من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم - جيل التعليم

4 - نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: وفي مجالسنا ومنتدياتنا يلاحظ المتأمل منا جفاءً روحانياً يتضح في نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وكأنها حديث عابر، أو سيرة شاعر، أو قصة سائر، فلا أدب في الكلام، ولا توقير للحديث، ولا استشعار لهيبة الجلال النبوي، ولا ذوق للأدب النوراني القدسي، فلا مبالاة، ولا اهتمام، ولا توقير، ولا احترام، وقد قال – تعالى -: « يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون» [ الحجرات: 2]. هذا أيها الناس هو الأدب الرباني، فأين الأدب الإنساني قبل الأدب الإسلامي؟ 5 - هجر أهل السنة أو اغتيابهم والاستهزاء بهم: ويلحق بالجفاء: جفاء القلوب والأعمال تجاه من خدموا السنة، ويتمثل ذلك في هجر أهل السنة والأثر العاملين بها، أو اغتيابهم ولمزهم والاستهزاء بهم، واستنقاص أقدارهم، وانتقادهم وعيبهم على التزامهم بالسنن ظاهراً أو باطناً. وفي وصف أهل السنة والأثر يقول – صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».

  1. لف المبرد رداء فيه صورة نعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم - YouTube

لف المبرد رداء فيه صورة نعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم - Youtube

لف المبرد رداء فيه صورة نعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم - YouTube

11 - عدم معرفة قدر الصحابة: ومن الجفاء ما يتقمصه الكثيرون على اختلاف النيات، وتنوع في صور الجفاء يجمعها عدم معرفة قدر الصحابة ومنازلهم وفضائلهم وهم الجيل الأغر، حظ النبي – صلى الله عليه وسلم – من الأجيال، وهو حظهم من الأنبياء، لهم شرف الصحبة كما لهم نور الرؤية.