المورينجا يرجع أصل شجرة المورينجا إلى المناطق الهندية، لكنها وصلت فيما بعد إلى أفريقيا وجنوب آسيا والفلبين في العصور القديمة، ثم وصلت إلى أمريكا وأوروبا بعد مجيء الإسبان إلى الفلبين، وانتشرت بعد ذلك إلى معظم المناطق الاستوائية، ويُمكن لشجرة المورينجا أن تعيش لـ 20 سنة أحيانًا، وهذا يجعلها ضمن فئة الأشجار دائمة الخضرة أو المعمرة، وتشتهر الهند بكونها الدولة الأكثر إنتاجًا من المورينجا؛ إذ تنتج ما يصل إلى 1. 3 مليار طن من بعض أجزاء هذه الشجرة، وتمتاز المورينجا بقيمة غذائية عالية وإمكانية استخدامها لأغراضٍ متنوعة، وفي الحقيقة فإن الخبراء باتوا يشيرون إلى نشوء 140 منظمة في دول العالم المختلفة تنادي بإدخال هذه الشجرة إلى المجتمعات المحلية لمواجهة سوء التغذية، وإنتاج الزيوت، وتنقية الماء أيضًا، بل ويُمكن استخدام المورينجا أيضًا لإطعام الحيوانات وزيادة إنتاجها من الحليب، ومن الجدير بالذكر أن لشجرة المورينجا قدرة استثنائية على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يجعلها أحد الأنواع النباتية المهمة لمكافحة التغير المناخي [١].
محاذير تناول شجرة المورينجا محاذير تناول المورينجا يحذر تناول المورينجا في حالات الحمل وبالأخص الجذور لأنها قد تسبب الإجهاض. يمنع تناولها في حالات الرضاعة الطبيعية بالرغم من خصائصها المدرة للبن لأنها قد تسبب التقلصات والانتفاخ للرضيع. غير مسموح بتناولها للأطفال فعس غير أمنه. لا يجب تناول المورينجا من قبل الأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية فقد تزيد من سوء الحالة لأنها تمنع بعض الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية. يجب تجنب تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم. لا يفضل تناولها في حالات اضطرابات النزف. لا ينصح بتناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم. لا يتم استهلاك المورينجا بكميات لمرضي القولون العصبي فقد يزيد من حالة الإسهال. حالات الحساسية تجاه المورينجا. فوائد شجرة المورينجا فوائد المورينجا أثبتت الدراسات العلمية أن فوائد شجرة المورينجا عديدة إذا تم إستخدامها باعتدال منها: تساعد المورينجا في الوقاية من الإصابة بالأنيميا. تستخدم للحد من ارتفاع ضغط الدم. تساهم في الحد من الالتهابات والتورم وتعزيز الجهاز المناعي. زهرة الخليج - رغم فوائدها العديدة.. هكذا تؤثر الحمضيات في الأسنان. تخفيف الإمساك. تخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.