أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه

والطحاوي في (مُشكِلِ الآثار) [3014] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ به. الدرر السنية. قلتُ: محمدُ بنُ عمار هذا يقال له: كشاكش ففي تاريخ ابنِ معين ( رواية الدوري) (910) سمعتُ يحيى يقول: محمدُ بنُ عَمار المؤذن يقال له: كشاكش, ولم يكن به بأس. وفي (العلل ومعرفة الرجال) لأحمد (3189) - محمدُ بنُ عمار قال يقال له كشاكش ما أرى به بأس. وفي (التقريب) (6164) محمدُ بنُ عمار بنِ حفص بن عمر بن سعد القرظ المدني المؤذن الملقب كشاكش بمعجمتين الأولى خفيفة لا بأس به من السابعة ت.

اعط الاجير أجره قبل ان يجف عرقه... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه - YouTube

الدرر السنية

فالخلاصة أن الحديث حسن من رواية المقبُري وذكوان عن أبي هُرَيرَةَ والله أعلم. وكتبه أبو فرحٍ محمود بن ثابتٍ آل عبيد 2013-05-03, 01:08 AM #2 رد: تخريج " أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ " 2013-05-03, 02:05 AM #3 رد: تخريج " أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ " بارك الله فيكم

وعليه كذلك أن يرفق بعامله فلا يؤذيه ولا يحمله مالا يطيق لأن العامل له طاقة محددة لا يتعداها,, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تكلفوهم مالا يطيقون) ويقول أيضاً: ( فإذا كلفتموهم فأعينوهم) فالإسلام قد ضمن للعاملين حقوقهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم فلا يجوز لرب العمل أن يؤذيه بل يجب أن يعطيه حقه في الأجر والراحة وأداء العبادات ، وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: ( أن النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام نهى عن إستئجار الأجير حتى يتبين له أجره). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ظلم الأجير أجره من الكبائر). إذن لا يجوز مماطلة العاملين في حقوقهم لأن ذلك يسبب الهلاك للعامل ولأسرته مما يعطل لهم أساليب المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وكذلك يؤدي إلى تقاعس العامل عن عمله وعدم إتقانه لذلك العمل الموكل إليه لأنه لا يستوفي أجره بعد عمله. اعط الاجير أجره قبل ان يجف عرقه... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي. فالمطلوب من كل رب عمل أن يعدل بين عماله الذين يعملون تحت يديه فالعاملون هم رعية وأمانة عند رب العمل وهو مسؤول عنهم. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم) ويجب عليه كذلك أن يعطيهم حقوقهم لأن الدنيا ليست بدار قرار والأخرة خير وأبقى فمن لم يستطع أن يعطي الناس حقوقهم فلا يستعبدهم وهم أحرار ولا يهين كرامتهم وهم أعزاء ولا يجلب لهم الذل والمحن فليعلم كل إنسان أنه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة يوم القيامة.