مواقع جديدة، لم أكن أعرفها سابقاً، وبالتالي نقدم أماكن جديدة مغايرة عن تلك التي نستخدمها في الدراما الكويتية". عبد المحسن النمر.. متعدد الوجوه والأقنعة عبد المحسن النمر يشير النجم عبد المحسن النمر إلى أنه يقدم في هذا العمل شخصية الدكتور سلمان وهو المتخصص في علم الأسرة، واصفاً الشخصية بـ "العجيبة". الكاتب حسين المهدي رئيس حكومة السودان. ويقول أن "الرجل لديه برنامجاً يقدم فيه النصائح للناس ويوجههم بشكل علمي رائع، ولكن بيته من زجاج! لذا فهو متناقض جداً". الشخصية تحمل وجوهاً كثيرة إحداها في البرنامج الذي يقدمه، والثانية في بيته وفي كيفية معاملة زوجته، وشخصية ثالثة مع المعجبين! وعندما يرتبط بحب جديد تخرج الشخصيّة الرابعة". يؤكد النمر أن: "الشخصية التي أقدمها صعبة كونها مركبة ومعقدة ومتعددة الوجوه والأقنعة فضلاً عن كونها في غاية التشويق أيضاً، ولأنني أقدم برنامجاً تلفزيونياً، فقد حاولنا أن نجعله برنامجاً قائماً بذاته لجهة الديكور وجعله مشوّقاً في الأسلوب وطريقة التقديم، لذا استفدت من خبرة ووجود الإعلامي خالد الشاعر معنا".

الكاتب حسين المهدي متأثرًا بكورونا

وفي رده على سؤال «الأنباء» هل انت مختص بوصف وصفات لعلاج تشوهات المجتمع؟ قال: انا لست مختصا وإنما جئت لأشير بيدي على مواضع ألم هذه الأمة وهو واجب علي، فكيف يقال ان حسين المهدي يريد الإساءة للدين وانه كافر «أعوذ بالله» ان بيني وبينهم حساب يوم القيامة! حسين المهدي: لا وجه للمقارنة بين العم صقر والكيت كات. وأضاف: أقولها بالفم المليان انني لم أكتب هذا العمل إلا لأرضي الله سبحانه وتعالى، فكيف أكفر به بل انني أكفر بما اخترعتم وأنا أسأل أولئك الذين على شاكلة «الشيخ عبدالملك» الموجود في المسلسل يحللون ويحرمون بهواهم ووفق مصالحهم، أسألهم كما سألهم الله في كتابه الكريم «أألله أذن لكم أم على الله تفترون»! وبخصوص عدم وجود رجال دين حقيقيين في مسلسله حتى لا ينفر المشاهدون من أفعال «الشيخ عبدالملك» أجاب المهدي: تحسبا لمثل هذه الاتهامات فقد وضعت ضمن سياق أحداث المسلسل رجل دين حقيقيا وهذا الإنسان الطيب هو يمثل قمة الأخلاق وهو الشيخ «هاني» ولكن صوته ضعيف وضعيف جدا في زمن ساد فيه الجهل والظلم، انه يرمى بالحجارة ويقذف بأبشع الكلام من قبل أهل القرية الذين تمت مصادرة عقولهم كما سيلاحظ المشاهدون في الحلقات المقبلة. وعن الرسالة التي يريد إيصالها من خلال «أكون أو لا» قال: قد لا تصدقني لو قلت لك انني اريد من خلال هذا العمل ان أحث هذه الأمة على العودة سريعا لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية والابتعاد عن تلقيها من أولئك الذين لديهم مصالح خاصة يحققونها عبر استغلال الناس بإيصال معلومات خاطئة عن هذه الرسالة العظيمة وهذا الأمر سيظهر في الحلقات المقبلة، انني أدعو من خلال «أكون أو لا» للانفتاح على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم من جديد لأنني مؤمن بأن هذه الأمة تسير للهاوية وأضاعت هويتها أصلا بعد الابتعاد عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقية لذلك تجد ان العالم يتنازعنا من كل مكان ونحن مستسلمون!

الكاتب حسين المهدي عليهما السلام

• لكن ما نعرفه أنك لا تحبذ فكرة الأجزاء... فما الذي تغيّر؟ - لم يتغيّر شيء... لكنني على قناعة بأن الأجزاء إذا لم يصاحبها التجديد الخطوط والأسماء فستكون مملة بالنسبة إلى المشاهد. • قبل أسبوعين تحدثنا معك عن موضوع الكاتب البحريني حسين المهدي الذي طلب حذف اسمه من «تترات» مسلسل «سكن الطالبات» وفضّلت عدم الخوض في التفاصيل إلى حين الانتهاء من تصوير العمل... فما حقيقة الخلاف بينكما؟ - ليس خلافاً... وكل ما في الموضوع أنني التقيت بالكاتب المهدي قبل عامين، وحينها عرض عليّ الكثير من الأفكار، لكنني فضلت أن أطرح عليه فكرة مسلسل يتحدث عن سبع فتيات مغتربات يبحثن عن مؤهل علمي وتحصل لهن مفارقات وأحداث. وفعلاً وقّعت معه عقد اتفاق وتقاضى جزءاً من أجره على أن يكتب السيناريو والحوار فقط بناءً للفكرة التي طلبتها منه والموثقة باسمي في إدارة الملكية الفكرية. حوار / محمد حسين المطيري لـ «الراي»: المهدي لم يخدم رؤيتي في «سكن الطالبات» - الراي. • كان الاتفاق واضحاً منذ البداية إذاً؟ - نعم، وخلال فترة زمنية، تسلّمت منه الحلقات وتفاجأت بأنها تخلو من الخطوط الرئيسية التي اتفقنا بشأنها، إذ كانت غالبية التصورات سوداوية ولا تمت إلى حوارات الفتيات بصلة، كما لا يوجد ترابط درامي واضح بين الشخصيات. أيضاً صدمت ببعض المشاهد التي تتضمن بعض الإيحاءات الجنسية المقززة والبعيدة تماماً عن ثقافتنا الخليجية وتوجهي كمنتج، فطلبت منه التعديل وغربلة النص ومراعاة الاتفاق بمضمون العمل.

الخميس 04 يناير 2018 علمت البلاد من مصادر خاصة أن هناك توجها من شركات الانتاج المصرية قد طلبت من الكاتب البحريني المبدع حسين المهدي لكتابة مسلسلات مصرية لموسم رمضان المقبل والمواسم المقبلة، نظرا لما يتمتع به الكاتب البحريني من ابداع في كتابة المسلسلات، وتعمقه في تقديم الشخصيات. ومؤخرا المهدي عن مشروع درامي جديد يجمعه مع الفنانة سعاد عبدالله ويعكف حالياً على إدخال بعض التعديلات عليه. يُعد الكاتب البحريني حسين المهدي من أبرز الأسماء في المشهد الفني الخليجي، لما قدَّمه من أعمال تتسم بجرأة الفكر، واقتحام مناطق محظورة قلما يطأها قلم. المهدي قليل الظهور والحديث، يكتفي بالعمل، وخلاله وجوده في الكويت تحدث لموقع الجريدة الكويتي الالكتروني عن نشاطه الفترة المقبلة، واللغط الذي دار حول أعماله السابقة، لاسيما اتهام البعض له بتعمده الجرأة. بداية، كشف المهدي عن مشروع درامي جديد يجمعه والفنانة سعاد عبدالله، وقال: "استقبلت اتصالا هاتفيا من أم طلال، لإجراء بعض التعديلات على العمل الجديد، المقرر أن يتم البدء في تصويره قريبا". الكاتب حسين المهدي المنتظر هو ابن. وتابع: "لأنني حريص على الجلوس مع فنانة بحجم سعاد عبدالله، واكتساب الخبرة من مشوارها الفني، حضرت خصوصا للاستماع إلى وجهة نظرها.